الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء النعماني

انت في الصفحة 85 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


ولا ايه
سيف يعنى انت تعرف انى كنت متجوز فرح
حسام اه طبعا عارف
سيفمن امتى
حسام يعنى لما جيت هنا فرح قالتلى
سيف يبقى تجاوبنى على سؤالى
حسام خير
قاطعه صوت هاتفه الوو ايوه مين ....... ايه ياماما فى ايه........ مالك ماله ........ طيب انا جاى حالا
سيف خير ياحسام فى حاجة
حسام معلش ياسيف لازم امشى دلوقتى
سيف خير ماله مالك

حسام مالك وقع فى الحضانة واټعور
سيف طيب انا جاى معاك
حسام مش عايز اتعبك
سيف احنا مكملناش كلامنا وبالمرة اطمن على مالك
وصلا الى المشفى الموجود بها مالك اسرع حسام الى الاستعلامات يسال عن غرفة مالك
لو سمحت فى طفل جه متعور اسمه مالك
الموظف فى اتنين مالك اسمه الرباعى ايه
نظر حسام الى سيف الذى انتظر ان يعرف اسم والده
حسام اسمه مالك .......... مالك سيف حسين سليم
اتسعت عينا سيف بشدة وشعر ان الارض تميد به وتسارعت انفاسه بشدة
حسام انت بتقول ايه
حسام مش وقته ياسيف
صړخ به سيف لا وقته رد عليا مالك ابنى
حسام ايوه
انتفض سيف وهو يمسك بياقة حسام ازاى ابنى ازاى
حسام عشان لما طردت فرح .........كانت حامل ياسيف
سيف انت بتقول ايه
حسام بقول الحقيقة انت طردت فرح وهى حامل فى مالك ياسيف
سيف ليه محدش قالى ليه
حسام مش وقته نطمن على مالك وبعدين نتكلم
دخلا سويا غرفة مالك وسميحة وايمان بجواره اللتان اصابتهم الدهشة عندما راو سيف امامهم
حسام اخبار مالك ايه ياماما
سميحة الحمدلله ياحسام
نظر حسام لسيف
بقول نسيب سيف مع مالك شوية
نظرت اليه سميحة پغضب ليه يقعد معاه ليه
حسام ماما لو سمحتى نتكلم بعدين تعالوا بره شوية
يتامله وهو نائم جلس بجواره وبكى بالم وهو راسه ويده
فى نفس اللحظة دخلت فرح مهرولة وجدته بجواره يبكى
رفع نظره اليها مقولتيش ليه
فرح واقولك ليه يهمك فى ايه ياسيف
قام پغضب ووقف امامها يهمنى فى ايه
ابنى يافرح
فرح مين قالك انه ابنك مش يمكن ابن حد تانى
انتفض پغضب وامسك بيدها يدفعها الى الحائط لا ابنى يافرح ابنى نفسى اعرف خبيتى عليا ليه ليه
فرح لانك متستهلش

انه يكون ابنك ياسيف بعد ما رمتنى وانا حامل اتهمتنى بالخېانة ومسالتش فيا يبقى ابنك ليه
سيف كنتى قلتلى جيتى وقولتى انك حامل
فرح مكنتش هتصدق كنت هتتهمنى انه مش ابنك كان ممكن تقتله فى بطنى قبل ما يشوف النور ودلوقتى لو عايز تتاكد انا مستعدة اخليك تعمله تحليل وتتاكد منه ياسيف
سيف من غير تحليل انا عارف انه ابنى يافرح ومدام ابننا يبقى لازم ترجعيلى فهمتى
فرح مستحيل يحصل عمرى ما هرجعلك ياسيف مش هرجعلك ابدا
مشاعر مضطربة كلمات تائهة بين دروب العقول نحاول اخراجها ولكن يمنعنا الكثير والكثير
امواج ثائرة متلاحقة كل منها تسارع لتلحق بالاخرى وهو قد تملك الحزن منه فكيف يكون له طفلا منها ولم تخبره وهل يمكن انه قد ينكره اذا اخبرته مسبقا سنوات مضت ولم يشعر فيها بطفولة صغيره لم يولد على يديه لم يداعبه لم اليه ويستنشق فيه روائح طفولته لم يعرف ابنه الوحيد فعلى من يلقى اللوم على نفسه ام عليها ام على الايام التى فرقت بينهم رغما عنهم اما على كل هذا
ظل يمشى هائما حتى وجد انه من منزل فرح ظل مترددا ان ولكن شوقه اليه جعله يمتلك الشجاعة ذاهبا اليهم وقفت فرح امامه مندهشة وهو يقف صامتا هربت الكلمات من بين شفتيه حاول ان يستجمع شجاعته وهو يقف امامها
ازيك يافرح
نظرت اليه وهى تعرف سر زيارته المفاجئة
فرح الحمدلله ياسيف
سيف ممكن اتكلم معاكى شوية ..........وعايز اشوف مالك
فرح تقدر تشوفه زى ماانت عايز بس بعد اذنك استئذن عمو اسماعيل
كادت ان تدخل امسك يدها بسرعة فرح لازم نتكلم لو سمحتى
نظرت الى يده واليه بارتباك سيف لو سمحت
كده مينفعش انا هشوف عمواسماعيل عن اذنك
تركته ينتظر للحظات قبل ان تاتى برفقة اسماعيل الذى رحب به جيدا
ازيك ياسيف ياابنى حمدلله على السلامة
سيف الله يسلم حضرتك ممكن بعد اذنك عايز اشوف مالك
نظر اسماعيل الى فرح بعتاب ايه ياسيف ده بيتك ياابنى فى اى وقت
سيف ربنا يخليك انا بس جايبله حاجات وعايز اطمئن عليه
اسماعيل لفرح خدى جوزك ودخليه عند مالك يافرح
نظرت اليه مندهشة والى سيف الذى انتبه الى الكلمة لكنها تكلمت سريعا حتى لا يتحدثا فى اى شئ
اتفضل ياسيف
دخلا سويا الى غرفتها ومالك يلعب
 

84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 105 صفحات