في ليلة ډخلتي علي مراتي
طب ولو كان موضوع العمل دا حقيقي ومش اشتغاله من رباب وامها فمين اللي عمله،، اكيد لو الكلام دا مظبوط وكان بين رباب ومحمد حاجة فأكيد هو اللي عمله عشان يمنعني عنها…
وقتها دماغي كانت هتسيح لكن قررت اصبر لغاية ما أتأكد واعرف كل التفاصيل بالراحة واعرف هل أمو عارفه بالحكايات دي كلها ومشتركة معاه ولا هو لوحده اللي عامل المصېبة دي…
ويومها كانت ليلة أم محمد فبعد ما اتعشينا ومحمد خرج زي عوايده من غير ما أكلمه في حاجه
قعدت في أوضة الجلوس مع امه وبصيت لها پڠېظ وانا بسألها ومركز عيني على وشها عشان أقرا ردود فعلها
الا انتي ماكنتيش تسمعي حاجه عن رباب دي ومخپېlھl عني؟؟
=حاجه زي ايه مثلا؟؟
فبصت ناحيتي باستغراب
=طول عمري ماليش دعوة بنسوان السوق ولا اعرف عنهم حاجه
_يعني محمد ابنك ماجاش ليكي في يوم من الأيام يطلب منك تتوسطيله عندي عشان يتجوزها…
ساعتها وشها إحمر وانفعلت وقالت
محمد ابني انا يفكر يخطب دي،، دا لا كان يبقى ابني ولا اعرفه…
ساعتها خرجت امي من اوضتها وهي بتتعكز على عكازها وقالت
“انا سامعاكم من جوه،، محمد مين اللي يخطب دي يا واد،، ومين اللي قال لك كلام زي ده،، تلاقي رباب وامها هم اللي ملوا دماغك بكلام زي دا عشان تقول ان هو سبب المشکلة اللي عند رباب وتمسك في خڼlقھ
ويبعدوك عن ابنك ودراعك وسندك ويلقفوك هم ويستفردوا بيك
_هم ما قالوش حاجه يا أما
=ماهم مش هيقولوا بنفسهم،، دول جوز حربياات وعارفين شغل الكيد حلو اوي،، انت باين اللي عقلك خف
_جرى ايه يا أما
” بلا أما بلا ۏجع دماغ،، انت هتعلي صوتك عليا على اخر الزمن
“أيوه علّيت،، مش كده ولا ايه يا ام محمد
=لا يا حجة ما حدش يعرف يعلّي حسّه على حسّك ابدا
“روح شوف وصلولك الكلام دا ازاي وغرضهم ايه وابقا تعالى بعدها علّي صوتك عليا
_والمصحف ما علّيت صوتي يا أما
“علّا ولا ماعلاّش يا ام محمد
=ماعلّاش يا حجه
“بتدافعي عنه بردو،، جتك وكسه انتي كمان..