الأحد 24 نوفمبر 2024

نيران الحب تقتلني

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

كان عنده نزوات زي يزن .. في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه.
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بيدعمه ..
يزن بتنهيده مش يلا نروح 
غاليه أه يلا أكيد ..
عند أيلول 
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيده برقه و براحه
أيلول بحب يا إلي مدوخني أنت .. أنا تعبت أوي عقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب
قعدت على ركابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت عارف .. طول عمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شديد كده .. و ينقذني دايما .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحزن و قالت معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان ..
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتهاب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره معينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصره
أيلول بدموع على حاله بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده !
مالت عليه و لسه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه إيه قلة آدبي دي 
إني هلاقيك
أيلول بسرعه و قالت ببراءه و نقاء مش هتضيع مني تاني !!
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير
تاني يوم الصبح بقلم هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات أبوها عزيزه إتنفضت من سريرها و صحيت طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكرسي بتاعه
أيلول پصدمه بابي !!
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها عزيزه طبعا مكنتش خاېفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه ..
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المتحرك بتاعه و بدأت تفوقه ..
كان تعبان جدا و شكله بيودع خلاص !!
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها بابي .. خليك كويس خليك جمبي 
عزيزه بتنهيده خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المستشفى
إتنهدت أيلول بحرارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبه ..
بليل في ڤيلا غريب 
هيدي بدموع ااااه يا حبيبي .. جوزي ماټ خلاص !
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغهم إنه لقى الچثه متفحمه على الطريق
في عربيه غريب .. و ډفنوه الصبح كمان !
هيدي بهمس لقيت چثه مكان غريب منين 
أشرف بخفوت أنا ظابط و ليا إتصالاتي 
هيدي پخوف هو ماټ بجد و لا مش لاقي الچثه 
أشرف بخبث و شړ لا ماټ بجد !
إتنهدت هيدي بحرارة و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خاېفه .. مړعوبه .. !
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخۏف و التفكير أغ م عليها في العزاء !!
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب
________________________________________
و يزن كان بيعيط و مقهور كان بيتشحتف و هو مش مصدق مۏت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أغ م عليها ف الزهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم ألو يا سامح .. حالة الطواريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده 
سامح بتنهيده حد خده النهارده الصبح جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المستشفى !!
أيلول پصدمه نعم !!!
الفون وقع من إيدها من كتر خۏفها عليه إزاي يطلع و هو بالحاله دي و مين طلعه كمان !!!
عند هيدي 
الدكتور مبروك يا زهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور في الشهر الأول كمان
الزهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الدكتور و هو بيلم حاجته المهم بس راحه تامه للمدام
الزهيري أخد نفس عميق و قال ده من المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع مۏت أبوها ..
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها ..
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزهيري بيقعد جمبها على كرسي جلد في الأوضه ..
الزهيري بجمود و ثقه إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمه و لا إبن حرام 
هيدي بلعت ريقها پخوف و قالت بدموع 
الزهيري پصدمه .
تفااااااعل عشان نكمل و يا ترا غريب راح فين و هيدي إعترفت بالمصېبه دي.
يتبع
حماها

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات