بقلم ايه الرحمان
پغضب وتقزر قائله...
يسمع من بوقك ربنا وتكون جلطه تجيب أجلك
ثم تحدث بصوت عالي وأبتسامه مجامله قائله..
شباب بقه ربنا يهنيهم هقوم أشوف وحيد فين أقعد معاه أصل الجو هنا خنقه أوي
أنصرفت نعمه هاربه منها أخذت عليا الكأس مره أخري أرتشفت منه القليل قائله...
حتي انتي كمان مش طيقاها خلصنا منها بقه يارب البلوه دي أما أقوم أشوف حد من صحابي أقعد معاه بدل ماأنا هتشل
تحدث المنشاوي قائلا....
خد مراتك ياسليم وروح أرقص معاها وانت ياعدي خد مراتك ومعاه
تنحنح عدي قائلا...
زينه تعبت وطلعت ترتاح
أردف المنشاوي بتفهم قائلا...
مفيش مشكله يلا ياسليم متنساش أن الحفله معملوله ليكو
يلا
سحبها من يدها قبل أن تتحدث وقف بها علي الأستيدج قائلا...
حطي أيدك علي كتفي
تطالعته بخجل وتوتر وقامت بوضع يدها علي كفته واليد الأخري بين كف يده
تطالعت تلك الجالسه علية وهو يسير هو الٱخر للأستيدج ليشارك معهم بالرقص مع تلك التي تدعي ديما
أنتبه لها تطالعها بأستغراب وزهول من حالتها محدثا نفسه قائلا...
يابنت المجنونه
ترك تلك التي تتراقص معه وركض لها أخذ الكوب من يدها وقام بوضعه علي البار وسحبها من يدها أجلسها علي طاوله بعيدٱ عن الٱنظار
سبتها وجيت ليه هتزعل روح ليها
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا..
ممكن أفهم تصرفاتك دي ايه
أطلقت ضحكه ساخره علي حالها قائله...
فكك أنا واحده مجنونه متشغلش دماغك بيها
وضعت يدها علي الطاوله ثم أنحنت برأسها عليه أخذه وضع النوم تتطلع للفراغ
قومي ياحنين أدخلي
أزاحت يده عنها بهدوء قائله...
عاوزه أقعد لوحدي لو سمحت أمشي
أعتلاه الضيق من حديثها جاء ليتحدث قاطعته قائله برجاء...
لو سمحت
أنصرف من أمامها بصمت وعاد للحفل مره أخري تطلعت عليه حتي أختفي تمامٱ من أمامها وضعت يدها علي لتمنع صوت شهقاتها وقامت راكضه مسرعه للداخل
خليكو واقفين جمبي كده مش عارفين تتلمو بقه وتشفلكو بنتين ولاد حلال
أبتسم وحيد بعفويه قائلا...
قريب ياجدي أدعيلي انت بس
أبتسم المنشاوي قائلا....
إن شاء الله خير
تطالع لتلك الواقف بجواره علي يمينه قائلا...
وانت مش ناوي
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا...
لا أنا شيلني خالص من حسباتك خليك في وحيد هو نوي خلاص
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا بتأفف منهم قائلا...
خلاص اللي يريحك أروح أشوف نفسي أنا وسعو كده
تطالعوه الأثنان بزهول تحدث وحيد بسخريه قائلا...
تشوف نفسك ايه ياجدي انت قادر تقف
دا أنا سندك من أول الحفله لحد ماضهري مابقتش حاسس بيه بتشتغلنا ولا بتشتغل نفسك أقعد وأسكت راحت عليك خلاص
أطلق يزن ضحكه عاليه قائلا...
أقعد يامنشاوي أقعد
تطالعهم المنشاوي بغيظ قائلا...
غور يالا منك ليه عيال تقصر العمر هروح أتسند علي
حفيدي
تركهم الأثنان وأنصرف وقف بجوار عدي
..............
بدأ يراقصها پعنف غير مابلي بتلك التي تتأوي بين قبضته المؤلمھ لها معلق نظره بتلك الواقف يتطالعه بنظرات قاتله... وبالرغم من هدوء الأغنيه التي يراقصها عليها وكل هذه الأجواء الرومانسيه المحيطه بالمكان إلا انه لم يهتم بكل هذا ولا لأنظار المدعون التي سلطت عليهم بشكل ملاحظ
عندما رأي تلك الواقف يتطلع عليها بنظرات فضوليه يريد معرفه مايصير معها وما سبب تقلوبات وجهها الغير عادية
تطالعه سليم پغضب جامح دارها پعنف للأتجاه الأخر كي لا يراها تلك الواقف تحت بكائها الشديد...
أردفت بصوت باكي قائله...
سبني بقه مابقتش قادره أتحمل
مايلها لتنحني قليلا مكملٱ بالرقص مردفا بهمس أمام شفتيها شعر بأنفاسها تلفح
وجهه أغمض عيناه وأبتسم ساخرٱ قائلا ....
لسه بدري أوي للموضوع دا
ليكمل بأستهزاء....
اللي هتتطري تتحملية بعد كده كتير
تطلع بطرف عيناه لذلك الذي عبست ملامح وجهه عندما رأه يقترب منها بهذه الطريقه
أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره جاهد ألا يتطلع عليه لكي لا يعلم ذالك الواقف يتطالعهم بضيق و ڠضب أمتلكه بأنه يعلم بحبه لها
وضع يده بظهرها والأخري قبض بها علي كف يدها... قربها منه أكثر أسندت بكف يدها علي صدره القوي تطالعت تنظر لعيناه بعيناها الباكية فكان لا