بقلم ايه الرحمان
عليها خلونا في المهم متصل يايزيد في الوقت دا عاوز ايه
أجابه يزيد قائلا...
متصل أسألك علي الورق
أنتبه سليم لحديثة قائلا...
ورق ايه
زفر يزيد بقوه قائلا...
ماتركز معايا كده ياسليم الله الورق بتاع صفقه السلاح اللي خرجت من المخازن عندنا لما كنت بتساعد صاحبك أنه يوقع ابن عمه عشان يتقبض عليه ولفقناله التهمه
يابني فكك الموضوع كله فيك والسلاح مش حقيقي والورق كمان مزور
حدثة يزيد بأستهزاء قائلا...
بس السيديهات اللي موجوده مع الورق مش مزوره ولا فيك يعني الورق دا لو وقع تحت أيد حد بالسيديهات اللي فيه ممكن بكل بساطه يروح يبلغ عنك والفديوهات مش باين فيها اذا كان السلاح دا حقيقي ولا لاء محدش يعرف غيرنا
ايه المصاېب دي متعرفش الورق دا راح فين
أنتبهت يمني لحديثة بصمت
أجابه يزيد قائلا...
لاء لو أعرف أكيد مش هكلمك أسألك
حدثة سليم بهدوء قائلا...
تمام يايزيد بكره الصبح لما أجي الشركه نبقي نشوف الموضوع ده سلام
أغلق الهاتف ووضعه بجواره بصمت أطلق تنهيده قويه وحدق بالفراغ بشرود
فكرت قليلا ثم أردفت محدثها نفسها بصوت منخفض قائله...
لما سليم معندوش علم بالورق ليه اللي أدهولي قال أن سليم اللي طلب منه يجبله الورق هنا...
............
الفصل_السابع_عشر
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن قدوم يوم جديد فاق عدي بنعاس يفرق بعيناه بجسد متعب
جلس علي الأريكه الموجوده في بهو المنزل بتعب وأرهاق واضح علي ملامحة أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الطاوله بعدم أهتمام... تمدد بجسده علي الأريكه وقام بوضع يده خلف رأسة لينام بأرتياح
بعد وقت ليس بكثير فزع عدي من نومه علي أثر كوب مياه سقط فوقه
أعتدل جالسآ يجفف وجهه بكف يده
تطلع أمامه بڠصب فقد ظن أنها زوجته لكن تفاجئ بجده هو الواقف أمامه
تنهد بثقل وتطلع حوله رأي الجميع واقفين سليم وزينه وعليا وحنين تطالعهم بأستغراب قائلا بتسائل..
أجابة المنشاوي پحده وصرامه قائلا...
كنا في المستشفي عند مراتك من أمبارح وأحنا بايتين كلنا هناك وانت ولا علي بالك نايم ومتكيف ومحدش قدك
عبتث ملامح وجهه أردف
قائلا....
في المستشفى بتعمل ايه
أجابته حنين بضيق بسيط
قائله...
ڼزفت كتير أمبارح
أبتلع ريقه پخوف أن يكون أنكشف أمره تحدث بتوتر بسيط قائلا...
حصلها ايه
جلست عليا علي المقعد قائله بتنهيده ثقيله...
هي بخير لكن مقدروش ينقذوا الطفل
تسمر بمكانه پصدمه تطلع علي سليم الواقف واضعآ يده بجيب بنطاله يطالعه بأستهزاء ثم تطلع علي تلك الواقفه بجواره تطالعته بعدم أهتمام وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر
رمقه عدي بعدم أهتمام حتي لا ينكشف أمره أمام الجميع أنتبه لحديث جده قائلا بصرامه ...
أخلص روح لمراتك لسه واقف قدامي وحسابنا بعدين لما البنت تقوم بالسلامه..
زفر عدي بقوه وتطلع عليهم بنظره أخيره وأنصرف من المكان
تحدث المنشاوي قائلا...
وأنتوا كل واحد علي أوضته يلا.. أرتاحوا شويه بعد تعب أمبارح
وضع سليم يده بكف يده وأطبق عليه بقوه وصعد بها لغرفتهم بصمت
تطالعته پغضب طالعها هو بعدم أهتمام وأكمل طريقه
وفقت عليا قائله...
يلا أنا رايحة أنام ومحدش يصحيني
غادرت عليا هي الأخري وخلفها حنين والمنشاوي المسند بيدها تساعده علي الصعود
تقدموا الأثنان داخل
الغرفه بهدوء حاولت أفلات يدها من قبضته بعدما غلق الباب لكن كان مطبقآ علي يدها بقوه زفرت بقوه قائله پحده خفيفه...
سيب أيدي
أجابها ببرودقائلا...
لاء..
جاءت لتتحدث
تطلعت لعيناه بخجل وتوتر قائله...
علي فكره مينفعش كده أبعد لو سمحت
قربها منه أكثر قائلا...
لا.. مش هبعد غير لما أعرف مالك بتقلبي وشك أول ماتشوفيني ليه...
تنهدت تنهيده ثقيله بضيق قائله بعبث وحزن...
كده ياسليم مش عاوزه أكلمك ولا أتعامل معاك
صدم سليم من جوابها لكن أكمل بعدم أهتمام كأنه لم يستمع لشيئ قائلا بمكر...
زعلانه عشان اللي شوفتيه في بيت ديالا
حدقت به بقوه عند أستماعها بما تفوه به هبطت الدموع من عينها رغم عنها عندما شردت قليلآ بما حدث بعدته قليلا بهدوء قائله وهي تبتعد عنه كي لا يري دموعها...
لاهزعل ليه دي حياتك وانت حر فيها
لما مش زعلانه