كنت قاعدة في الصالة
ولكن بصوت حز.ين: قبل ما يمو.ت حاتم هو أنا كلمته عشان أسأله على حاجة، وهو حكالي اللي عرفه عن نرمين، وفتحت موبايلها، وهى عندها خاصية تسجيل المكالمة، وشغلت الريكورد بصوت حاتم.
طبعا د,مو.عها كانت على خدها، وأهله كمان كانوا پېعېطۏl لما سمعوا صوت ابنهم، وشريف اللي كانت الډمۏع في عينه هو كمان.
الظابط بص لشريف اللي بص في الأرض، وهو ند.مان أشد الند.م؛ لأنه لو حاتم مكنش عرف حقيقتها مكنش حصله كدا لكن دا قدر ومكتوب.
الظابط لشريف: طب نرمين فين دلوقتي؟!
شريف بدون ما يرفع عينه: معرفش، من وقت لما حطتلي منو.م وحاتم خدني شقته، وأنا مشوفتهاش لغاية دلوقتي، ولكن قال بغـ ـضب شديد: لو شوفتها قدام عنيا م.ش هرحمها هاخد روحها في إيدي بقيت بكر.ها أكتر من العـ ـمى ذات نفسه.
شريف پټڼھېډة: أنا كنت عايز أوقعها، منكرش إني حبيتها قبل ما أعرف حقيقتها أو انجذبت ليها
عزه غمضت عينها بو.جع لما سمعت كلامه دا، ود,مو.عها زادت.
كمل شريف: أنا في الأول انجذبت لذكائها وبراعتها في الشغل، وبقالها سنة بتشتغل في البنك يعني كموظف عادي بردوا، وبعدين كنت دايمًا بلاقيها بتبصلي، وكنت مش بهتم الصراحة بنظراتها ليا، ولكن بعدين اتعودت عليها كأن عملتلي سـ ـحر، كنت بفرح لما بلاقيها بتبصلي، وبعدين كانت بتحجج بعدها بأي حاجة عشان تكلمني وتفتح معايا أي موضوع، وأنا حبيت دا كأن روتين في حياتي ولو محصلش بحس إن يومي ناقصه حاجة أو فيه حاجة غريبة، وبعدين حسيت إني بدأت أحبها بس مكنتش متأكد من دا.
وقتها أنا مفهمتش قصدها إيه، وعدى اليوم وقتها عادي، وبعدها بكام يوم لقيتها جاية بعربية غالية أوي، وبتراسل حد ومبتسمة؛ فأنا حسيت بغير.ة، وخليت واحده تروح تشغلها لغاية ماشي أشوف كانت بتكلم مين، وروحت خدت موبايلها، ولقيت مكتوب باسم مش كويس يعني وقتها الد.م غـ،ـلي في عر.وقي وند.مټ وقتها إني حبيتها أو بدأت أحبها، ولكن قررت أبحث وراها وأشوف المحادثة اللي بينهم.
ولقيت حاجات م.ش كويسة، وعرفت أنها كان قصدها إن عزت دا يسر.ق الراجل اللي سحب مليون جنيه، وبالفعل راح يسر.قه، ولما الراجل قاومه فقـ ـتله وخد الفلوس والعربية وباعوها، وهو اشترالها العربية دي.
وأنا وقتها كنت عايز أودي موبايلها للبوليس ويشوف البلا.وي دي، بس وقتها لقيتها جت وأنا قفلت الموبايل بسرعة وعملت نفسي بدور عليها.
«فلاش باك»
نرمين بار.تباك: الورق دا أنا لقيته يعني هو اها لقيته وا.قع من واحد خبـ ـط فيا وز.عقلي، ومشي بسرعة وأنا شوفت الورق دا وخدته حطيته في شنطتي عشان كان lخټڤى من قدامي بس يعني معرفش الورق دا في إيه.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف وهو عارف إنها بتكذ.ب: دا وړق تبع تز.وير وحاجات زي دي يعني الشخص دا وراه مصا.يب أنا لازم أعرف المدير بتاع الشړكة بتاعته، ودخل مكتبه، وهى اتصلت على عزت عرفته.
«باك»
وهى بقى عرف وفعلا انطر.د من شغله، ومبقاش حد بيرضى يشغله عنده، وهو قرر إن ياخد الورق دا مني عشان يوديه للشخص اللي كان رايحله.
ونرمين بعدها كانت بتزن عليا عشان أتجوزها، وأنا اضطريت أتجوزها عشان متشـ ـكش في حاجة ويكون سهل عليا أمسك دليل عليها.
النهارده حطتلي منو.م في الشاي، وعرفت مكان الورق وخدته مني زي ما حاتم قالي قبل كل يمو.ت بثواني، لكن مكنتش متوقع إنها تكون السبب ورا حر.يقة المدرسة، وانصد.مټ أكتر لما عرفت إنها وعزت اللي قتـ ـلوا حاتم.
الظابط: تمام كدا مټقلقش هنجيبهم حتى لو في آخر البلاد، والبقاء لله وربنا يصبركم.
ومشي الظابط بعد لما خد الأقوال، وعزه اللي كانت بټعېط مش عارفه على مو.ت حاتم ولا على اللي شريف عمله فيها.
وبتعدي الأيام، وكدا فات أسبوع كامل، وطبعا عزت ونرمين اختفوا لما عرفوا إن الظابط بيدور عليهم، وكمان لما عرفت إن شريف عرف حقيقتها.