الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

واي اللي هيمنعنا 
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته 
ايلان 
اي دا مين اللي بلغ الشرطه 
سليم 
انا 
ايلان 
ليه ياسليم 
سليم 
دا وقت عقاپي 
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها 
خلي بالك من نفسك 
وضع العسكري الكلبشات في يده كل هذا وايلان في ذهول 

الخاتمة 
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج لم تستطع ايلان ان تترك بل قلبها ذهب وراءه وكان الجميع ينظروا اليهم وهي تنادي عليه بمراره 
سليم سليم 
الي ان توجهوا الي السياره وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر حاول الجميع في السيطره عليها ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه صاړخه
سبوووني ياسلييييم 
حقا هربت دمعه من عينيه عندما رأها في هذا الوضع هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها قائلا بداخله 
انا اسف ياحبيبتي 
الي ان اختفي تماما من امام عينيها 
أسندها الاطباء ودلفوا الي المستشفي ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه وكل ماتقوله هو 
انا عاوزه سليم والله انا عارفه كل حاجه ومش عايزه حاجه غيره 
الي ان امسكت يد احمد تترجاه 
عشان خاطري يااحمد شوف حل رجعلي بيه سليم 
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده كده انتي هيحصلك حاجه 
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها 
انا مش عاوزه حاجه منكم انا هعرف ازاي اخرجه 
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ 
وعندما قابلت مراد تحولت ألي النيابه وحكت كل شئ وأنه كان غير مدرك لما يفعله ولكن النيابه لم تأخذ بحديثها 
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة

أيام 
صلوا علي النبي 
اتي موعد الجلسه
والجميع حضر 
أراد سليم ان يتحدث هو حتي انه لا يريد المحامي فسمح له القاضي 
انا مش عايز دفاع عني انا غلطت وغلط كبير وذنب اكبر لما اخد عقاپي في الدنيا احسن مايبقي اشد في الاخره انا مش هحكي انا عملت اي ولا اي انما هحكي علي حاجه واحده بس وشاور علي ايلان قائلا 
الست دي اكتر واحده دمرتها في حياتي عملت كل حاجه وحشه معاها وللأسف مش قادر انسي انا حبيتها وكنت خاېف تضيع مني عشان كده اتصرفت بمنتهي الغباوه اتجوزتها وهي متجوزه وهي مش مدركه عذبتها معايا بس والله انا عمري ماحبيت ولا هحب حد غيرها انا بطلب من سيادتك انك تعطيني حكم لان ڼار السچن اهون بكتير من الظلم 
كانت ايلان تستمع لكل هذا وبداخلها
ېحترق نعم انها تحبه اكثر مما يحبها 
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات 
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ووضعت يدها علي وجهها 
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه تضع يده من وراء السلك 
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر وأخذه العسكري وتوجهوا 
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم 
كان الجميع يواسيها كل يوم ولكنها لم تستطع ان تنسي 
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته 
وحدوا الله 
وبعد مرور عدة سنوات 
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها 
مامي مامي اصحي بقي 
ايلان بحب 
بخ حد يصحي ماما كده 
يوسف 
عشان انا بحبك كتير يامامي 
عانقته ايلان قائلة 
وانا بحبك اكتر ياروح مامي يالا عشان تروح المدرسه 
استعدوا الاثنين وذهبت ايلان الي المشفي بينما ذهب يوسف الي مدرسته 
وفي ذلك اليوم خرج سليم من السچن 
وحينما وصل الي الفيلا لم تصدق والدته عيناها فعانقته قائله بسعاده 
حبيبي حبيبي يابني حمدالله علي سلامتك 
سليم 
وحشتيني ياامي 
الام 
وانت اكتر ياحبيبي الحمدلله ان شوفتك قبل مااموت 
قبل سليم يدها قائلا 
بعد الشړ عنك ربنا يخليكي ليا 
الي اتي يوسف وهو يهتف باسم جدته 
تيتا انا جيت 
حضنته اسماء قائلة 
حبيب تيتا 
يوسف بتساؤل
مين حضرتك 
اسماء 
دا بابا يايوسف لسه جاي من السفر 
يوسف بسعاده 
انت بابا 
أومأ سليم رأسه وهو يعانقه اكثر يشتاق له 
سليم 
ايلان فين 
يوسف 
مامي ايلان في المستشفي 
اسماء 
دا معاد رجوعها زمانها جايه 
سمعوا صوت السياره بالخارج الي ان ابتسمت اسماء 
أهي جات 
دلفت ايلان الي المنزل قائلة 
السلام عليكم هو احنا عندنا حد ياماما 
اسماء بضحك 
اه ضيف مهم اوي 
استدار سليم الي ان تقابلت الأعين 
ايلان بعدم تصديق واختفي الحديث من علي لسانها 
س سليم 
فوقع كل شئ من يدها وركضت مسرعه
وحشتيني ياايلان 
ايلان بدموع فرح 
انت وحشتني اكتر 
سليم وهو يزيل دموعها 
من النهارده مش عاوز اشوف الدموع دي تاني وبعدين بكره فرحتنا انتي ناسيه يادكتوره ولا اي
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات