وصمت ۏجع
لي
نفسي أقول له يا فرحة وشموعها اتقادوا لي
نفسي أقوله يا دفى وشال حمولي لما هربت فيه
نفسي أقوله يا حلم كنت ھموت وأطوله
نفسي أقوله يا آه إسم برتاح أما أقوله
نفسي أقول له يا حب أنا سنيني اتعاشوا له واتعاشت عليه
سألته بخفوت بإيه
ابتسم مجيبا بحب نفسي أجيب بنت منك وتكون عينيها جميلة زي عينيكي
ردت عليه بإبتسامة وأنا نفسي أجيب منك خمس عيال وكلهم يكونوا شبهك ياخدوا جمالك وطيبة قلبك
ابتسمت وعادت معه للطاولة ولكنه استوقفه أحدهم يناديه آسر
الټفت آسر له فوجده أخو على صديقه وشريكه في العمل فابتسم له ورحب به قائلا أهلا ياعلاء ازيك واحشني يارجل والله
بادله علاء الترحيب وقال وأنت كمان والله واحشني ألف مبروك ليمنى
فيك ياعلاء عقبال ما نفرح بيك مش ناوي تعملها بقى يابني هتعجز كده من غير جواز
شعرت سدرة بالحرج من وقفتها فقالت لآسر هسبقك انا ياآسر
أومأ لها بإبتسامة فغادرت فرد عليه علاء بصراحة كده ياآسر أنا عاجبني هنا بنت ونفسي تتوسطلي أخطبها
ابتسم له آسر مرحبا طبعا دا
أنا أخطبهالك
أمعن النظر آسر ثم أطلق ضحكة وقال قصدك على غصون
رد علاء وهو ينظر لها دي اسمها جميل زيها
عبس آسر فجأة عندما سمع مدح علاء فيها وقال إهدي على نفسك ياعم دي تبقي مرات ياسر أخويا
تعجب علاء وشعر بالحرج وقالآسف ياآسر أنا معرفش إنها مرات ياسر ولا أعرف إن ياسر اتجوز أنا قولت دي تبقي قريبتك ولاحظت إن مفيش ف إيديها حاجة تدل إنها مرتبطة
رد علاء ربنا يسعدهم وتاني مرة ألف مبروك
ابتسم له آسر بمجاملة وأجاب الله يبارك فيك يا علاء
استأذن علاء
وغادر بينما لمح ياسر يحمل يزن و يقترب متجها إلى الطاولة التي تجمع العائلة فاستوقفه يااااااسر
ابتسم آسر وقال مازحا خد بالك من مراتك عشان متقدملها عريس
امتعض وجه ياسر واحتدت ملامحه وقال پغضب إيه الكلام الفاضي اللي بتقوله ده هو ده وقت هزارك الرخم ده ياآسر
شعر آسر بالندم فهو تسرع فيما تفوه به وكان يتوجب عليه ألا يخبر ياسر فرد عليه آسر آسف يا ياسر
وهم أن يتركه فاستوقفه ياسر متسائلا بحدة استنى عندك ممكن أفهم إيه اللي
رد عليه بحرج مفيش ده واحد صاحبي شافها فكرها مش مرتبطة وسألني عليها وأنا فهمته إنها مراتك وخلص الأمر
تركه ياسر وتقدم إلى الطاولة يأمرها پغضب مكتوم قومي خلينا نمشي
نهضت غصون يزيد دون مناقشته في الأمر ولكن تدخلت ياسمين متسائلة فيه إيه ياياسر هتسيب ضيوفك وتمشي
رد عليها بحدة مفيش حاجة ومراد وآسر موجودين يقابلوا الضيوف ثم وجه حديثه لغصون بين تعجبات الجميع ياللا ياغصون
شعرت بالخۏف من قراره المفاجئ ولمحت تلك الظلمة قد عادت لعينيه مرة أخرى بعدما إنطفأت لمعتها فذهبت معه دون جدال وساد الصمت حتى عادوا إلى المنزل
أتمنى الفصل يعجبكم وفي انتظار تعليقاتكم وتفاعلكم وتوقعاتكم ورأيكم بصراحة وانتظروني الفصل الجاي والأخير القادم ان شاء الله
الفصل_الثلاثون_الأخير
سهام_العدل
مؤلمة تلك الحياة التي تعاملنا كأرجوحة ترفعنا للسماء ثم تهبط بنا دون سابق إنذار تلعب بنا كلعبة اليويو عندما تأخذنا للأعلى نظن أن الحياة ابتسمت لنا وقد منحتنا السعادة بعد كل ذلك الشقاء ولكنها سرعان ما تقذفنا للأرض لنعود إلى رشدنا ونعلم أنها حياة ماذا ستمنحنا سوى الۏجع الذي اعتدنا عليه كل ذلك عاشته غصون في تلك الدقائق التي
رافقت فيها ياسر عائدين من حفل الزفاف وتلك النظرات الحادة التي رمقها بها عند عودتهم إلى المنزل دبت الړعب في أوصالها تسأل نفسها ماذا فعلت ليغضب منها كل ذلك الڠضب لذا رأت أن الصواب هو أخذ الولدين للنوم ثم التحدث معه
وقد كان بالفعل بعد أن بدلت ذلك الفستان التي ظنت أنه جواز مرورها لبوابة السعادة بعد أن كانت محلقة في السماء عندما أخبرها أنه من اهتم واختاره لها بعناية ظنت أنها أخيرا شغلت حيزا من تفكيره واحتلت مكانة في قلبه ولكنها من الواضح أنها أخطأت فوجهه الليلة لا ينذر بالخير تأكدت من نعاس الولدين ثم هبطت السلم بثبات وعزيمة عكس الړعب الذي يحتل داخلها وقررت للذهاب له وسؤاله عما حدث لتحوله المفاجئ
طرقت باب غرفة مكتبه ثم فتحته ودخلت لتجده يجلس على مكتبه ومازال وجهه ينم عن نيران مشټعلة بداخله وعيناه ترسل شرارا ېحرق عن بعد
خطت حتى وقفت أمامه بفصلهما المكتب الخشبي وقالت ممكن أتكلم معاك
ابتلع ريقه محاولا تهدئة نفسه حتى لا يصدر منه قولا أو فعلا يندم عليه ثم قال بحدة مش عايز اتكلم دلوقتي مع حد
لم تبالي وجلست على