الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 34 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


ترقصيلوا ترقصى قدامى انا بس 
شهقت هى بخجل وتفاجئ من حديثه فقال پغضب ايه متافجئه مش الواحدة بترقص لجوزها برضه لكن ازاى وانتى اصلا مش معتبرانى جوزك مع ان انا جوزك والكل عارف كده إلا انتى وبعدين

مالك مانتى عملتيها قبل كده مش كنتى بترقصيلوا كنتى معاه وبتعملى كده وانتى مبسوطه هو ياخد كل حاجه بهدوء وبراحه وبرضا وانا انا اتذل ويطلع عين اهلى مش نافع معاكى اى حاجة بعملها عشانك مش عايزه تاخدى بالك من اهتمامى اللى مش طبيعي مع ان الكل حتى الخدم والجنيانيه اخدوا بالهم 

تحدثت ببهوت مما يقول فقالت انت انت بتقول ايه وبتعمل معايا كده ليه 
صړخ بها بقوه وڠضب وقد نفذت قوته وصبره عشان بحبببببك 
الفصل الرابع عشر
كيف غادر المكان لحظتها بل غادر البيت كله ولم ينتظر او يسمح لها بأى ردة فعل على ما اعترف به 
ولكن جيد مافعل كى تستوعب الصدمه جيدا تتذكر حديث شقيقتها في الصباح قبل ان تغادر وهى تطلب منها ان تعطيه وتعطى لنفسها فرصه وأن يونس رجل جيد جدا يجب أن تحافظ عليه قالت كل هذا وهى لم تعلم بعد ياعترافه القوى بحبه والتى خجلت من ان تصرح به 
تنهدت بقوه وهى تتذكر انه لم يعد حتى الآن وهاتفه مغلق فهى قد شعرت ببعض الذنب ناحيته وحاولت مهاتفته ولكنه مغلق فقد بات ليلته خارج البيت ولم يعد حتى الآن 
نظرت حولها وانتبهت إلى أن ابنتها لم تعد معها بالغرفه منذ مده رغم أنها حظرتها من الخروج او الهبوط لاسفل نظرا لبرودة الجو الشديدة 
خرجت من غرفتها وهى تضع وشاحا شتوى ازرق من القطيفه الامعه ليشعرها ببعض الدفئ وأيضا كى يخبأ منامتها الصفراء الملتصقه على انحنائاتها المذهلة 
شهد السلام عليكم 
الجميع وعليكم السلام 
كامل عامله ايه يا بنتى 
شهد بعض الجمودالحمد لله ثم وجهت حديثها لابنتها قائلهجورى مش قلت ماتخرجيش من الاوضه وماتنزليش عشان الجو برد 
جورى ببراءهوالله يا ماما ده مالك مش انا بس الجو هنا حلو اهو 
عزيزهماحنا مشغالين الدفايه اهو يا بنتى وكمان هى وحشانى 
مالك خلاص يا شهد وبعدين ماتقلقيش عليها هى معايا 
نظرت له برفعه حاجب بمعنى حقا ثم ابتسمت وهى تراه يهندم لها الكوفية الشتويه التى ترتديها ويتاكد من تدفيئتها 
نظرت اليهم وودت لو تسألهم عنه ولكن لا تريد أن يشعروا بأنها تشتاقه او شئ من هذا القبيل انتقامها وڠضبها منهم جعلها تريده أن يكون دائما هو الملهوف عليها هو من يظهر حبه وغيرته واشتياقه ولكن حقا هى بدأت تغير نظرتها عنه حتى تفكيرها 
نظرت لابنتها قائله ماتتاخريش ياجورى شويه وتطلعى عشان الوقت اتأخر ماشى 
جورى بهدوء ماشى 
ذهبت لغرفتها وهى تنظر للساعه التي تخطت العاشره فى هذا الطقس ولم يعد منذ الامس 
زفرت بضيق وجلست على احد الارائك فى غرفتها تحاول التركيز على احد المواد الصعبه التى ستختبر بها عمليا بالغد 
التمعت عيناها وتهللت اساريرها بلهفه لا تعلم مصدرها وهى تستمع لبوق سيارته وهو يدلف لداخل محيط الفيلا 
لا تعلم لما تفعل ذلك ولا تعلم كيف تسلل هذا الشعور باللهفه لها ولكن الأغرب انها وجدت نفسها تنظر لهيئتها بالمرأة برضا وهى تعلم تمام العلم انها جميله جدا 
دلف هو للداخل بثقل بعد أن ظل مستيقظ طوال يومين بعد اعترافه بما يجيش بقلبه لها ومشاعره التى فاضت به حتى خرجت لها لم يريد الانتظار لسماع شئ وهو يتوقع كل سئ منها وهى تظل وتظل متمسكة بعشق اخيه هذا 
نظر فى بهو الفيلا وجد والديه وابنه الملاصق كالعادة لجورى نظرت له عزيزه وقال بلهفه ام واهتمام انت كنت فين يا يونس وموبيلك مقفول ليه 
يونس بكذب كنت مشغول بس وكان في مشكله حصلت وكان لازم احلها انا 
اماء له الجميع بينما هو كان ينظر حوله يتأكد من عدم وجودها امام والديه فغيرته المجنونه هذه لن تهدأ ابدا نظر بابتسامة يائسه ناحية ابنه الذى مازال يدفئ لجورى يديها ويصب عليها كامل اهتمامه وتركيزه 
فقال مبتسما بشحوبطب سلم على ابوك إلى بقالو يومين برا 
نظر له مالك مبتسماحمدالله على السلامه يا بابا 
هز رأسه بيأس من جديد وقال لجورىايه يا جورى كل اللبس ده ده انتى مختفيه فيه خالص 
نظرت هى بعبوس ناحية من هو السبب فرد عليه مالك قائلا عشان اضمن انها متدفيه 
وفى الحال كان يسأل حالة على هى متدفئه ام تشعر بالبرد هل تناولت طعامها ام لا 
أخرجه من شروده حديث والده الذي قاليونس ابراهيم ابن عمك كلمنى وعايز بقى يتمم جوازه من اختك 
تنهد يونس قائلا بصراحة عداه العيب ده المفروض كان هيتجوز من تسع شهور فاتوا بس هو صبر علينا عشان حالة الحزن اللي كانت عندنا 
تنهدت عزيزه قائلهطب يستنى كلها شهرين وكام يوم وسعد الله يرحمه يكمل سنه 
يونس بعقلانية ياست الكل الحزن في القلب مافيش حاجة بتعوض اللى راح وريهام مكتوب كتابها بقالها كتير اووى خلينا نفرح بيهم ونطمن عليها 
كامل بتأكيد فعلا يابنى وسعد لو
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 87 صفحات