بقلم ايه الرحمان
باب منزلها وأخذت تطرق بقوه
صعد عدي خلفها قائلا...
يمني مالك في ايه وايه اللي جايبك هنا
أردفت بصړاخ ونفاذ صبر قائله...
ممكن تسكت لو سمحت
أخذت تطرق الباب بقوه أقوي فتحت لها ديالا تطالعها بوجهه شبه ناعس أو يمثل النعاس قائله...
مين
ثم تطالعتها پخوف ورهبه مصطنعه قائله...
يمني
وقفت يمني بمكانها پصدمه أحلت كل أنش بجسدها تطالع تلك الواقفه من أعلاها لأسفلها فكانت تدرتدي ملابس قصيره تفضح أكثر ماتستر ثم تطلعت لمكياجها المنزوع علي وجهها بطريقه مثيره
مغطاه بغطاء خفيف عاري الصدر أطلقت شهقه عاليه پصدمه أقوي عندما رأته بتلك الوضع أقسمت بداخلها أن كل أنش بجسدها أصابه الشلل في هذه اللحظه
أخذت الدموع مجراها تبكي بهسرتيه تهزء رأسها يمينٱ ويسارٱ رافضه فكره ماتراه أمامها
ذهب للمطبخ وعاده مره أخري حامله بيدها دلو مياه سكبته فوقه
أستيقط بفزع وجدها واقفه أمامه تطالعته پغضب ونظرات ناريه بعيناها الباكيه رمقها پحده غير واعي لما يحدث معه قائلا....
ايه اللي انتي عملتيه دا
رمقتره بتقزر وأشاحت وجههأ للأتجاه الأخر تبكي بصمت
يمني متصدقيش حاجة من اللي شوفيه دا
قطعته يمني بصړاخ قائله...
مصدقش ايه وأنا شايفه بنفسي
تطلع علي الواقفه پغضب ونهض من مكانه أرتدي قميصه وركض خلفها
بالخارج
كان عدي واقفٱ في بهو المنزل بزهول لا يصدق مايراه رمقه سليم پغضب وكره لأول مره يراه عدي بداخل أعين شقيقه
جاء عدي ليتحدث لكن لم يعطيه سليم فرصه بل أنصرف راكضٱ خلف يمني
ايه رأيك يمني وسليم خلاص أنتهوا وكمان سهلتلك المهمه أهو عشان تعرف أني أجدع منك تقدر تروح تحتوي السنيورة بقه بعد جوزها خاڼها ياقلبي عليها
تطالعها عدي بزهول قائلا...
أنتي مجنونه صح ايه اللي عملتيه دا انتي واعيه لعمايلك دي
تطالعته بأستهزاء قائله...
رمقها پحده قائلا...
أتصلتي عليا عشان تعبانه مش عشان مخططه وبتنفذي خططك
أطلقت ضحكه عاليه قائله...
طب ماأخوك جه برضه عشان تعبانه تعرف مشكلتكوا ايه ياعدي أن انت وأخوك أنكوا أغبي من بعض بس بحبه بقه هعمل ايه المهم خلينا نحط أيدينا في أيد بعض ونكمل أحنا خلاص وصلنا للي عوزينه
تطالها
عدي بنظرات خبيثة من أعلاها لأسفلها قائلا...
وصلنا ووصلنا أوي كمان
............
جالسٱ علي الطاوله بداخل الكافيه منتظر قدومها منذ فتره تطلع علي ساعه يده بضيق وجدها تجاوت الخامسه وتلت زفر بضيق جاء ليغادر وجدها تقترب منه وقف ليستقبها قائلا پحده...
كل دا تأخير
جلست هنا مباشره علي المقعد قائله...
الموصلات بقه أعمل ايه.. أقعد يازياد
جلس وحيد علي المقعد قائلا بزهول وهو يشير علي ذالك الجالس بجوارها قائلا...
مين دا انتي عازمه أهلك كلهم وانتي جايه
أردفت ببرود قائله...
زياد يبقي صديقي المقرب وأكيد مش هقابلك لوحدي أنا معرفكش عشان ٱخاطر وأجي لوحدي
أردف پحده من بين أسنانه قائلا...
تخاطري!! ماشاء الله عليكي بوقك دا مبيخرجش غير دبش وبس تشربي ايه
أجابته بلا مبالاه قائله...
أي حاجة
تطلع علي زياد بغيظ قائلا...
وانت تطفح ايه
أجابه زياد بأستفزاز قائلا...
زي هنا
رمقهم الأثنان بنظرات حاده يريد أن يلقيهم الأثنان أمام سياره
علي الطريق
تقدم الجارسون منهم قائلا...
تؤمروا باايه
وضع وحيد قدم فوق الأخري قائلا بأستفزاز وهو يتطلع عليهم...
واحد قهوه مظبوطه وأتنين ساده للأنسه واللي معاها
رمقه زياد بغيظ وڠضب قائلا...
أنا مبحبش القهوه أصلا ولا هنون كمان بتحبها
تطالعه وحيد بأستفزاز قائلا...
هتحبها ياحبيبي متقلقش
أكمل بغيظ وهو يتطلع علي هنا الجالسه تتطلع للمكان بعدم أهتمام قائلا...
وهنون كمان هتحبها
تطالعته هنا بضيق قائله...
دمك سم علي فكره مش حلو أوي يعني
أبتسم وحيد بثقة قائلا...
واثق في نفسي والحمد لله الدور والباقي علي اللي مش واثقين في نفسهم وجايبين محرم معاهم
تطالعته پغضب قائله...
محرم!! أنا واثقه في نفسي جدٱ علي فكره زياد أتفضل أمشي لو سمحت عشان البيه ميفكرش أني خاېفه منه
رمقها زياد