الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 39 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

أخيره قائله بأبتسامه....
قمر يايمني يخربيت جمالك
لتكمل قائله....
طب والله أنا أحلي من البومه اللي ماشي وراها هنقول ايه بقه مفيش فهم 
تطلعت لنفسها بأرضاء وأنصرفت من الغرفه لتهبط لأسفل
وقفت علي الدرج من أعلي بهيئتها الجذابه التي خطفت الأنظار فكانت ترتدي فستان طويلا من اللون الأسود بأكمام يتناسب مع قوامها الممشوق وواضعه مكيب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئه
تطالها الأثنان بأبتسامه أعتلت ضغرهم عن رؤيتها تطالعت تلك الواقفه بجوار زوجها له پألم ينهش قلبها ثم تطلعت لتلك التي تهبض پغضب
أقتربت يمني منه وقفت أمامه بخجل قائله...
ايه رأيك
أبتسم سليم بأعجاب قائلا...
يجنن
أبتسمت بخجل قائله...
مرسي
تقدم المنشاوي منها قائلا...
طالعه قمر يامجنونه يلا أحنا هنسبقكو وانتو متتأخروش يلا ياشباب
أنصرفو جميعهم للخارج خلف بعضهم وقفت عليا أمامة بغرور قائله...
حرباية 
رمقتها بنظره أخيرة وأنصرفت للخارج
أطلق الأثنان ضحكه عاليه علي حديث عليا أردفت يمني قائله... 
أمك لو طالت تقتلني حالا مش هتتردد لحظة 
أردفت تلك التي تهبط الدرج قائله... 
ايتا ايتا...
أكملت وهي تديرها قائله.... 
قمر يابنت الأيه كنت بقول محدش هيغلبني النهارده بس انتي غلبتيني بمراحل
أبتسمت يمني قائله... 
قلبي بقه... انتي كمان قمر ياروحي 
أطلقت حنين ضحكه عاليه قائله موجهها حديثها لتلك الواقف قائله.... 
أبختك ياعم أنا لو منك مخرجهاش أخاف عليها لا تتخطب
أجاب سليم قائلا... 
ايه يابت خفه الډم دي يلا وريني عرض كتافك 
تطالعته بغيظ قائله.... 
بتطردني هي دي أخترتها أنا طالعه لوحدي أصلا يلا باي
تركتهم وأنصرفت أردف سليم قائلا... 
يلا أحنا كمان الكل خرج 
أبتسمت بتوتر قائله....
يلا 
وضعت يدها قبضت بهدوء علي ذراعها وسارت معه للخارج
.............
بدأ الحفل وتجمع جميع المدعون فكان الحفل مليئٱ بأصحاب الشركات جميع رجال الٱعمال من داخل مصر ومن الخارج تطلعت يمني علي المكان بتقرز محدثه نفسها قائله... 
ايه القرف دا لازم يشربو خمره والحاجات المقرفه دي مالها العصاير والحاجة الساقعه
أطلق تلك الواقف بجوارها ضحكه عاليه ثم تحدث بهدوء قائلا.... 
عصير ايه بس وحاجة ساقعه اللي هيشربوها انتي في عيد ميلاد يايمني أكبري شويه دا حفل رجال أعمال يعني هتلاقيه كله كده زي مابتقولي أستغفر الله ملكيش دعوه بيهم خليكي في حالك أفضل 
أطلقت تنهيده عاليه قائله... 
أوكي يبقي أفضل برضه وانت أعدل أيدك شويه أيدي وجعتني
انت طويل كده ليه 
تطالعها بخبث قائلا.... 
أنا اللي طويل برضه ولا انتي اللي أوزعه 
تطالعته پغضب قائله.... 
لا أنا مش أوزعه انت اللي ماشاء الله عليك شبه عمود الكهربا
جاء ليتحدث قاطعهم وحيد قائلا بتوسل.... 
ممكن توفرو خناقتكم دي لبعدين وتتفضولو تسلمو عالناس ولا هتفضلو واقفين عالباب كده كتير 
تطالعه سليم ببرود قائلا... 
وحيد وريني عرض كتافك
تطالعه وحيد پغضب ثم تحدث وهو ينصرف قائلا... 
المنشاوي بيقولك دقيقه وتبقي قدامه
تجول سليم بنظره في المكان حتي وقع بصره علي المنشاوي الذي أشار له بالأقتراب نحنح سليم قائلا... 
جاهزه 
تطالعته بتوتر قائله.... 
معرفش خاېفه أوي 
وضع يده الأخري علي يدها قائلا بأطمئنان.... 
مټخافيش طول ماأنا معاكي وزي ماهعمل أعملي بالظبط 
أبتسمت بتوتر قائله.. 
أوكي يلا
عزمو أمرهم وتقدمو هما الأثنان للداخل وقف سليم بجوار المنشاوي بهيبته المعتاده وهي واقفه بجواره من الجهه الأخري واضعه يدها بيده بتوتر 
أنحني قليلا بجزعه مال علي أذنها قائلا.... 
قولتلك أهدي وبطلي توتر 
تطالعته بغيظ قائله... 
انت مبتعرفش تقول حاجة بهدوء من غير ماتزعق وبعدين أنا عمري ماحضرت حفلات بالشكل دا وكمان الفستان طويل أوي عليا أموت وأعرف مين الحمار اللي جبهولي
تطالعها سليم پغضب وغيظ قائلا... 
طب لمي نفسك بقه وقصري لسانك 
تطالعته بزهول قائله... 
وانت مالك زعلان ليه هو اللي جاب الفستان يقربلك 
تطالعها بغيظ مردفٱ من بين أسنانه قائلا ببرود... 
لاء أصل أنا الحمار اللي
جايبه 
أطلقت شهقه عاليه ثم تطلعت للأتجاه الأخر دون أن تتحدث محدثه نفسها بهمس قائله... 
يخربيت غبائك هيقتلني ربنا يستر
أردف المنشاوي بنفاذ صبر قائلا... 
ممكن تبطلو تتهامسو وتركزو شويه في الناس اللي جايه ليكو
أردف يزيد بسخريه قائلا... 
والله ياجدي أنا حاسس أنهم جايين لينا أحنا مش للبيه
تطالعه
سليم بغيظ جاء ليتحدث قاطعه أحد المدعون قائلا... 
مبروك الجواز ياسليم بيه فرحتلك جدٱ وأسف أني مقدرتش أحضر الفرح ظروف الشغل انت عارف 
أردف سليم وهو يصافحة قائلا... 
ولا يهمك ياأدهم باشا وعشان كده عملت الحفله دي عشان أفرح حبيبه قلبي مره تانيه
قال جملته الأخيره وهو يتطالعها بأبتسامه 
أقدملك ياحببتي أدهم المنشاوي يبقي والده أبن عمي والدي
مد أدهم يده ليصافحها قائلا... 
مبروك يامدام
تطالعت يمني علي يده ثم تطالعت للأتجاه الأخر مد سليم يده سريعٱ مصافحه قائلا... 
الله يبارك
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 90 صفحات