الأحد 01 ديسمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 47 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

الواقفه پغضب وووو
........
الفصل_الثالث_عشر
ظلو يتطلعون الأثنان لبعضهم بنصف عين في صمت بنظرات مطوله كلٱ منهمٱ يحاول فهم مايدور بداخل رأس الأخر
تطلعت ديالا حولها تتطلع للمكان قائله...
أخلص انت جاي هنا عشان تفضل ساكت
تطالعها عدي بصمت تام يتطلع عليها فقط
أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله...
واضح أنك مش ناوي تتكلم النهارده هتخلص تتكلم ولا أمشي
أردف عدي قائلا....
بحاول أفهم ايه اللي بيدور في دماغك مش قادر أفهمك حاسك بحر غويط ملوش أول من أخر 
أطلقت ضحكه عاليه قائله بجديه...
متحاولش تعرف ايه اللي بيدور في دماغي مش هتوصل للي انت عاوزه... أنا أعرفك اللي أنا عاوزاك تعرفه لكن انت متقدرش تعرف عني حاجه ولا تعرف ايه اللي بيدور في دماغي 
تطالعها بأعجاب قائلا... 
عجبتني
دماغك والٱكتر ثقتك في نفسك... خلينا في المهم
تطالعته بضيق قائله... 
يبقي أفضل... قول اللي عندك سماع 
تطالعها عدي بخبث قائلا... 
أنا معنديش انتي عرضتي عليا عرض في التليفون وطلبتي مني تشوفيني وأديني جيت 
صمتت قليلا ثم تحدث قائله... 
تمام وأنا منتظره ردك 
حك أسفل ذقنه بتفكير قائلا... 
بصراحة كلامك دا كله هابط ومفيش حاجة من كل اللي قولتيه دا صح مستنيه ردي في ايه!! 
جاية تقوليلي نخطط نفرق سليم ويمني وانتي تاخدي سليم وأنا أخد يمني دا كلام برضه مش خاېفه أروح أقول لسليم
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله... 
تؤ تؤ مش خاېفه عارف ليه! 
عشان انت مستحيل تروح تقوله فكر في الموضوع كويس انت حاطط عينك علي يمني ودا واضح أوي ومتحاولش تنكر عشان مش هتعرف وأنا بحب سليم وكده كده هيكون ليا وهبعده عن الزفته التانيه فا فكر دي فرصة عمرك معقول هتضيعها وتسيب يمني تروح من بين أديك وانت واقف بتتفرج 
صمت قليلا يفكر بحديثها ثم تحدث قائلا... 
كلامك دا ملوش أي لازمه عندي يمني مرات أخويا وهعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا 
تطالعها بنظره أخيره ثم هب واقفٱ أرتدي نظارته لينصرف قاطعته قائله.... 
وأنا كمان هعمل نفسي مسمعتش حاجة ومستنيه ردك فكر كويس
ضيق عيناه قائلا ببرود ... 
مش شايف أن في أي داعي للتفكير عن أذنك 
هبت واقفه أقتربت منه وقفت أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله.... 
متعمليش فيها دور الضحېة أنا سمعاك أمبارح بوداني وانت بتحلف لا هتكون ليك 
قالت جملتها الأخيره وهي تبتسم بأنتصار لأقترابها من تحقيق هدفها
أما هو فتصلب بمكانه پصدمه أحتلتة تطالعته ديالا بزعل مصطنع قائله... 
لا ياعدي أجمد مش كده عالعموم أنا مش هتكلم هتساعدني هنبقي صحاب وحبايب وكل واحد فينا هيستفيد هترفض هوري دا لسليم 
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالضغط علي زر أشتغل تلقائيا فيديو موجود به كل ماحدث بغرفه المكتب بليله أمس وتوعده بأنها ستكون له
غلقت الهاتف بعدما أنتهي عرض الفديو ثم تحدث قائله بأبتسامه خبيثة.... 
ها قولت ايه نبقي صحاب وحبايب ولا سليم يشوف بنفسه أخوه المحترم ناوي علي ايه
بحلق بها پصدمه قائلا... 
انتي صورتي الفديو دا ازاي
عادت جلست بمكانها قائله.... 
أقعد معقول هنتكلم وانت واقف كده والناس تتفرح علينا مش حلوه خالص
رمقها بنظرات ناريه وعاد جلس بمقعده قائلا پحده.... 
أخلصي قولي صورتي دا
أزاي 
أطلقت تنهيده عالية وهي تطالعه بأبتسامه بارده قائله... 
أمبارح بعد مالحفله خلصت كنت جايه أشوف سليم لأنهم كانوا منعني من حضور الحفله وبالعاده أنا وسليم متعودين نشوف بعض في المكتب عشان جده وأنا بروحله من الشباك اللي فاتح علي الجنينه وبالصدفه شوفتك وانت عمال تتكلم ومتعصب 
أكملت مصححة... 
لا دا من حسن حظي.. خدني الفضول أشوف مالك سمعتك وانت بتتكلم فاصورتك
... ربنا بيحبني وأداني فرصه أرجع فيها سليم ليا وكمان انت كسبان في الموضوع انت عاوز يمني وهتاخدها وأنا عاوزه سليم وهاخده ها ايه رأيك..... 
........
تطالعته بضيق قائله...
انت ايه
اللي جابك
خلع نظارته الشمسيه ثم تحدث ببرود قائلا....
مش عيب برضه لما تكون مراتي رايحة علي مقابله شغل من غير ماأعرف
عقدت يدها أمام صدرها قائله بأستهزاء....
لا والله دا علي أساس ايه إن شاء الله بتتكلم بالثقة دي
تطلع لحنين الواقفه تتابع مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج...
مفيش شغل وأتفضلوا يلا 
تطالعته حنين پغضب قائله...
ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ
تطالعتها يمني پغضب ثم تحدثت قائله....
بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له پغضب...
مكنش أعرف
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 90 صفحات