الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 48 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


ولم ينطق بحرف إنما ركز على عينيها التى تظهر من النقاب 
فتح باب الجناح وانزلها برفق ذهب لغلق الباب بينما ظلت هى تنظر بزهول وفرحه للاجواء الرومانسية من ورود من مختلف الالوان منثوره على الارض والفراش وممر من الشمع مع الورد الاحمر فقط وكلمة اسف بعشقك بغير عليكى 
وقال اسف بعشقك بغير عليكى مووت 

استدارت له بعتاب قائله بس انت يا يونس وقال ششششش مش هتتكرر تانى سامحينى بقا 
ابتسمت بنعومه واماءت له فاقترب قائلا انتى عارفه انتى هيحصل فيكى ايه على الكام يوم إلى بعدتينى فيهم عنك 
نظرت له پخوف فقالامممم زى مافهمتى كده بس الاول نرقص سلو مع بعض نفسي في كده اووى من ساعه ماتجوزنا 
ايتسمت هى فضمھا إليه وابتدا الرقص معهتنظر له بخجل 
شهدى انا مش أسف على اللى هعمله دلوقتي 
فى اليوم تعالى رنين الهاتف فجاهدت بصعوبة وضعف كى تفتح عينيها فتحتهم أخيرا 
صوت تأوهها ايقظه مع رنين الهاتف فتح عينيه وابتسم بحب على وضعهم هكذا نظر بفخر ا وفتح الهاتف على اذنها بعد أن همس لهادى ملك يا روحى 
ابتسمت رغم تعبها على أفعاله التى باتت قريبه من قلبها وإجابة بوهنالو 
ملك پبكاءمنير بيخونى يا شهد انا اتطلقت منه 
شهد بفزعايه انتى عرفتى ازاى 
ملك بقوه انتى كمان كنتى عارفة وماقولتيش زى كريم وانا المغفله اللى فيكوا كده تسيبونى مضحوك عليا 
شهد بوهنڠصب عنى والله بس ماحبتش اعمل مشاكل وقولت يمكن ربنا هداه وكمان انتى مخلفه منه 
ملكانا خلاص ظبطه متلبس فى فندق هنا في القاهرة الهانم اللي بيخونى معاها هى اللى بعتتلى رسالة باللوكيشن 
شهديعني انتى هنا في القاهرة بدرى كده 
ملك بصړاخبدرى ايه الساعه 7المغرب 
شهد ايه 7المغرب صمت قليلا ثم قالتابعتيلى اللوكيشن بتاعك وانا جيالك حالا 
اغلقت معها الهاتف وحاولت أن تستند على ذراعيها والفراش متكئه على جسد يونس الذى ضمھا يساعدها على الجلوس 
شهد بتعب شديدااااااه حرام عليك بجد يايونس 
يونس اعمل ايه انتى اللى كنتى بعدانى عنك عشان تحرمى تعمليها تانى 
ابتسمت بشحوب وقالت والله مش عارفة اضحك ولا ازعل 
يونس فى ايه وايه اللي حصل مع ملك 
قصت عليه ماقالته ملك وأنها يجب عليها الذهاب لها حالا 
يونس بقوة تروحى فين كده انا هبعت السواق يجيها 
شهد برفض شديدلا طبعا بقا ابقى قاعده هنا وابعت لاختى السواق يجيبها ده اسمه كلام 
حاولت النهوض بصعوبة ولفت غطاء الفراش وهى تقول اوعى اوعى انت شكل العيشه مع مروه اثرت عليك 
قهقه هو بقوه عليها وهو يراها لا تقدر على السير بشكل صحيح فاغلقت باب المرحاض بقوه ثوانى وخرجت مطئطه الرأس قائله بتعب وخجليونس ممكن تساعدنى 
وقف بسرعه قائلا بخبثبس كده من عيونى 
خلص البارت 
رائيكوا
توقعاتكوا
اكتر مشهد حبتوه
اكتر مشهد صعب
بحبكوا كلكوا
الفصل الثامن عشر
فوت قبل القراءة لو سمحتوا وكمان الى مش عامل متابعه ليا على صفحتى يعمل عشان يوصلكوا اى رساله جديده او كومنت او توضيحات ومواعيد لو اتاخرت ومره كمان الفوت الفوت ياجماعة الروايه بيشوفها فوق الالف ومش بتكمل الفين فوت 
بعد جدال طويل جدا ومرهق استطاع يونس اقناع ملك بالذهاب معهم لبيتهم كى تريح اعصابها بعد اصرارها الشديد على العودة إلى منزلها في بلدتهم ووجد مجنونته تصر على الذهاب معها فهى لابد وأن تكون معها تأزرها فى محنتها وهو اصبح لا
يستطيع المكوث بدونها 
توقف بسيارته الفخمه امام الفيلا فتقابل مع عز الذى كان خارج بسيارته من منزله هو الآخر فوقفوا قبالة بعضهم اغمض يونس عينيه وتمتم داخليايعني حبقت نتقابل وهى معايا بس الصراحة هو راجل محترم ومجبر اعامله كويس 
وجد عز يترجل من سيارته ففعل هو الاخر صافحه عز باحترام مساء الخير يا يونس بيه 
يونسمساء النور 
وقفوا للحديث قليلا قالتقطت عين غز مع ذات النقاب ولكن انتقل نظره تلقائيا الى وجه باكى حزين عيون حمراء ولكن لم تذهب جمالها لم تنظر اليه يبدوا انها غارقه في بحر الهموم تسأل قلبه من هذه الجميله 
عقد يونس حاجبيه بضيق وهو يراه ينظر إلى حيث سيارته ويلا لك اتنظر إلى فاتنتى 
يونس پغضب عز بيه انت شكلك مش معايا خالص 
عزها اه هى مين المدام اللى فى عربيتك دى 
يونس پغضب أكبر عز بيه الزم حدودك دى مراتى شهد يونس العامرى 
شعو عز بفهم يونس الخاطئ له وأسرع مصححا وهو يقدر غيرته على اهل بيتهلا خالص مانا شوفت مدام شهد معاك في الفرح

امبارح انا اقصد إلى معاها 
يونس پغضب واقتضاب دى اخت المدام عنئذنك 
تركه ورحل دون انتظار للرد وغيرته بدت كالنيران ستلتهم اى شئ رأته شهد وهو بهذه الحالة فأثرت الصمت الان فحالته غير مطمئنه ولا تسمح بالكلام 
اما عز فقاد سيارته من جديد وأحيانا تأتي صوره صاحبه الوجه الاحمر امام عينيه وهى متكئه على نافذة السياره غارقه في احزانها 
استفاق عز على نفسه وقال انت عبيط يا عز ماتنشف كده 
عاد عز لجموده من جديد عز الفيومى الرجل الوقور ذو الهيبة والطله التى تذهب العقول ببشرته السمراء وملامحه الصارمه وجسده العريض 
دلفت ملك بخطى بطيئه مع
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 87 صفحات