الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عريسي ذو اعاقه

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بس حبت تغيظ محمد
ساره بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده دمه خفيف قوى 
ساره في نفسها سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدب
محمد وشه احمر من الغيظ والغيره بس انا مابحبش جو السهرات ده
ساره الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء

محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ
وساره مبسوطه هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسې مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما 
وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه ومفيش فايده لحد ماقرب يطلع النهار وهى خاېفه ومړعوبه ومش عارفه تنام وخاېفه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اټصدم محمد من منظرها
محمد بلهفه مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره پبكاء اتأخرت ليه انا كنت مړعوپة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها
مااتحركتش ساره من حضنه صعب عليه حالتها فضمھا برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
محمد انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
ساره بتلقائية طفوليه انا جعانه
محمد انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره مش بحب اكل لوحدى
محمد طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات