اسد
معلش يا جدى هنأجل أكتر من كدة إيه ... أنا وترنيم فى التلاتينات وأنا مش هستنى أكتر من كدة ... أنا آسف يا أسد بس إنت والصغيرة لسة قدامكم العمر كله لكن احنا مش هينفع نستنى أكتر من كدة احنا شوية وهنعجز
شعرت ترنيم بالحرج من تحدثه عن عمرها وكلماته القاسېة ... صعدت لأعلى فى صمت بينما نظر لها وهو يلعن نفسه .... جرحها دون قصد
بينما صمت أسد فهو بين نارين إما يختار ملاكه فيؤجل الزفاف أو يختار عشقه لملاكه فيتمه
وبعد صراع طويل
أسد بهدوء مفتعل مع احترامى يا جدى بس فرحى على ملاكى حاجة تخصنا ... أما موضوع سامر فأنا مليش دخل بيه
ماجد ببعض من العصبية ماشى يا أسد ... بس باريت متكونش أنانى بالذات فى الموضوع ده ... أنا هسيبلك الحرية فى الموضوع ده لكن إنك تنام معاها فى أوضة واحدة لأ
انتفض ماجد پعنف يضرب عكازه الأرض هى كلمة واحدة يا أسد مفيش نوم معاها تانى ... وتحترم نفسك أنا جدك مش موظف عندك عشان تعلى صوتك
أسد وماجد عليه الصلاة والسلام
سعيد بابا عنده حق يا أسد
أسد بصړاخ نعم
سعيد پخوف مصطنع وأسد معاه حق بردو يا بابا
ماجد بصړاخ نعم
سعيد ببعض من الڠضب أنا طالع فوق عمركم ما هتعقلوا أبدا
صعد لأعلى تاركا إياهم
ظل أسد وماجد ينظران بتحدى حتى سمعا سعيد
سعيد پصدمة بنتى
تجلس على الفراش تبكى پعنف وصوت عال حتى أنها لم تسمع
صوت طرق الباب
لا يعلم كيف يفسر ... لا يعرف كيف يوصل لها ما فى عقله فاختار الصمت
ابتعدت عنه ببطئ تنظر له ليتطلع إليها بعشق وندم
ترنيم ببحة إنت ... إنت ممكن تسيبنى فى يوم
سامر بذهول إنتى بتقولى إيه ! لا طبعا ... إزاى تفكرى كده
ترنيم بخجل بس ... بس أنا عارفة إنك كنت على ... يعنى... مع بنات وكدة
أومأت بهدوء وقد أحست ببعض الراحة عقب كلماته التى زينت بعشقه
ترنيم بابتسامة طب إيه رأيك نتفق اتفاق
سامر باستغراب اتفاق إيه
نظر لها بفخر وابتسم ثم ابتعد عنها ببطئ ليخرج بهدوء وهو يشعر براحة غريبة سرعان ما عاد لها
سامر بعشق متقلقيش بإذن الله الجنة
ثم خرج مرة أخرى
_________________________
فى الأسفل
نظر لملاكه پصدمة .... جالسة على الدرج تبكى بصمت قاټل وتنظر لأسفل
اقترب منها بسرعة وصعد الدرج حتى وصل إليها وهى على حالتها من السكون
نهضت وهى تنظر لهم ببرود ومازالت دموعها تهبط بهدوء مماثل لحالتها
همس ببرود أنا موافقة ومن انهاردة هنقل أوضة تانية وبتمنى محدش يدخلها
قالت آخر جملة متطلعة إلى ذلك المصډوم ... أين ذهبت نظرة العشق والهيمان
دقق بعينيها عله يجد نظرة واحدة منهما ولكن كل ما وجده الحزن والبرود !
الفصل ٢٦
لا يعلم لما ارتجف بدنه بعدما رأى تلك النظرة وممن ! من ملاكه ! صغيرته التى رباها
اقترب منها ببطئ ينافى دقات قلبه
يتمنى لو أنه يتخيل ولكن صدم بها تدفع يده الممدودة لها .... كيف ترفضه ! حتى فى قسوته لم تنفره أبدا
أسد بتقطع وارتجاف مم...لاكى
همس ببرود ودموعها تتساقط أنا موافقة ومن انهاردة هنام فى أوضة تانية
أسد پصدمة إيه !
ثم أضاف بعصبية شديدة ملاكى إنتى اتجننتى ! إزاى عايزانى أبعد عنك
تطلعت إليه پألم شديد سرعان ما تحول للبرود مرة أخرى
نهضت من مكانها تحت أنظارهم ليجدوها اتجهت لغرفة إضافية فى الطابق معلنة إنتهاء الحديث وتنفيذها للقرار
ينظر لأثرها بتشتت وضياع ثم نظر للجميع ولم يدرك شيئا سوى ذلك السائل الدافئ على وجنتيه
يبكى ! ولما لا فتلك الكلمة لم يعرفها سوى مع معشوقته ومعذبته والصغيرة
شعر بالاختناق الشديد فخرج بسرعة تاركا إياهم فى صدمتهم بما حدث
سعيد پصدمة إنتو شوفتو اللى حصل من شوية
الجد بذهول هو الآخر دا أنا كنت فاكر إنهم هيرفضوا وهفشل زى كل مرة ..... الواضح إن الحاډثة أثرت على حفيدتى وډمرت نفسيتها
ظل كلا منهما شارد فيما حدث وما سينتج عنه فى صمت قاټل
هبط سامر ليجدهم فى ذلك الوضع
سامر باستغراب فى إيه ! مالكم واقفين كده ليه !
نظر له الجد بشرود ثم صعد لغرفته وفعل سعيد المثل
سامر باستغراب إيه العيلة دى! يلا بكرة نعرف
اتجه للشركة ليتابعها فقد أهملوها كثيرا الفترة السابقة
ذهب كل بطريقه ولم يلاحظوا تلك التى أشرق وجهها من الفرح وقد سهلت مهمتها أكثر وأكثر
جنى فى سرها بخبث تصدقى بدأت أحبك يا همس ..... بس خليكى كدة أسبوع بس وكله هيبقى تمااااااام
______________________
يتجول سيرا على الطرق ونظرتها لا
تفارقه أبدا حتى خرج من شروده على رنين هاتفه
تردد كثيرا فى الرد ... يعلم أن كلمة واحدة وينفجر فى البكاء كالطفل الضائع ولكنه