كلب صديقي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بدات قصتى عندما اتى صديقى الي وبرفقته كلبه وقال لى انا كنت قصدك فى خدمه فقولت له لو هقدر اخدمك مش هاتأخر فقال لى انا مسافر مع والدى فتره وقد امرنى والدى ببيع كلبى لاننا سوف نغيب بالخارج اكثر من سنه وانا لاواستطيع بيع هذا الكلب فانا مربيه منذ صغره ولا استطيع ان استغنى عنه بهذه السهوله ووالدى رافض تماما ان نأخذه معنا وانا مش عارف اتصرف ازاى لحد ما تذكرتك انك تحب الكلاب مثلى وكان نفسك يكون عندك كلب زى فقولت انك الوحيد اللى ممكن تخدمنى فى الموضوع ده وانا هسيب مبلغ من المال معاك للعنايه بيه وبغذائه وكمان كل فتره هرسل ليك مبلغ لنفس الغرض وترجانى وطلب منى ان اعتنى بيه وبنظافته وكمان بان اقوم باخراجه من المنزل كل فتره فهو معتاد على ذلك وبعد الحاح منه وتفكير منى اخذته منه واظهرت موافقتى فودع كلبه بالدموع كانه يودع انسان غالى عليه وذهب فأخذت الكلب وصعدت فوق سطوح منزلنا وقمت باعداد غرفه من الخشب الموجود على السطوح عندنا وتركت بابها مفتوح وربطه بحبل بها ووضعت له المياه ونزلت لاحضر له الطعام الذى اوصانى به صديقى ومرت الايام واعتدت على وجوده معى وهو اعتاد على وعلى البيت واصبح ينزل الى الاسفل ويخرج امام البيت ويدخل دون ان اقيده وكنت كل فتره ااخذه واسير به بعض الوقت كما اوصانى صديقى وكل شئ كان على مايرام
بحاول الدخول فافسحت الطريق لاتفادى سرعته ولكن كان خلفه ست عجوز ترتدى جلباب اسود متسخ بالتراب وشعرها اكرد منكوش محاوله اللحاق به وهى تصرخ اعدها لى ياملعون فانا من خوفى ورعبى حاولت تفاديها هى ايضا ولكن اصتدمت بها لخروجها المفاجأ ولهفتها على ما اخذه الكلب منها فسقطت وهى تهلفض ببعض الالفاظ الغير مفهومه فاسرعت انا ونهضت