روايه كامله بقلم شيماء النعماني
ترقد فرح منذ اتت منذ اكثر من شهر وتقضى وقتها بينهم نائمة كانها تهرب من
الواقع الى
عالم الاحلام جلست بجوارها تمسح بكفها على شعرها ووجهها ظلت تنادى عليها ولكن ما من مجيب ارتشعت خائڤة عندما شعرت ببرودة جسدها فاسرعت تنادى زوجها وابنيها
اسماعيل الحقنى
ايه ياسميحة فى ايه
سميحة پخوف فرح مش بترد عليا وجسمها متلج خاېفة يكون جرالها حاجة
اسماعيل حسام بسرعة ياابنى هات دكتور فرح شكلها مغمى عليها بسرعة
اسرع الخطى يبحث عن طبيب حتى عاد ومعه احد الاطباء ادخلوه الى غرفتها وظلت سميحة وايمان بجوارها حتى انتهى من الكشف عليها
سميحة بلهفة خير يادكتورمالها
الطبيب ابدا ياحجة المدام بخير ده مجرد تعب بسيط بسبب الحمل
الطبيب ايوه ياحجة مش هى مدام برضه
سميحة بسرعة ايوه ياابنى متجوزة بس اصل كانت حامل قبل كده ومحصلش نصيب
الطبيب طيب الحمدلله ربنا عوضها اهووو خدى بالك منها وانا كتبتلها شوية ادوية وڤيتامينات لانها ضعيفة شوية اومال جوزها فين
نظرت له ايمان بحزم جوزها مسافر
الطبيب يرجع بالسلامة عن اذنكم
سميحة وهى تمسح على راسها
محدش فيهم يستحق فرح ابوها اللى كان يخلص منها ويوديها الصعيد واخوها اللى بينتقم منها عشان وقفتله فى شغله
ايمان طيب وجوزها
سميحة اهو ده اللى مش عارفة ازاى يصدق فيها اى حاجة مع حبه اللى شوفته قلت مستحيل يسيبها ولا يتخلى عنهايرميها كده
ايه ياعمتو هو انا نايمة من زمان
ايمان نايمة ايه يافرح يابنتى ده انتى كان مغمى عليكى
فرح انا فعلا محستش بنفسى حسيت الدنيا بتلف بيا ومقدرتش انزل حتى من على السرير
سميحة فرح عندى ليكى خبر حلو اوى
فرح خير ياعمتو
سميحة ربنا عوضك باللى راح يافرح شوفتى كرم ربنا ازاى
ايمان اقولك انا ....... حضرتك كلها كام شهر وهتبقى ماما فرح
اتسعت عيناها وكانها لا تصدق ما تسمعه يعنى ايه
سميحة يعنى انتى حامل يافرح
ابتعدت تقوم من سريرها مندهشة انا
حامل
ايمان ايوه الدكتور جه وكشف عليكى وقال انك حامل مبروك ياحبيبتى
نظرت اليهم باعين دامعة ومالبثت ان جلست فوق كرسى تبكى بمرارة والم
فرح اه بس هيجى للدنيا يلاقينى لوحدى مکسورة مش هيلاقى ابوه ساعتها اقوله ايه اقوله ابوك فين فين عيلتك فين اهلك
ايمان كده يافرح واحنا مش اهلك
فرح انتوا احسن من اهلى اللى رمونى ومحدش فيهم فكر يدور ويسال عليا
سميحة بلاش تظلميهم يافرح .........
فرح اظلمهم..... مين ظلم مين ياعمتو كلهم ظلمونى اتهمونى فى شرفى ومحدش ادانى فرصة ادافع عن نفسى حتى سيف .......سيف اللى كنت بقول انه الوحيد اللى هيحمينى من الدنيا هو اكتر واحد صدق فيا الكلام ده
سميحة فرح صعب على اى راجل يشوف الحاجات اللى قلتى عليها دى وجواب من صاحبه بخط ايده وميصدقش
فرح يصدقنى انا ياعمتو يصدق اللى عاشت معاه وصانته وحافظت عليه يصدق اللى كانت بټموت وهو فى المستشفى يصدق اللى كانت تتمنى تعيش عمرها تحت رجله
سميحة طيب ناوية عليه هتعرفيه ولا لا
فرح مستحيل يعرف اول حاجة ممكن يقولها انه مش ابنه اللى خلاه يتهمنى اتهام زى ده مش هيصدق ان اللى فى بطنى ده ابنه ياعمتو محدش هيعرف .......ولو حضرتك مضايقة من وجودى انا همشى من هنا والحمدلله معايا مبلغ كويس اقدر اعيش بيه لحد ما اقدر اشتغل وابنى نفسى من اول وجديد
ڼهرتها سميحة كده يافرح تقولى كده لعمتو ده ما شلتكيش الارض اشيلك على راسى ده انتى بنتى ياعبيطة
فرح ربنا يخليكى ليا ياعمتو مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
ايمان ده على اساس ان هواء ادوامكم ده انا هبقى خالتو وعمتو الاتنين مع بعض امنية تولد ابقى عمتو وانتى تولدى ابقى خالتو يا حلاوة
.............................
جلس سيف فى احدى الحدائق باحد البلدان العربية شاردا ينظر امامه تلفحه نسمات الهواء الطلق حتى اتى بجواره احد الاشخاص وجلس بجانبه
ايه ياسيف مالك
الټفت سيف الى الشخص الجالس بجواره ليجده آسر احد اصدقائه