زوجوني معاقا
يستمع لحديثها وعيناه تشع ڠضبا يحز علي أسنانه بقوه مردفا بتوعد قائلا...
وحياه أمي لأعرفك هو مين سليم المنشاوي يابنت.....
تطالع لتلك الواقفه بعيناه الحمراء الداكنه من شده غضبه أرتعبت منه وركضت لغرفتها
أزاح الأشياء الموضوعه علي الطاوله بقدمه قائلا بتوعد...
ورحمه أمك لأجيبك هتروحي مني فين
زاحت الغطاء من عليها وقامت سارت نحو الباب فتحت بهدوء وجدت سليم واقفا ٱمامها بهيئته الغاضبه أبتلعب ريقها قائله...
خير ياسليم في حاجة
أردف سليم بهدوء وحده قائلا... أتصلي علي يمني حالا شوفيها فين ومتعرفيهاش إني موجود
كويس إنك جيت انت متعرفش ماما عملت ايه
أوقفها سليم بأشاره من يده قائلا... عرفت أخلصي
هزت رأسها بتفهم سارت للداخل وهو خلفها ألتقطت هاتفها من علي الكمود لتتصل بها لكن أعطاها مغلق
أردفت حنين بقله حيله قائله
.. تليفونها مغلق
ركل بقبضه يده في الحائط قائلا... يابنت ال... هي بقه كده بتلعبي بيا دا لا عاش ولا كان اللي يلعب بسليم المنشاوي
...
عادت يمني لمنزلها وقفت أمام الشقه أخرجت المفتاح من جيبها ووضعته بداخل الباب لكن لم يفتح معاها حاولت أكثر من مره لكن بلا فائده
خرجت جاره لها علي صوتها قائله... يمني اذيك يابنتي ألف مبروك سمعت أنك أتجوزتي بس انتي بتعملي ايه هنا
أردفت تلك الجاره بأستغراب قائله... شقه مين يابنتي أمبارح كان في ناس هنا بتغير الكالون وقالو إنك بعتلهم الشقه
صدمت يمني من حديثها أردفت قائله بأندفاع... ناس مين دي
معرفش والله يابنتي بس أول مره أشوفهم
أردفت تلك السيدة قائله... شارع ليه وبيت جوزك عندك
ضحكت يمني بسخريه علي حالها قائله... جوز ايه بس أتفضلي انتي ياطنط تعبتك معايا
أردفت تلك السيده قائله... لا تعب ولا حاجة ياحببتي عن أذنك
تطلعت علي شقتها بنظره أخيره وقامت هبطت لأسفل تتجول بالشارع لا تدري كيف تفعل
وضعت يدها علي جيب بنطالها وجدته فارغٱ أردفت پبكاء قائله...
تليفوني كان في الشقه من يوم الفرح ماخدتوش وفلوسي كمان كانت فيها أعمل ايه ياربي وأروح فين
جلست علي الرصيف بجوار أشاره مرور تنظر للطريق لعل الله يفرجها عليها
كان واقفا بالأشاره جالس بداخل سيارته لمحها من المرأه جالسه أردف في نفسه قائلا معقول هي ولا دا حد شبها
فتحت الأشاره تقدم مسافه بسيطه بالسياره ركنها بجانب بعيدٱ عن الطريق وسار لها
ظل يشبه عليها حتي تقدم منها تأكد بأنها هي وقف أمامها قائلا.... يمني
رفعت يمني رأسها رأته واقف أمامها أردفت بزهول.... انت
ولم تعطيه أي فرصه ليتحدث ركضت مسرعه من أمامه زهل من تصرفها وركض مسرعٱ خلفها كلما ترأه يركض خلفها تزيد من سرعتها في الركض
زاد من سرعته هو الٱخر حتي وصل إليها جذبها من كف يدها ووقف يلهس بقوه يحاول أخذ أنفاسه قائلا بتسأل...
بتجري كده ليه وايه اللي مقعدك كده
حاولت أن تفلت من يده لكن أطبق هو علي كفها بقوه أردفت بترجي قائله... لو سمحت ياعدي سبني أنا مستحيل أرجع هناك تاني بعد اللي حصل مستحيل
نهت حديثها وبدأت في البكاء
تطالعها بزهول وعدم فهم قائلا... أهدي بس وقولي فيه ايه أنا مش فاهم حاجة
دفشت يده بعيدٱ عنها قائله پغضب... لا والله جاي عامل عليا إنك مش فاهم حاجة
تطلع عدي علي يده التي نفضتها بعيدٱ ثمتطلع عليها قائلا بهدوء عكس طبيعته...
لو أعرف هسألك ليه شوفتك قاعده علي الرصيف نزلت أشوف ايه اللي مقعدك كده طلعتي تجري
تطالعته بهدوء فقط أحست بصدق حديثه أطلقت زفيرٱ عاليا وسارت جلست علي المقعد الموضوع بجانب الطريق سار خلفها جلس بجوارها قصت عليه كل ماحدث وكان يطالعها بزهول وعدم تصديق قائلا پغضب وحده...
ايه الكلام اللي بتقوليه دا انتي عارفه معناه ايه
تطالعته پغضب قائله...
والله مش عاوز تصدق براحتك بس أبقه أسأل مراتك وأختك كانو واقفين وشايفين كل اللي حصل حتي مراتك هي كمان مسلمتش منها وفضلت تسمعني كلام زفت أنا مش عارفه هما حطني في دماغهم ليه أنا مأجبرتش سليم إنه يتجوزني هو اللي جالي لحد بيتي وطلب أيدي
أردف عدي بهدوء وهو يقف قائلا...
لو الموضوع بتاع أمي دا صح سليم الوحيد اللي يقدر يتصرف أما بالنسبة لمراتي فأنا بعتذرلك بالنيابه عنها هي متقصدش عشان بتغير عليا