الطفل الكبير
الحكم فانه رغم جماله هذا ولكن الحلو ما بيكملش فهو بيمر عليه وقت ويقوم بتصرفات كالطفل تماما فهو فى غالب الاحيا هادئ ومن يتعامل معه لا يحس باى شئ غريب من ناحيته وكانه شاب كامل الاوصاف ولكن ياتى بعض الاوقات القليله يفعل اشياء وكانه طفل صغير لا يدرى ما يضره وما ينفعه فهو يحتاج الرعايه والمتابعه الدائمه حتى لا يضر نفسه ومن حوله ايضا فقولت ازاى يعنى فقالت الهانم تركته مره وحده وانشغلت عنه فقام باشعال الڼار بالغرفه التى كان بها لولا عناية الله انى عودت اليه فى الوقت المناسب وانقذت الموقف ومره اخرى قفذ بحمام السباحه وهذا عادى بالنسبه له ولكن جائته النوبه وهو فى حمام السباحه وكان سوف يغرق لولا البواب الذى كنت انبه عليه ان ياخذ باله منه من وقت لاخر فقولت طب وعشان كده انا اتعصبت عليكى ساعة لما البواب دخل باخوكى لانى حسيت ان ممكن يحصل لسيف كده معاكى يالا ملوش لازمه نفتح الموضوع ده تانى فقولت وهو مولود كده اصلا فقالت لا فقولت طب وايه اللى حصل فقالت انه كان مولود مع اخ تؤم وكانوا ملازمين بعض دايما يفعلون كل شئ معا لا يلعبون او يخرجون الا مع بعضهم لم يكن لهم اصدقاء اخرين وحبهم وارتباطهم ببعض كان لا يوصف لدرجة ان كان الجميع يحسدهم على هذا الارتباط لم يفارقوا بعض ابدا منذ الولاده حتى يوما وهم سن التاسع من عمرهم خرج معا وعند عبورهم الشارع عاد سيف من وسط الشارع ليلتقط شيء قد سقطه منه فرجع اخوه ليلحق به فوجد سياره قادمه نحو سيف ولم تقدر على ان تفاديه بسبب رجوع سيف المفاجأ فاسرع ودعف سيف بعيد عن السياره ولكن لم يلحق ان يفادى هو السياره فصډمته وماټ امام سيف ومن يومها وياتى وقت على سيف ويعود كالطفل من صډمته برؤية اخيه وهو مېت امام عينه وبسببه وهو يفديه محاولا انقاذه ودوخنا بيه يمكن رحنا بيه لكل الاطباء اللى
هى فرصه متتعوضش بس مهمه صاعبه وغريبه وفضلت على اللاقل لانى بنت وهو شاب محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان اوافق وامرى لله وربنا يقدرنى عشان اقدر اربى اخويا وماتبهدلناش الدنيا انا وهو صحيح الموضوع غريب وصعب ان ابقى انا وشاب طول الوقت وباستمرار مع بعض لكن اهو بردوا هعتبرة طفل وفقا لتصرفاته وبعد شويه قالت لى الهانم تحبى تخدى يوم
ويومين لحد ما تقررى فقولت لا خلاص