الخميس 12 ديسمبر 2024

الطفل الكبير

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رفضى فقالت سيبى الموضوع ده عليا انا هروح لهم واعرفهم انك رافضه فقولت ليه انتى شايفه كده فقالت ايوه طبعا المهم خلاص اقتنعت وووفقت انها تروح ليهم وتنهى الموضوع تماما وكان ليها تاثير كبير فى حسم قرارى وقررت ان ارجع تانى ادور على شغل المهم راحت جارتى لسيف ووالدته واخدت والدتها معاها كمان بحجة انها محرجه تروح لوحدها المهم راحوا ولما رجعوا سالتهم عن اللى حصل فقالوا بلغناهم وخلاص قولت طب ايه كان موقفهم فقالوا كلام بلاش نقولوا ليكى عشان متزعليش قولت ازاى كلام ايه بس دى ناس محترمه وميطلعش منهم العيبه فقالوا ابدا كلام انها مش وش نعمه هى كانت هتلاقى فين زي سيف وطردونا وقالوا مش عاوزين نشوف حد منكم ولا انتم ولاهى فاستغربت اوى من كلمهم الناس دى انا معشراهم وعارفه انهم من الصعب يقولوا كده بس قولت قالوا ولا ماقلوش خلاص كل شئ انتهى وخلينى فى حالى دلوقتى انا لازم اشوف شغل اعيش منه انا واخويه وقولت ياترى القرار اللى اخته ده صح ولا غلط مش عارفه لحد دلوقتى المهم فضلت ادور على شغل بس رجعت بردوا للحال الاولانى اكل العيش بقى صعب قوى وفى اليوم التانى كنت قايمه من النوم على اساس انى انزل ادور على شغل وبسيب اخويا عند جارتى بس اليوم ده كانت جرتى هى وامها فى مشوار بره فقررت انى منزلش النهارده وقاعدين انا واخويا بنتفرج على التلفاز لقيت جد بيخبط على الباب قولت يمكن يكون جارتى رجعت بس لقيت اللى امامى سيف كانت مفاجاه بالنسبه ليا واخر شئ كنت اتصورة فقال لى ايه هتسبينى واقف كده فقولت انت لواحدك فقال ايوه ممكن ادخل فقولت ايوه طبعا اتفضل فقال لى انتى ليه مش موافقه تتجوزينى على فكره ان شاب عادى جدا بس عندى مرض زى اى مرض وزى اى واحد ممكن يكون مريض عادى يعنى
وبعدين انا كنت مابستجبش للعلاج عشان مكنتش بخده ودى حاجه محدش يعرفها حتى والدتى انا كنت بعمل انى باخد الادويه وكنت ادخل الحمام واخرجها من فمى والقيها لانى انا مكنش عندى اي دافع او امل فى الحياه وحسيت بعد مۏت اخويا ان الدنيا انتهت وان كده كده ھنموت فليه نتعلق بالحياه واحنا هنرجع ڼموت انما دلوقتى الحال اتغير انتى بقيتى حياتى واملى وصحيح ماقدرش اوعدك انى اخف لان ده مش بايدى بس اوعدك ان التزم بالعلاج وهفضل متمسك باى امل يخلينى انسان تتنمى تعيشى معاه بس انتى وافقى انتى اخر امل ليا فى الدنيا دى وانا لوسبتينى حالتى هتسوء اكتر لان اخر امل ليا فى الحياه هيكون ضاع وقعد يبكى كالطفل البريء وشويه حد خبط على الباب فتحت لقيت والدته فقالت بقى بزمه حد يرفض عريس بيحبه بالشكل ده وازاى تبعتى صحبتك تقول لينا اننا عاوزين اي واحده يشتروها بالفلوس لابنهم لدرجة ان والداتها تقول دى مش وش نعمه شوف بنتى وجمالها اهو الجمال ده يرضى ان يتزوج ابنك سيف انتى ازاى تعرفى ناس بالشكل هى وصلت لدرجة ټصدمت لما سمعت كلمها ازاى اتاريها كانت بتقولى اياكى تتجوزيه دا مچنون اتريها عشان كانت طمعانا فى ان هى تتجوزه عشان فلوسه فقولت والله يامدام انا ماكنت اعرف سؤ نيتهم دى فقالت انا عارفه ياحببتى احنا هشرناكى وعرفينك بس انت كمان عشرتينا وعرفانه احنل مش جيين نشتريكى بفلوسنا احنا حبناكى وابنر متعلق بيكى وانا ابنى عمره ما اتعلق بشيء ولا كان لى نفس لاى شيء من بعد حاډثة اخوه وۏفاته وعشان انا متاكده انك هتكونى ان شاء الله سبب شفائه ومن حقى انى ادور على مصلحة ابنى وصدقينى سيف هيتغير بيكى ومش هتندمى انا متاكده بصراحه كلام والدته وكلام سيف من قبله حسسنى اد ايه هكون فى امان وسعاده معاهم لما ناس تكون شيفانى انا املهم فى الحياه اكيد هيشلونى فى عنهم واكيد بحب سيف ليا وعودة رغبته
فى الحياه وبحبى ليه هيخف ويرجع طبيعى فلم اجد رد الا ابتسامه وكلمت موافقه لقيت الهانم 
وقالت اخيرا بقى ليا بنت زى ما كنت بتمنى واتجوزنا وبكده انتهى الجزء الاول من حياتى انتظرونى فى الجزء الثانى ان شاء الله مش هنزله الا لو عرفت رايكم بالجزء الاول وشجعنى تفاعلكم. تم الجزء الاول. سلام

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات