لا مفر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
كانت بتحاول تطفي الڼار كان في ناس بيمنعوهم ويقولولهم سيبوها تولع ياما اذت الناس .. كنت هجري بس قلبي كانش مطمن عايزة احضر الموقف للاخر وبعيط وسامعه الناس فرحانه حاسه اني عملت خير وفجاءة شوفت منظر كان هيوقف قلبي لقيت الست رقيه مولعه وبتنط من الشباك ونازله مولعه لحد ما نزلت على الارض
انا شهقت شهقه كان نفسي هيروح بجد .. والناس تقول ادي اخرة الاعمال والشعوذه .. شوفتها وهي بتسيح قدامي وبتتشوي والناس محدش راضي يطفيها .. الغريب بجد .. انها فضلت فوق ال دقيقه مولعه .. وانا واقفه مش عارفه في ايه
لدرجه الناس بدات تطفيها بمياه خلاص ما بتتطفيش عملوا معاها كل حاجه مش راضيه لحد ما ردموها بالتراب .. ولسه همشي بعدها لقينا الڼار طالعه فوق التراب .. انا اول مره اشوف حاجه بالمنظر الناس مابقتش عارفه تعمل ايه ولقينا فجأه دود كتير ملى المكان طالع من جوة الرمل
بس كنت كل يوم من ساعه مۏت الست رقية بحلم بصوت صريخها وهي بتنط من البلكونه مولعه .. ومنظرها وهي بتسيح قدامي .. بعدها عدى كام شهر عملت كتب كتاب وفرح انا وهاني من غير خطوبه وقعدنا في شقتنا جيبتها انا وهاني .. واهله ناس كويسه والجيران كلهم بداو يعدوا علينا يباركولنا .. وفي مرة وانا واقفه في البلكونه لمحت في البلكونه الي قصادي واحده واقفه في الضلمه
وعلى وشها بابتسامه غريبه !
النهاية
تمت