الوصيه العجيبه
إليه زيدون سرعان ما خبت
كان لزيدون دكان لبيع الخضار يسترزق منه
في احد الأيام زاره سمحون في محل عمله دخل وجلس داخل المحل فقال له زيدون ما الذي جاء بك
فاجاب ما هذا يا أخي أهكذا تستقبل أخاك عموما لقد جئت لأشتري منك وهذه نقودي جاهزة
أخرج سمحون من صرة نقوده عدة دنانير دفعها لأخيه ثم أخذ يتخير من الفواكه المعروضة أمامه
إستمر سمحون بزياراته تلك إلى دكان زيدون لعدة أيام يشتري ويدفع ثم يرحل
لكن زيدونا لم يكن ليثق بسمحون فكان كلما جاء وجلس في دكانه يشرع زيدون بمراقبته لعلمه أنه خبيث السريرة يلدغ وينسل كالأفعى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذهل زيدون لما سمع وسألهم عن السبب فأجابوه أن عقد ملكية الدكان بحوزة القاضي الآن ومثبت فيه تنازل زيدون عن الدكان لمصلحة سمحون
اسرع زيدون يريد استخراج عقد الملكية من خزانة الدكان فلم يعثر عليه
فصدق حدسه حول سمحون ونجاحه بسرقه العقد خلال زياراته المتكررة للدكان مستغلا لحظة غفلة واحدة فقط
أخذ زيدون يلوم بنفسه بسبب طيبته الزائدة وعدم قدرته على طرد سمحون منذ أول زيارة له لدكانه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر الى المرآة ثم مسحها بكف يده ليحصل على رؤية أفضل وقال هل أنا فاشل حقا يا عماه أهذا ما تريد قوله لي
وهنا وأمام ذهول زيدون سطع ذلك الوهج الغامض مجددا في المرآة
ثم ظهرت صورة لوجه فتاة في المرآة
ذعر زيدون وتراجع خطوتين الى الوراء فناداه الوجه قائلا لا تخاف مني أيها الأنسي الطيب
قال زيدون والخۏف يكاد يعقد لسانه ممضمممم من أنتي
قال الوجه بتودد أنا جنية طيبة وألقب بسيدة المرايا وأنت من المحظوظين القلائل الذين أظهر لهم كي أحقق لهم رغباتهم
بلى لكني لا أحقق سوى ثلاث رغبات من أشد رغباتك إلحاحا على نفسك أي يجب أن تكون مستحقا فعلا لها
أطرق زيدون قليلا ثم قال أريد أن استعيد دكاني فأنا على وشك أن أخسره غدا
وهنا اختفت الصورة عن المرآة وظهرت مكانها صورة زيدون وهو يمسك بطاقية غطاء للرأس
نظر زيدون إلى يديه فوجد نفسه يمسك فعلا بطاقية فذهل وتعجب من أين أتت هذه الطاقية
وضع زيدون الطاقية على رأسه فلم يعد يرى نفسه لا في المرآة ولا في الحقيقة لحسن التطواني فظهر من جديد وضعها فاختفى فعلم أن تلك التي بين يديه ما هي إلا طاقية الإخفاء تلك الطاقية التي كان يعتقد أنها مجرد اسطورة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن الذي حدث هو أن زيدون ولج الى البيت كنسمة الهواء دون أن يشعر به الخادم اتجه زيدون الى غرفة سمحون الذي كان نائما فډخلها وانتظر
فلما نهض سمحون وخرج عمد زيدون الى الى دولابه ففتحه وأخرج منه عقد ملكية البيت وانصرف من ساعته نحو مجلس القضاء وهناك وضع طاقيته ايضا فاختفى ودخل الى غرفة القاضي
كان القاضي جالسا يحرر بعض الأوراق فوقف زيدون أمامه دون ان يشعر به القاضي أو يراه بتاتا
ثم
خرج
القاضي وأقفل الباب خلفه وزيدون في الداخل فقام