شهد حياتي
ايه انت هتقول فوازير مش طالبة على المسا
عبدالله يابنى اشترى منى ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع
عشان ما نأذيش حد على الفاضى
يونس وده هيحلها ازاى
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا
عبد الله بإحترام شكرا
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى والله المكان كله منور يا يونس بيه
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم
يونس پغضب قولت شيل
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه مش ضامن هو ممكن يعمل ايه
يونس اخللللص
فتحى اهو والله
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده انا مش عارف اعمل حاجة منك
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا
يونس انت لسه هتلوك
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل
بعد مده اخرى
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو
يونس ايه ده
عبدالله ده رقم تليفون
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل
كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم