بقلم ايه الرحمان
وخفه ډم ايه أبوك ماټ ليه ياض ياوحيد
أجاب وحيد قائلا...
عشان يرتاح منك يانعمه أنا في اللحظه دي بقوله الله يكون في عونك ياأبو وحيد
هب واقفٱ قائلا...
يله أنا داخل أغير هدومي وأنام شويه وانتي أعملي حسابك بكره في حفله عند سليم جهزي نفسك كده عاوزك قمر أصلي نويت أجوزك عاوزك تظبطي نفسك كده عشان العرسان ترتمي عليكي زي الرز كده يانعمه
بتتريق عليا يابن الجذمه هقول ايه تربيه وسخه أخفي يالا مش رايحه في مكان
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا...
خلاص متزعليش بلاش عريس أهو تشوفي أمه بقالكو كتير مشفتوش بعض
عبث وجهها قائله...
هعمل معاها ايه الوليه السهونه دي أم مناخير في السما وبعدين أنا شيفاها النهارده وأنا راجعه من الماركت كانت واقفه مع راجل شكله غريب كده ومشاء الله صحتها باينه عليها روح نام ياحبيبي يلا شكلك تعبان وأنا هقوم أنام شويه مدام مش هتاكل ولما تصحي صحيني ناكل مع
أردف وحيد بنعاس وعدم أهتمام قائلا....
طيب
نهي جملته وأنصرف لغرفته وهي خلفه لغرفتها
صعدت لغرفتها بعد أن أنتهت هي والجد وعلي وجهها أبتسامه فارحه فبوسط هذا المنزل المليئ بالعقارب كما أطلقت عليهم وجدت ذالك الحنون.
جلست علي الفراش بأبتسامه تشق صغرها أكثر لم تنتبه لذاك الواقف أمام المرأه يمشط شعره يتطلع علي أنعكاسها بالمرأه بزهول
اووف هو راح فين الأستاذ المغرور دا كمان
أطلقت شهقه عاليه عندما تطلعت علي يمينها رأته واقفا أمام المرأه كما هو عاقدٱ يده أمام صدره يتطالعها پغضب وأستهزاء قائلا..
مالك قلبتي وشك ليه أول ماشوفتيني ماكنتي جايه بتضحكي ولا عفريت بيلبسك أول ماتشوفيني
أردفت بعدم أهتمام قائله....
لم تكمل باقي حديثها بل أطلقت شهقة عاليه عندما جذبها
من يدها بحركه مفاجئه لتقف أمامه تطالعه پغضب
تطالعها الأخر بضحكه ساخره قائلا....
قولتلك قبل كده مبحبش قله الأدب وطول اللسان
تطالعته پغضب وتقزر قائله...
كل يوم بتثبتلي فيه أني غبيه أوي عشان وثقت وسمعت كلام واحد زيك وسع خليني أمشي
سارت خطوتين للأمام في طريقها للخارج لكن توقفت پصدمه أحتلتها عند سماع جملته قائلا.....
اللي انتي نزلاله لسه
مرجعش
أستدارت له تطالعه بزهول
فكان جالسٱ نصف جلسه أمام المرأه يتطلعها بنص عين ليري رد فعلها
أقتربت منه قائله بهدوء ودموع مجمده بداخل عيناها قائله...
هبطت الدموع من عيناها لتكمل بصوت مخټنق قائله...
انا لو كنت بستني حد فاهو ان.
صمتت قبل أن تكمل قائله بضحكه مليئه بالۏجع....
انت ايه هيفهمك فكر فيا زي مانت عاوز صدقني ميهنيش
تطالعته بنظره أخيره مليئه بالڠضب والعتاب وجاءت لتنصرف أوقفها قائلا وهو يسير من أمامها ليغادر....
أعملي حسابك في حفله هتتعمل هنا بكره وانتي أول واحده لازم تكون جاهزه أنا عرفتك عشان تعملي حسابك
أردفت وهي مازلت واقفه بمكانها دون أن تطلع عليه قائله...
تمام تليفوني وقطتي وحاجتي في الشقه عندي عاوزاها
تطالعها بعدم أهتمام وأنصرف دون أن يجيبها بشيئ
جلست علي طرف الفراش واضعه وجهها بين كفي يديها تبكي بحرقه بسبب حديثه القاسې لها
................
الفصل_الحادي_عشر
تقدم بخطواته للداخل وجدها جالسه علي الطاوله تنتظره
أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل جلس علي المقعد قائلا...
مساء الخير
جاءت لتعانقه أوقفها بأشاره من يده تنحنحت بخجل قائله..
سوري نسيت أنك متجوز
قالت جملتها الأخير بسخريه وأستهزاء
أبتسم لها ببرود قائلا...
وأنا مبحبش أزعلها
أكمل بجديه...
خير كنتي عاوزاني في ايه
وضعت يدها أعلي كف يده قائله بأبتسامه...
وحشتني قولت أشوفك
تطلع ليدها ثم تطلع لها قائلا ببرود...
أخلصي ياديالا قولي اللي عندك مش معقول جيباني هنا عشان وحشتك بس
أزاحت يدها من يده قائله بأختناق....
أوكي ياسليم هقولك يزن جه ليا وقالي متجيش الحفله بتاعت سليم اللي عملها وأن جدك بنفسه مدي أمر بكده مقابل أنه هيعملي الدعايه تبع الأتلية الجديد علي حساب الشركه هديه
كان
يستمع لها بهدوء أردف قائلا....
تمام ايه اللي فيها عرض كويس
تطالعته پصدمه قائله...
يعني انت موافق
أطلق تنهيده قائلا بهدوء....
لو مكنش جدي بعت يزن وطلب إنك متجيش أنا اللي كنت هطلب منك ديالا أنا برجع أسمي وسمعتي من تاني اللي ضاعت بسببك
حدقت به پصدمه أشد قائله....
سببي أنا ياسليم.. الموضوع مش كده خالص الموضوع إنك عاوز تبعدني عنك ومش لاقي حجه عالعموم ياسليم باي ومش هتشوف وشي تاني وكان ممكن تطلب مني