متي النصيب
انسان امامى وانا مقدرش اسلم نفسى له واعيش معاه فى بلد غريب واسيبك وظللنا نبكى معا وهو فعلا كما توقعت أنه انانى فلم يتصل بى من بعدها ووجدت فى يوم اخته اتتنى البيت وقالت اخى بعت لكى هذه الدبله ويقول لكى ربنا يوفقك فى حياتك فأخذتها منها وقفلت الباب وظللت ابكى على حظى وزاد همى أنى دخلت على والدتى فقد اشتد بها المړض فاخذتها الى المستشفى وقال الدكتور لى يجب أن تبقى هنا تحت الملاحظه والرعاية فكنت أظل معها طوال اليوم واعود إلى البيت اخر اليوم للوحده المتوحشه لانى كنت اموت كل يوم من جلوسى فى هذه الوحده حتى جائنى اتصال من المستشفى فقالت الممرضه لى البقاء لله والدتك توفت تعالى عشان تستلميها وزادت وحدتى وظللت بينا ذكرياتىى مع امى وكلما اجد صورتى انا وخطيبى أسأل نفسى هل انا كنت غلطانه ولا انا كده صح طب لو صح انا بيحصل معايا كده ليه وكنت على أمل أن يتصل خطيبى على بعد معرفته پوفاة امى ولكن وانا اتصفح الفيس بوك وجدت ما كنت لا اتوقعه ابدا فخاطيبى فى الكوشة مع غيرى فى صورة لزفافهم فزادنى ذلك حزنا واصبحت فى قمت يأسى ومن كتر وحدتى كان يأتينى شعور بالرغبه فى الاڼتحار ولكنى والحمدلله مع الوقت تعودت على وحدتى وظللت اشغل نفسى فى العمل وقمت باجتياز الماجستير والدكتوراه واصبحت ذو مكانه كبيره فى عملى وعادة الحياه تبتسم لى حياه اراد الله أن اصنعها انا بنفسى ونسيت موضوع الارتباط تماما فقد زاد سنى وقلت احتمالات زواجى ولكن أصبحت راضيه بأمر الله حتى أتى يوم وسمعت جرس الباب يدق ففتحت الباب فوجدت بكيه ورد كبير وجواب بدايته انا اسف ارجوكى اقبلى اعتذارى