الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

يتأثر 
وحدوا الله 
عادت ايلان الي منزلها ووجدت زوجها أمامها 
ايلان 
هشام انا اسفه ان اتاخرت انا كنت 
وقبل ان تكمل حديثها استوقفها هشام قائلا 
انا عارف كنتي عنده 
وضعت ايلان رأسها في الأرض 
هشام پألم 
عرفت انه ھيموت ويتجوزك ودا لازم يتم عشان اللي في بطنك وخلاص انا اخذت قرار 
ايلان 
قرار اي 
هشام 
انتي طالق ياايلان 
اغمضت عينيها لا تصدق ماحدث حقا بان فاض بها لم تعد تتحمل اكثر 
الي ان أسرعت متوجهه الي غرفتها 
وظل هشام يبكي بينه وبين نفسه قائلا 
ڠصب عني ياحبيبتي مكنتش أتوقع ان ټخونيني يارتني ماشوفتك 
وحدوا الله 
اتفق مراد علي معاد الزواج الي ان وجد ليلي واقفه بجانب فأتي من وآرائها 
ليلي 
بسم الله الرحمن الرحيم خضتني يامراد 
ضړبته ليلي 
احترم نفسك 
مراد بحب 
اعمل اي بس
قائله وهي تبتسم 
علي فكره ياسيادة الرائد دي چريمة يعاقب عليها القانون 
بل كان مراد ينظر في عينيها يبتسم الي ان اختفت الابتسامه سريعا قائلا 
اسف ياحبيبتي ماتزعليش 
قائلا 
خلي بالك من نفسك ياليلي مش هعرف اشوفك غير يوم الفرح لما اخلص اللي ورايا 
أومأت ليلي رأسها بابتسامه قائله 
خلي بالك من نفسك وابقي كلمني وهانت كلها يومين وابقي عندك في بيتك 
مراد 
ان شاء الله تصبحي علي خير 
اذكروا الله 
بعد يومين 
كانت ليلي تعد لحفل الزفاف وكان سعيده للغايه 
في حين ان مراد في مأمورية أتت

علي غفله وكان لابد ان يذهب 
حاولت ليلي ان تتصل به ولكن
هاتفه مغلق 
ليلي 
ماشي يامراد لما اشوفك بس 
الميكب ارتيست 
مش عايزه اي انفعال عشان الميكب 
وضعت ليلي يدها علي قلبها قائله 
انا ليه خاېفه افتحوا الشبابيك مش قادره اخد نفسي 
بعد مرور ساعتين 
كانت ليلي عروس مثل القمر 
ودلف شقيقها الي الغرفه قائلا 
ميروك يااحلي عروسه 
ليلي 
الله يبارك فيك مراد فين 
سليم 
هتصل بيه ثواني 
اتصل به ووجد هاتفه مغلق الي ان جاء الي سليم اتصال فأجاب بعيد عن ليلي قائلا 
اهلا ياسيادة اللواء 
اللواء 
مش عارف اقولك اي ياسليم بس شد حيلك 
سليم 
في مين يافندم 
اللواء 
مراد 
وقع الهاتف من سليم ونظر الي شقيقته 
الفصل التاسع م
أعاد سليم النظر الي شقيقته وسقط الهاتف من بين يديه 
ليلي پخوف تحاول رفض تلك الأفكار السيئة 
لا لا ياسليم أوعي تقول انه مراد حصله حاجه 
وضع سليم رأسه في الأرض كاد ان يتوجه ولكن استوقفته ليلي قائله بصوت عال 
انت مابتردش عليا رد عليا 
يحاول سليم تهدئتها ولكنها في حاله سيئة 
سليم 
مراد توقي ياليلي 
ازدادت انفاسها تعلو وتهبط قائله بحاله هيستريه وهي تضحك 
اي ياسليم الهزار دا علي فكره بقي الهزار دا رخم أوي ولم ييجي مراد انا هقوله 
أتت والدتها تنظر اليها قائله 
ياحبيبتي يابنتي 
ليلي 
ماما سليم بيضحك عليا ياماما انا راحه بمراد راحه اهو 
الي ان اخذت تركض مسرعه حتي وصلت ألي حديقة الفيلا وهناك منعوها الحرس من الخروج بإذن سليم 
صړخت ليلي قائله 
أوعوا سبوني مرااااااد 
حتي انها سقطت مغشي عليها وتم وضعها في غرفتها حتي اتي طبيب وافاقها بل لم بحكي لهم عن الحمل 
وحدوا الله 
بعد مرور عدة أيام 
كان سليم حزين للغايه علي فقدان زميله مراد حتي انه لم يذهب الي عمله وكانت ليلي لم تخرج من غرفتها بل تكتفي بالبكاء 
دلفت والدة سليم الي غرفته قائله
عامل اب ياحبيبي 
سليم 
الحمدلله 
اسماء 
حبيبي لازم تفوق بشغلك وحياتك كفايه اللي عاملاه ليلي في نفسها مش هتبقوا إنتوا الاتنين 
بمجرد ان تحدثت والدته هكذا جاءت ايلان علي بال سليم علي الفور 
بل قام واعد نفسه للخروج 
ركب سليم سيارته وتوجه الي المستشفي التي تعمل بها ولكن أخبروها بانها لم تأتي 
فتوجه الي منزل هشام وهناك استقبله هشام قائلا 
اتفضل 
سليم وهو واضعا ساق فوق الاخر 
فين ايلان 
هشام 
انا طلقتها وهي عايشه في الدور اللي تحت اعتقد انك جاي عشان تجوزها بعد اللي انت عملته 
سليم 
والله كويس انك عارف وكويس انك طلقتها
وفرت عليا مشوار طويل اوي 
نهض سليم من مجلسه متجها الي الخروج ولكن اردف هشام بكل صدق 
مش هسيبهالك مش هتاخدها مني 
أعاد سليم النظر اليه وابتسم بسخرية 
الي ان توجه بالشقه التي تقيم بها وفتحت له وذهلت بوجوده 
سليم وهو واقفا علي باب المنزل 
قدامك ربع ساعه وتكوني تحت هنتظرك 
كادت ايلان ان تتحدث ولكنه لم يعطيها الفرصة 
اذكروا الله 
دلف احد الأشخاص بما يسمي مأمون الي صديقه رياض قائلا 
شو الأخبار يارياض 
رياض 
هاي الشخص ما فاق حتي الان يامأمون وفحصه الطبيب ووضع له تنفس 
مأمون 
لو في اي شئ احكيني 
وحدوا الله 
استيقظت ليلي علي كابوس كان يراودها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات