الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 69 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


ذالك الذهول وقالت بلهفه
إيدك پتنزف خليني أخيطلك الچرح.
إبتسم جواد قائلا
تمامبس أتمني إيدك مترتعش وإنت بتخيطى لى الچرح.
شعرت إيلاف بحرج وفهمت تلميحه ثم قالت
لو معندكش ثقه فيا تقدر تخلي أى دكتور تانى فى المستشفى يخيط إيدك.
إبتسم جواد قائلا
أنا واثق فيك يا إيلافخلينا نروح مكتب.
بعد قليل إنتهت إيلاف من تقطيب يد جوادالذى إبتسم قائلا

ممتاز شوفتى إيدك مرتعشتش.
قبل أن ترد إيلاف دخل ناصف بلهفه مصطنعه أيه اللى حصل يا دكاترهانا كنت بمر على بعض المرضى و...
قاطعه جواد قائلا بسخريه
اللى حصل حصل يا دكتورعالعموم انا بلغت البوليس يحقق فى اللى حصل وكل اللى إتسبب فى التسيب ده هيتحول للتحقيق من أول أمن المستشفى لحد المتسكع اللى إتهجم عالمستشفى.
توتر ناصف قائلا
بس دى مش اول مره يحصل الھجوم ده على مستشفيات الحكومهوحذرنا منه قبل كدهوفرد الامن ماله هو كمان إنسان وعنده مسؤليات وخاېف على عمره...إنت قولت متسكع يعنى مش واعي هو بيعمل أيه.
ردت إيلاف
لاء النوعيه دى لازم التعامل معاها
بشده وكمان الامن مسؤولمفيش حاجه إسمها خاېف على عمرهالعمر واحد والرب واحدوأمن المستشفيات لازم يكون أقوى من كدهإحنا هنا أرواح ناسكان ممكن بسهوله المتسكع ده بدل ما يطعن الدكتور جواد فى إيده يطعنه فى مكان تانى طعنه خطيره والامن واقف يتفرج.
رد ناصف بحرج
فعلا لازم عقاپ للأمنهروح أنا كنت بعاين مريض وسيبته لما سمعت إن الدكتور جواد إتصاببس الحمد لله عدت على خير.
تهكم جواد قائلا بمغزى
فعلا عدت على خيرلكن واضح إن البوليس وصل يحقق فى اللى حصل كله.
إزدرد ناصف ريقه قائلا
المفروض اللى زي المتسكع ده يتعدموا فورا هستأذن انا.
غادر ناصف بينما نظرت إيلاف ل جواد قائله 
ليا عندك سؤال 
ليه لما أيدي إرتعشت يوم العمليه ما تكلمتش والليله....
لم تكمل إيلاف سؤالها حين دخل أحد افراد الشرطه نظر لها جواد قائلا 
الشرطه وصلت نتكلم فى الموضوع ده بعدين. 
...... 
البارت الجاي يوم الخميس عالمدونه
يتبع
للحكايه بقيه ... 

الثالث_عشرمن العروس 
شدعصب 
قبل وقت بنفس الليله بحوالى العاشره مساء
بمنرل القدوسي
بالغرفه التى تمكث بها سلوان 
فصلت هاتفها عن جهاز الشحن قائله
أكيد الموبايل شحن شويه مش عارفه إزاى نسيت اشحنه وأنا فى الاوتيل وطول اليوم نايمه وأكيد بابا زمانه أتصل عليا ألف مره ودلوقتي لما أكلمه هيتفتح فياوبالذات لما يعرف إنى هنا فى بيت والد ماما...
فتحت سلوان ذر فتح الهاتف وأنتظرت قليلا
حتى بدأ الهاتف يعمل لم تتفاجئ من أصوات تلك الرسائل ولا عدد المكالمات الآتيه من والداهازفرت نفسها وحسمت أمرها قائله
دلوقتي لما أتصل على بابا هفتح لى تحقيق بصراحه يحق له أنا كان المفروض أتصل عليه من بدري وأقوله إنى هآجل رجوعي للقاهره يومين مش أكترعارفه كان هيضايق منيدلوقتي مفيش قدامي غير إنى أسمع وأستحمل طريقة كلامهبس يارب يتقبل لما قوله إنى ضيفه فى بيت والد ماما.
وضعت سلوان يدها فوق ذر الإتصال ثم وضعت الهاتف على أذنها تنتظر رد والداها الذى سرعان ما رد بلهفه
سلوان إنت بخيرليه مكنتيش بتردي على إتصالي ولا الرسايل .
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمنبس موبايلى كان فاصل شحن.
هدأ قلب هاشم قليلا ثم تسأل
إزاي لغاية دلوقتيموصلتيش للبيتأوعى تقولى القطر فاتك.
إزدرت سلوان ريقها ثم قالت بترقب لرد فعل هاشم
بصراحه يا بابا أنا فعلا لسه فى الأقصر. 
تنرفز هاشم قائلا پحده 
أنا سبق وقولت مش هلتمس لك أى عذر لو إتأخرتي فى الرجوع للقاهرهبس ياتري أيه الحجه الفاضيه اللى هتقوليه بقى المره ديأتأخرت عالقطر ولا التذكره ضاعت منك.
ردت سلوان 
لاء يا بابا مفيش حجه بصراحه الحج مؤنس القدوسي والد ماما....
لم تكمل سلوان حديثها حين قاطعها هاشم بفزع قائلا 
الحج مؤنس خطڤك.
قال هاشم هذا سريعا ثم إستوعب قائلا بإستنتاج 
بس إزاي هيخطفك هو يعرف إنك فى الاقصر منين 
إنت اللى روحتى له برجليك كان عندي شك كبير إنك هتروحي له ودلوقتي إرجعي يا سلوان وإعملي حسابك انا خلاص إتراجعت ووافقت على طلب إيهاب وهتفق معاه على كل شيء والجواز هيكون فى اقرب وقت.
زفرت سلوان نفسها پغضب قائله 
بابا مالوش لازمه طريقتك دى فى الكلام إنت عمرك ما غصبت عليا حاجه هتغصب عليا أتجوز آخر شخص كنت أفكر فيه يبقى شريك حياتى وكمان أنا لسه هفضل هنا فى الاقصر يومينعشان أحضر كتب كتاب...
كتب كتاب مين ويومين أيه اللى لسه هتفضلى فيهم
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 293 صفحات