قصة روعه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أنا عامل نضافة في فندق كبير ومشهور جدًا ف مصر بدون داعي لذكر إسمهُ.. ورديتي بتبدأ من الساعة 6 المغرب لحد 6 الصبح..بقالي سنين كتير شغال ف الفندق وحصلت معايا حاجات كتير مرعبة.. من قبل ما أشتغل ف الفندق دا وأنا بسمع عنهُ بلاوي.. خصوصًا إن في أكتر من نزيل ماتوا جواة !..
عُمال كتير ماتت وهما شغالين فيه.. هاحكيلكم أكتر المواقف المُرعبة إللي حصلت معايا..
الموقف الأول بدأ ف الدور التاني.. بالتحديد عند قاعة الأفراح.. الدور طويل وبيتقسم لكذا قاعة.. على اليمين وعلى الشمال.. وبينهم زاي طُرقة أو مساحة كبيرة لو الفرح فيه بوفية بيتعمل ف الطُرقة دي..
المهم ف يوم لقيت مُديري ف الشغل بيبلغني إني أطلع أغسل السيراميك.. الساعة كانت مابين 12 ونص لواحدة بالليل..
روحت جيبت المكنة إللي بتنضف السيراميك.. حطيت فيها ماية وجهزت العدة..
لما طلعت لقيتهم قافلين الإضاءة الرئيسية وفاتحين الإضاءة الجانبية إللي هي عامله زاي الإضاءة السهاري يعني..
وبدأت أشتغل.. أنا من عادتي إني لما بشتغل بركز جدًا ف الشغل.. بس مش عارف ليه فجأة وبعد ما صوت المكنة العالي بدأ يشتغل.. بدأت أقلق وأتوتر مش عارف السبب..
بالظبط حسيت إن في حد معايا رغم إني واقف لواحدي.. شعور ماكنش مريحني.. بصيت حواليا مافيش حد.. لأ في!
لما بصيت على يميني وبالتحديد على باب القاعة.. الباب مابيبقاش فيه أوكرة.. يا دوب فتحتين ف نص الباب وبس..
لما ركزت ف الفتحة دي أقسم بالله لقيت عين حمرا زي الدم بتبُصلي وبتراقبني !!..
حسيت بشرار بيُخرُج منها.. وإللي أكدلي إني مش بيتهيألي.. هو إني لقيت العين الحمرا الواسعة دي بتبربش !!.
مالحقتش أتفاجيء دا لإني بمُجرد ظهور العين الحمرا.. بدأت أسمع أصوات خطوات كتيرة جدًا حواليا.. وأصوات همس كتير.. همس على ضحك على صوت أطفال بتعيط !.
وكإني جوة فرح والأصوات دي أصوات المعازيم..
خوفت أوي.. سيبت المكنة شغالة ونزلت أجري من على السلم.. وما بين الأصوات دي حسيت بصوت خطوات سريعة جاية ورايا.. صوت جزمة بتدب ف الأرض !.
وبسبب السيراميك.. الصوت كان عالي أوي..
كُنت هاقع من على السلم من كُتر الخوف..
ماكُنتش قادر أبُص ورايا..
لما شافني المدير بتاعي جاي بجري عليه لقيته بيقولي:
_ إيه يا شُبرا في إيه وشك أصفر كدا ليه ؟.
رديت عليه وأنا باخُد نفسي بالعافية:
_ عفاريت.. عفاريت ياريس.