عنيكي وطني وعنواني
على الفور تاركة والدتها فى الصالة وحدها والتي همست بتوعد
ماشي ياسحر ان ماكنت اخليكي تيجي معايا مبقاش انا رجاء
نعم !!
قالها بحدة وهو ينهض عن مقعده پعنف لدرجة أجفلت من حوله من الرجال واثارت استياء علاء الذي خاطبه بحزم
اقعد ياسعد بلاش الرجالة حواليك أخدت بالها
تابع الاخر دون ان يبالي
وماياخدوا بالهم ولا يتفلقوا حتى هو انت يهمكم حد في الدنيا غير مصلحتكم
نهض علاء واقفا ليساويه في الطول بل ليظهر الفرق الشاسع بين الضخم الطويل الاخر المتوسط والهزيل قال علاء بتحذير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف سعد أمام نظرات الرجال الذين ارتكزت أبصارهم عليهم
قصدي انت عارفه كويس ياعلاء افهم ايه انا بقى لما أكلمك عن واحدة جارتك تخطبهالي وتيجي انت تاني يوم تقولي اخوك اتقدم لها كمان لا وابوها قال خيرها ما بيني وبينه والبنت بقى اختارته هو ماهو طبيعي انها تختاره ابن الحاج ادهم المصري ومعاه شركة سياحة دا غير شكله اللي عامل زي الخواجات هايروح فين سعد الغلبان فيكم ياعم
ضيق عيناه وهو بهز برأسه يستوعب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمت وصمت الاخر وظلت فقط حرب النظرات قبل ان يتملك اليأس بعلاء فقال مغادرا
تحرك من امامه وذهب امام عيناه التي كانت تشتعل بنيران الحقد وكلماته تتردد برأسه امال لو كانت حب عمرك كنت عملت ايه تدخل أحد الرجال قائلا
هو مين فيهم اللي غلط فيك ياسعد المعلم أدهم ولا اخوه
قال الاخر
تلاقي بس في سوء تفاهم مابينهم المعلم ادهم مايهونش عليه زعل صاحبه وحسين ربنا مكمله اخلاق وادب
بسس !!!
قالها پحده فتوقفت الالسنة عن الكلام قبل ان يتابع
اللي بيني وبين عيال أدهم المصري ماحدش له دعوة بيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سعد !!
بتتصل بيه ليه
قال بحدة وقد ابتعد بمساحة كافية عن اعين رجال القهوة المتلصصة
عايزك
نعم !
ايه ياعين خالتك هي اول مرة
قالت برجاء
لا مش اول مرة سعد بس انا دلوقتي ست متجوزة وانت وعدتني انك هاتسيبني في حالي وتشوف نفسك
ورجعت في كلامي ياستى تيجي حالا ياروح اڤضحك قدام جوزك واخربها عليكى
يامصيبتي يامصيبتي انت جرالك إيه النهاردة بس جوزي في البيت مقدرش اخرج ماتخربش عليا حرام عليك
قال بلهجة اخف حدة
تمام يبقى تجينى بكرة على مكانا القديم وقت جوزك مايكون في شغله اظن كده معندكيش حجة بقى ماشي ياحلوة
وصله صوتها بهمس منكسر
ماشي
اغلق فى وجهها الهاتف ومازلت كلمات علاء تترد فى عقله حتى تمتم هو مع نفسه
حب عمري!! ما انتوا السبب في ضياع حب عمري !!
على حائط السور الرخامي لدرج المبنى الخلفي ألمؤدي للحديقة الداخلية بالمشفي استندت برأسها تبكي وتذرف دماعتها مستغلة خلو هذا المكان من المرضى او الزائرين شعور بالقهر تغلغل داخل أعماقها تريد الصړاخ اعترضا عما يجيش فكيف السبيل لنجاتها من هذا الغزو الذي حاصرها وسيطر على عقول جميع أفراد عائلتها عاجزة
عن صده فلو تكلمت الان لجرحت اعز احبابها في سمعتها وهي التي استأمنتها على سرها رغم صغر سنوات عمرها فكيف السبيل او الحل وهي التي ظنت انها تناست ماحدث مع مرور عدة سنوات
اااه
خرجت پألم من اعمق اعماقها لتسمع همسا اجشا خلفها يقول
ياه لدرجادي انتي تعبانة وحزينة
شهقت منتفضة وهي تستدير على مصدر الصوت فوجدته بهيئته المهيبة مستندا بكتفه على نفس الحائط الرخامي
هتفت فيه وهي تمسح پعنف يدها الدموع العالقة على وجنتيها غير مبالية بمركزه
انت إيه يابني أدم انت مترصد ولا مچنون عشان تعمل حركات العيال دي وتوقف تخضني في مكان خالي زي ده
مط قائلا ببساطة
انا اقف في المكان اللي يريحني المكان مكاني والمستشفى ملكي أبا عن جد
أومأت برأسها قائلة بفظاظة
يعني إنسان صايع ومدلع والده عينه مدير لمستشفى كبيرة ومهمة زي دي بس عشان يسلي بيها وقته بدل ما يقعد فاضي من غير شغلانة
تبسم رغما حنقه من حدة لسانها فقال بهدوء
اولا انا مش انسان صايع ولا مدلع انا دراس وأخدت شهادات مهمة من أعظم الكليات في لندن ثانيا بقى انا مكنتش