موصي بزوجه اخري
فعندما سمعت والدت حسام الخبر سقطت على الارض مغشي عليها فأسرع حسام وحملها الى غرفتها وافاقهاوانا واقفه مكانى غير مصدقه ما يحدث لا ادرى هل هذا الخبر مفرح لى ام ماذا ولكن تملكت نفسي ودخلت الى والدت حسام لاطمئن عليها ولكن سأت حالتها الصحيه سوء حيث الزمت الفراش من بعدها ورغم انى امتلكنى احساس بأن الله اخذ حقى الا انا حالت ايه جعلتنى اشفق عليها لما حدث لها من احداث متتاليه وقولت وما ذنبها فهى لم يكن لها اختيار وبدات اتقرب الى ايه من جديد فلم يكن لى غيرها فى البيت بعد تعب والدت حسام واصبحت ملزمه الفراش ونعمل على خدمتها نحن الاثنين ومرت الايام وفى يوم دخل حسام علينا وقال الشركه اللى شغال فيها نقلت مقرها الى الخارج ونقلتنا معها وانا ليس لدي بديل الا السفر والعمل بالمقر الجديد فمن الصعب ان اجد عمل اخر فى مجالى وفعلا سافر حسام لعمله ولم يكن له الا اجازه سنويه واصبحنا انا وايه كالاخوات فلم يكن لنا الا بعضنا وفى فجر يوم احسست بصداع كان يأتى لى من وقت لاخر ولكن ليس بنفس هذه الحده فكانت المسكنات تقوم بالواجب وتجعلنى قادره على تحمله ولكن هذه المره كان الصداع شديد جدا لدرجة انى صړخت من شدة الالم فسمعتنى ايه واسرعت الي وقالت فى ايه مالك فلم ارد عليها الا بتوجع من راسي وصړاخ فأحضرت لى مسكن واعطته لي ثم ساندتنى ونزلت بي الى المستشفى وادخلتنى غرفة الكشف ونايمتنى على سرير الكشف وقالت للطبيب هى كان بيجى ليها صداع متكرر وكانت بتاخد مسكنات ليه بس المره دى كان الالم شديد جدا ولم تتحمل فكشف عليها الطبيب وطلب بعمل اشاعات وتحاليل واتضح انى عندى ورم خبيث واحتاج الى علاج وقد نلجأ الى عمليه جراحيه وتكاليف كثيره فطلبت من ايه ان لا تخبر حسام او والدته فحسام يكون فى عمله افضل فسوف نحتاج للمال فما الفائده ان علم بأمرى وعاد ليكون بجانبى ووالدت حسام لن تتحمل اخبار سيئه جديده وظلت ايه هى التى معى طول الوقت ترعانا انا وبنتى ووالدت حسام وكانت عندما تسأل والدت حسام ايه انى لماذا لم ااتى لارعاها كلنت تقول لها احنا مقسمين الامور بنا وبين بعض هى بتقوم بامور البيت واحتياحاته وانا اكون معاكى فتقول خلاص يا بنتى ربنا يهديكوا لبعض وطبعا هذا غير صحيح فأيه كانت تقوم بكل شيء ويزيد على ذلك كانت تراعانى انا وبنتى واخى كان يأتى لى من وقت لاخر ولكنه ليس متفرغا لى فهو له عمله واسرته وظلت ايه متحمله الحمل كله وحدها فى كانت انسانه بمعنى الكلمه فأظن انها لو كانت اختى ما كانت تحملت كل ذلك على عاتقها وعاد حسام من السفر فى الاجازه السنويه وعندما علم بحالى قرر ان يترك العمل ويأتى ليكون بجانبى ويبحث عن اى عمل اخر ولكن الامر ليس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.