الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عندما يعشق الفدائي

انت في الصفحة 7 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فى تخصصها لسا متخرجه جديد 

أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 

يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 

أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 

يزيد هى شاطره بس غلبويه 

أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 

يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 

ههههههههه

وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه          

مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد        معقول حسن 

حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله 

مريم احم حمد الله على السلامه 

حسن          

مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 

حسن فاق من شروده انتى مين 

مريم انا مريم مراتك 

حسن معقول عملو فيا كدا      وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده

وقفت مريم     مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها     مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه    

مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 

حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر       ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 

مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها          ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 

حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 

مريم مستنياك 

حسن ليه 

مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك 

حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا 

مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا 

حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها 

مريم شكرا 

حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر 

مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه 

حسن مش جريمتك ولا ذنبى 

مريم بصرامه قرارك 

حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله      من جووواه     هى فعلا ملهااش ذنب     بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها       سبينى أفكر 

مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى 

حسن انا أسف سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك 

مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها      

      أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق 

حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى      بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف       فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر        أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص          وبعد تفكير 

ها أطلقك أكيد      وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده

بعد الارطباط بيه

مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده        خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده

كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى 

مريم أنا         

كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته 

مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان 

كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها     عمرى ما ها أسيبك 

فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره     ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها       ايه ذنبها       ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز      البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على

بنتهم     وانت خنت الثقه دى دلوقتى      خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه      بس أختفت تماما      نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه    

كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير

 

انت في الصفحة 7 من 106 صفحات