بقلم ايه الرحمان
الشاليه اللي في أسنكدريه يريح كام يوم هنلاقيه هناك مستنينا
ردت ريهام بهدوء قائله...
أحنا لسه مستنين حد
ولا ايه
أجاب المنشاوي وعليا مع بعضهم بنفس الوقت قائلين...
المنشاوي رجاء وهنا
عليا ديالا
زفرت عليا بضيق وڠضب قائله...
جايب الخدامه معانا ياعمي هي حصلت
رمقها المنشاوي بأستهزاء قائلا ...
زفرت عليا بقوه وتطلعت أمامها تنظر للطريق تحدثت ريهام بتسأل قائله...
ديالا دي مش هي نفس البنت صديقه سليم
أجابها المنشاوي وهو يتوعد لسليم قائلا...
هي... مكفهوش اللي عملته جيبها معانا كمان صبره عليا حسابه تقل
ردت عليا بضيق قائله...
وقفت سياره أجره أمام الباب الخارجي للمنزل هبطت منها هنا ورجاء وتقدموا للداخل فرح وحيد عند رؤيه هنا لكن فرحه الأشد هو وجودها معهم
تقدوا الأثنان أتجاه سياره حنين وجلسوا بالمقعد الخلفي
أهو دا اللي كان ناقص هنبدأ نكد من تاني
تطلع علي تلك الجالسه بجواره بطرف عينه رأها تتطلع له پغضب عاد مسرعٱ يتطلع للطريق قبل أن تتحدث
ايه اللي جابها دي
ردت زينه پغضب قائله...
دي حية وجايه عشان تبعد سليم عن يمني
نظرت لها حنين قائله...
وانتي عرفتي منين
ردت زينه بعبس قائله...
عرفت وخلاص ياحنين متقلبيش في اللي فات
ردت رجاء الجالسه في المقعد الخلفي قائله...
زفرت حنين بهدوء قائله...
وأحنا هنتخانق عشان دي ليه دا حتي متستهلش
أبتسمت زينه قائله...
طب يلا الكل مشي وسوقي علي مهلك
ضحكت حنين قائله...
عيوني انت تؤمر ياجميل... بت ياهنا قاعده ساكته ليه مش مصدقه أن حبيب القلب
موجود
خجلت هنا من حديثها أمام والدتها تحدثت پحده خفيفه قائله...
ضحكت رجاء علي خجل أبنتها منها وأغمضت عيناها لتنام لتترك لهم مساحة ليأخذوا رأحتهم في الحديث
تحدثت زينه بعدم فهم قائله...
حبيب قلب مين أنا عاوزه أفهم
ضحكت حنين ثم تحدثت بمرح قائله...
يابت ما دي هنا اللي وحيد خطبها أمبارح
زينه...
بتتكلمي جد.. ألف مبروك ياهنا ربنا بتمم علي خير
أبتسمت هنا قائله...
الله يبارك فيكي عقبالك
ضحكت حتين بهستريه قائله..
نهار أسود أنتوا شاربين ايه انتوا الأتنين دي زينه مرات عدي أخويا ياهنا ركزي
ضحكت هنا علي غبائها قائله...
أحم. سوري ربنا يسعدكم يارب
أبتسمت لها زينه بمجامله وتطلعت تنظر للطريق بضيق
في السياره الأخري سياره سليم
كان يقود السياره بصمت يتطلع عليها من حين لأخر يجدها نائمه زفر بقوه ثم تطلع علي الطريق من النافذه رأي ديالا تشير له بيدها تطالعها بعدم أهتمام ثم تطلع أمامه للطريق زفرت تلك الجالسه بجواره قائله پغضب وحده...
أقفل الأزاز دا
فزع عندما أستمع لصوتها تحدث قائلا...
انتي صحيتي أمته
أجابته بأستهزاء قائله...
من وقت ماكنت بتبص للسنيوزه بتاعتك
رمقها بنظره حاده قائلا...
يمنننني
صړخت
يمني بوجهه قائله...
بلا يمني بلا زفت مش قادر علي بعدها جيبها معاك وأنا الهبله اللي صدقتك
أغمض عيناه بقوه لكي يهدء أعصابه قليلا ثم تحدث بهدوء قائلا...
انتي فاهمه غلط أنا...
قطعته قائله...
لو سمحت متتكلمش عشان مش طيقاك
نظر لها نظره مطوله بصمت نظرت للأتجاه الأخر ركل المقوده بكف يده بقوه وأكمل الطريق في
صمت
..............
وصلوا جميعهم إلي الشالية الخاص بهم صفوا السيارات خلف بعضها وهبطوا منها جميعهم
حملوا الأغراض الخاصه بهم وتقدموا للداخل
تطلع يزيد علي المكان بأستغراب قائلا...
الباب مفتوح وهو في حد
هنا
أقترب وحيد منهم وهو يحمل الحقائب بيده قائلا...
معرفش بس شكل في حد موجود أدخل نشوف مين
تقدم يزيد ووحيد للداخل خلف بعضهم ليروا من بالداخل
وجدوا شاب وسيم ينظر لهم بأبتسامه مشرقه لتظهر أسنانه البيضاء وقف ليستقبلهم هو وتلك الفتاه التي تقف بجواره أبتسموا الأثنان عند رؤيته وأقتربوا منه ليحتضنوه أحتضنهم الأثنان قائلا...
أهلا وسهلٱ بشله الصيع أسكندريه منوره بيكوا
ضحك سليم وهو يتقدم منه ويعانق صديقه قائلا...
أحمد باشا دا كده شله الصيع أكتملت
ضحك أحمد وهو مازال محتضنه قائلا...
سليم بيه ليك واحشه والله وبعدين شله الصيع تأسيسك ياكبير
ضحكوا الأربعه تقدم يزن منهم وهو ممسك بالمنشاوي ليساعده علي التحرك قائلا...
أحمد باشا بنفسه ايه الصدفه دي
ضحك أحمد وهو يتقدم منهم ليسلم علي المنشاوي قائلا...
صدفه مترتبه من الراس