بقلم ايه الرحمان
اليخت أقترب بهدوء جلس بجوارها تطلع عليها رأها تطلع علي المياه بعقل شارد أبتسم بعفويه قائلا...
بتفكري في ايه
بحلقت بالفراغ عندما أستمعت لصوته غير مصدقه بأنه من أستمعت لصوته هو
نظرت
له وهي مازلت علي نفس الحاله قائله...
انت..
أكملت بوجه عابس قائله...
نعم جاي عاوز ايه
نظر لها بصمت لعده دقائق ثم تحدث قائلا بهدوء...
بحلقت به پصدمه من حديثه الواضح والموجه لها قائله...
هااا.. وأنا مالي بتقولي أنا الكلام دا ليه.. أنا هقوم أشوف ندي فين أقعد معاها
وقفت مسرعه لتنصرف جذبها من رسخ يدها وأجلسها مره أخري تحدث پحده بسيطه قائلا بمكر...
نظرت حولها ثم نظرت له قائله...
خطيب مين!.. فين دا مش شيفاه
أبتسم ببرود قائلا...
ماهو قاعد قدامك أهو
وقفت مره أخري بزهول وعدم أستيعاب قائله...
انت خطيبي أنا بتهزر صح... قول أنك بتهزر.. انت خطيبي
أنا
نهت حديثها وسقطت فاقده الوعي تطلع عليها بزهول ودخل في نوبه ضحك عليها
تلملمت في نومها بنعاس فتحت عيناها ببطي ثم أغمضتها مره أخري عندما تطلعت للضوء المشتعل زفرت بضيق قائله وهي مازالت مغمضه عيناها...
ايه اللي فتح النور دا مش حنين طفته وهي ماشيه
فركت عيناها بنعاس وفتحتها مدت يدها لتجلب هاتفها أحست بشيئ نظرت علي يمينها بنصف عين رأت سليم نائما بجوارها أعتدلت مسرعه جلست بمكانها تنظر له بزهول قائله...
أبتسمت بحب ثم تحدثت بهدوء لتفيقه أقتربت من أذنه قائله بهمس ...
سليم.. حبيبي أصحي.. سلييييييم
زفرت بضيق قائله...
اوف علي كده براحتك بقه مع أني عارفه أنك صاحي ومش عاوز ترد أنت اللي غلطان أصلا والمفروض تصالحني بس براحتك وأنا كمان مش هكلمك و عااا
نظرت له بتوتر ثم تحدثت بغيظ منه قائله...
مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها قائلا بأبتسامه...
بحب أشوف القمر متعصب كده
ضړبته في صدره بخفه قائله...
لا والله أنا زعلانه منك أصلا
وضع يده خلف ظهرها ليحاصرها قائلا بمكر...
وأنا برضه ميرضنيش أن القمر بتاعي يزعل
.
أكمل بهمس وهو يتطلع علي شفتيها قائلا...
نهي حديثه وقربها منه قبلها ورقه أستجابت معه وبدأت تبادله مشاعره
بعد عنها بعد دقائق وهو يلهس بشده وضعت رأسها علي صدره قائله...
مروحتش معاهم ليه
أبتسم لها قائلا...
معقول أروح وأسيب حبيبي قاعد لوحده
أكمل بغمزه قائلا...
لقيتك زعلانه حبيت أصالحك علي طريقتي قولت أوزعهم هما عاليخت وأنا أشوف موضوع الزعل دا ولا ايه رأيك
أطلقت ضحكه أنوثيه رقيقه قائله بدلال...
لا عجبني الموضوع
رد بمكر قائلا...
موضوع ايه
غمزت له قائله...
موضوع الصلح
نهت جملتها وأقتربت منه أبتسم بحب وقربها منه عمق في قبلتها له ودخلوا في عالمهم الخاص الممزوج
علي اليخت
زفرت ديالا بضيق من شده الحراره محدثة أحمد قائله...
حرام بقه العڈاب دا أنا تعبت وبجد مبقتش قادره أتحمل انت لو مسبتنيش في حالي دلوقتي وبعدت عني أنا هصوت وأقول أنك خاطفني
غمز لها أحمد قائلا...
والله ياعسل انت اللي خاطفني
حزت ديالا علي أسنانها قائله پغضب...
خطڤتك فين يابني أدم انت..
انت هتتبلي عليا أنا نقصاك
أحمد...
خطفتي قلبي يادبانه قلبي
ديالا..
برضه هتقول زفت أسمي ديالا مش عارف تنطق الأسم متقولوش وبعدين شغل المحڼ والتسليه دا أنا مليش فيه
رفع حاجبه قائلا...
محڼ!!... يلا يادبش ملكيش في الطيب نصيب قومي خلينا نمشي خلاص وصلنا
وقفت قائله....
أخيررررا.. الحمد لله أنا كنت قربت يغمي عليا
أنصرفت من أمامه وهو خلفها وساروا خلف الجميع علي الشاطئ ليعودا للمنزل
تطلعت ريهام حولها قائله...
هو سليم فين مش كان جاي معانا
ضحكت ندي قائله...
انتي لسه فاكره تسألي عنه بعد النهار ماخلص دا سبنا ومشي عالطول
غمزت ريهام لها قائله...
مممم فهمت.. شكلنا هنبقي صحاب يابت
ضحكت ندي قائله...
ايوه بقه دا شرف ليا ياروحي
جاءت ريهام لتتحدث قطعها صوت يزن قائلا بغيظ...
مش كفايه رغي بقه الكل مشي مبقاش غيركم
نظرت ريهام له ثم نظرت لندي قائله بمكر...
وانت مضايق ليه نيجي براحتنا... بقولك يايزن أنا هروح أشوف بابا وانت جيب ندي وتعالي
مالت علي أذنه قائله...
أي خدمه ظبطتك أهو عالله تخلي في شويه ډم وتتلحلح
كبتت ندي ضحكتها عندما أستمعت لحديث ريهام.. تركتهم ريهام وأنصرفت نظرت له ندي رأته ينظر لها بصمت تنحنحت قائله...
أحم.. مش