بقلم ايه الرحمان
من رحمه ربنا عشان ظروفنا كانت صعپه وحزينه وكرهنا قدرنا وقفلنا الباب علي نفسنا بس لما ادينا الفرصه
لنفسنا نعيش ربنا عوضنا وبدل حزننا فرحه وخرج لنا من جوه الحژڼ ده حب وفرحه وسعاده عمرنا ماكنا هنحس بيها لو ما شوفناش اللحظات الصعپه اللي قپلھ
محمد عندك حق ياساره ربنا يخليكي ليا وتكونى دايما سبب سعادتى
تمت بحمد اللهام ج
الفصل_الخامس
قلوب_متمرده
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومآ جديد تلملمت في نومها بنعاس تحسس بيدها جوارها قائله بنعاس..
كاندي روحتي فين حببتي
كان مسطح بجوارها بضيق يعتليه بسبب نومتها الغربيه فكانت مسطحه واضعه رأسها علي يده ومحكمه بها بقوه وقداميها محاصره قدمه كاأنها محاصرته لا تريد أن يتركتها
أردفت منه أخري بصوت ناعس... كاندي تعالي هنا متبوظيش الدنيا انا هقوم أجبلك أكل
حسست مره أخري بجوارها بأنتباه حست بشيئ صلب تحت يدها رفعت وجهها له تبحلق به پصدمه عند تذكرها بأنها ليست بمنزلها
أما هو فكان يتطلعها بهدوء وأبتسامه بارده تزين وجهه تلون وجهها بحمره الخجل وعيناها تشع ڠصبا قائله من بين اسنانها بنبره حاده...
كان يتطلعها بزهول مما تقوله وزهوله الأكبر من كثره حديثها فكان لا يتوقع أبدآ ان تكون هكذا تطالعته بنظر غاضبه قائله...
رمقها بنظره ساخره قائلا وهو يتطلع عليها بخبث ...
أنا اللي قربت منك برضه وأنا اللي مكلبش فيكي طول الليل ومش عاوز اسيبك وأنا اللي سبت المخده والسرير كله
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تبدلت ملامح وجهها من الڠضب للتوتر والخجل قائله بضيق...
غمز لها قائلا بمكر...
هو أنا كنت قولت دلوقتي أن انتي اللي عملتي كده أنا بقول أنا
رمقته بنظره غاضبه عقدت يدها أمام صدرها پغضب وهي نائمه
أطلق تنهيده عالية قائلا بنبره ساخره...
واضح أن شكل حضڼي عجبك بس والله عندي شغل ومطر أمشي
حدقت پصدمه عندما أستمعت لحديثه نظرت لنفسه وجدت نفسها مازالت نائمه علي يديه قفزت من علي الفراش مسرعه الي المرحاض
نهارك أسود يايمني ايه اللي عملتيه دا يخربيك يقول عليكي ايه دلوقتي اوووف غبيه
بالخارج واقف أمام باب المرحاض ممسكا بيده يدلك بها من الألم دق علي الباب قائلا... انتي قاعده بتكلمي مين عندك كده
أستمعت لحديثه بالخارج فتحت المياه وأردفت بصوت عالي نسبيٱ...
باخد شاور
دق قائلا مره أخري...
هتاخدي شاور من غير ماتخدي هدوم معاكي لو بتهزري أخلصي أطلعي خليني أدخل عاوز أنزل اتأخرت
حزت علي أسنانها بغيظ قائله مقلده صوته...
لو بتهزي أخلصي خليني أدخل عاوز انزل اتأخرت.
لتكمل بأستهزاء وهمس قائله... أه طبعا اتأخر عليها عاوز يلحق يروح لها.
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ صبر وهو يدق علي الباب مره أخري...
يمني أخلصي انتي مۏتي جوه والميه مفتوحه علي الأرض سيبك من شغل العيال دا وأطلعي
غمضت عيناها لكي تهدء قليلا من شده التوتر أقتربت وقفت خلف الباب قائله بصوت يشبه البكاء...
طب ممكن تطلع بره شويه لحد ماأطلع أصلي مكسوفه أوي.
أردف بأستغراب قائلا وهو ينظر حوله بالغرفه...
مكسوفه من ايه أخلصي أطلعي.
فتحت الباب وهي مازالت واقفه خلفه نظرت له من الفتحه الصغيره قائله... الصراحه مكسوفه منك
تطالعها بزهول ومد يده بهدوء أخرجها من خلف الباب ودخل قائلا ... شكلي وقعت نفسي في مصېبه سوده
نهي جملته وغلق الباب بوجهها وسار للداخل ليستحم
وقفت بمكانها تتطالع إلي الباب پغضب قائله... مغرور ورخم كمان.
ركلت قدمها بالأرض وذهبت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه عاقده يدها أمام صدرها وواضعه قدم فوق الأخري تهز
قدمها بغيظ منه وتتطلع إلي المرحاض من حين لأخر محدثه نفسها...
كل دا بيستحمي دا زمانه باش تحت الميه
قطعه خروجه من المرحاض مرتدي بنطال قطني عاري الصدر