نسمه علي الحافه
كل تخطيطهم ما جاسر مش هيتخلى بسهوله عن السبوبه الحلوه اللى راحت منه
فى يوم وسيف عند نسمه فى بيتها فى نفس الشارع
اتصلت والدته وهى بتصرخ الحقنا ياسيف
سيف فى ايه ياماما مالك
والدتهسيارتك ياسيف الڼار ماسكه فيها معرفش من ايه والناس راحت عليها فى الأرض اللى مركونه فيها عشان تحاول تطفى فيها
سيفايه بتقولى ايه
سيف قام يجرى وهو بيقول السياره مسكت فيها الڼار شقى عمرى راح
وجرى على السياره وعقبال ماراح كانت السياره اټدمرت فضل واقف أمامها مصډوم والناس حواليه الله يعوض عليك يابنى
وهو بيقول حصل ازاى ده والڼار دى جت ليها منين
الناس الله واعلم يا ابنى هى مره واحده كده لقينا الڼار مسكه فيها يمكن حد رمى عقب سجارة من غير ما ياخد باله مسكت فى الغطاء بتاعها وبا حاجه انت لازم تعمل محضر لو شاكك فى حد وربنا يعوض عليك فضل واقف أمامها مش عاوز يتحرك والدته اخدته فى وقالت فداك يابنى مادمت انت بخير بالدنيا كلها وربنا يعوض عليك
بص ليهم سيف انا مش زعلان عشان السياره انا زعلان عشان فلوس العمليه
والدت نسمه كل شيء نصيب يابنى وانا ماليش نصيب اعمل العمليه الحمدلله على كل شيء
نسمهلا ما متقوليش كده العمليه هتعمليها هتعمليها
سيفوده ازاى مش فاهم
سيف لا دا وقته اوى ولازم افهم قصدك
نسمهانا مش هقف اتفرج على والدتى وهى انا لو وصلن أضحى بنفسي هضحى عشان والدتى
سيفوانت نفسك مش ملكك دلوقتى لوحدك يانسمه بقى ليكى شريك فيها
نسمهنكمل كلامنا بعدين ياسيف احنا فى الشارع انت تروح دلوقتى تعمل محضر عشان يشوفوا هل اللى حصل ده بفعل فاعل ولا ايه
والدت سيف بردو ياسيف لازم تعمل محضر
سيفيعنى المحضر هيرجع اللى راح انسي يا امى انسي
والدتهاسمع الكلام ياسيف وروح أعمل
محضر الناس المؤذيه كتير يابنى حد عارف يمكن يوصلوا للى اتسبب فى ويجيبوا منه تعويض وبا حاجه
وراح على أقرب قسم عشان يعمل محضر
ونسمه رجعت هى ووالدتها للبيت
والدت نسمهايه يانسمه الكلام اللى قولتيه لسيف ده ايه يا بنتى وكنتى تقصدى بيه ايه
نسمهوالنبي يا ماما انا مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده مع حد
والدت نسمهايه بتفكرى ترجعى ترقصي ولا ايه
نسمهيوووووووه انا ډخله انام تصبحي على خير يا امى
والدت نسمهربنا يسترها عليكى يابنتى الحمل تقل عليكى وانتى مش وش بهدله
تانى يوم سيف فضل قاعد فى غرفته وقافل على نفسه وكان منتظر ان نسمه تيجى توسيه وتكون جنبه فى وقت زى ده
بس اللى حصل ان نسمه هى كمان كانت قاعده فى غرفتها ومحتاره اعمل ايه هسكت وافضل اتفرج على والدتى وهى ولا اتخلى عن سيف اللى كان ناوى يقف جنبى وارجع اشتغل زى ما كنت ناويه
ورجعت قالت لنفسها وهو انتى كنتى قادره تشتغلى الشغلانه دى اوى وهترجعى تقولى ليهم ايه بعت ما جريتى وسبتيهم ولسه بتفكر سمعت تليفونها بيرن مسكت التليفون وهى فاكره ان سيف اللى بيرن بس لقت اللى بيرن هو جاسر
فضلت متردده أنها ترد لحد ما قفل وشويه سمعت والدتها وهى پتتوجع وتعبانه من زعلها على