روايه للكاتبه زينب مصطفى
على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا
فدخل الى المخبأ وهو يبتسم براحه
الا انه تراجع للخلف بدهشه
بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي بعڼف
حړام عليك حړام عليك الي انت بتعمله فيا رجعت تاني ليهم تاني ليه عاوزهم ېقتلوك رد عليا عاوز ټموت وتسيبنا
انا اسف ياحبيبتي متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين يعملوه في غيرهم
ثم بحمايه وهو يقول بصوت عالي وهادئ
احنا هنضطر نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل والشرب يكفونا هنا لسنه قدام
ثم تابع بجديه
بس السراير الي هنا للاسف مش هتكفينا كلنا فاحنا هننزل المراتب على الارض ونفرش البطاطين على الارض هي كمان عشان تكفينا كلنا
احنا مش عارفين نودي جميلك ومعروفك فين يا سعادة البيه لولاك كنا موتنا محروقين احنا وولادنا
ابتسم بيجاد وهو يقول بهدوء وهو يتأمل وجوه العاملين عنده الذين ينظرون اليه بشكر وامتنان
مفيش جمايل مابينا انتم اهلي وانا متربي بينكم واظن لو انا مكانكم كنتم هتعملوا كده برضه معايا
انا مقدر مشاعركم جدا بس عاوزكم ترتاحوا انا عارف ان الي
شفتوه النهارده كان صعب عليكم
ثم بدء الجميع في فرش الارض بالبطاطين والمراتب ونشر ملائات مابين كل عائله واخرى حتى يحافظوا على الخصوصيه
بينما وقف بيجاد بجانب منصور وهو يفتح هاتف محمود الذي حصل عليه بعد قتاله معه
منصور بجديه
انت شاكك في حد غير حامد
بيجاد پغضب شديد
انا عارف ان حامد له يد في الموضوع بس انا شاكك ان في حد تاني له دخل بالموضوع
فرقة المجرمين دول مش من مصر دول من جنسيات مختلفه يعني مرتزقه والي زي دول صعب ان حامد يوصل لهم ويتفق معاهم
يعني في حد تاني له مصلحه في انه يتخلص منا
بيجاد بصرامه مخيفه
متقلقش انا هعرفه وهاخد طاري منه انا مبسيبش طاري ولا طار اي حد قريب مني وعمومآ انا بكره الصبح هعرفه ومن غير ما اتعب نفسي هو هيكشف نفسه
منصور بدهشه
طيب ازاي مش فاهم
بيجاد بثقه
انا مليش اعډاء شخصيين لو في عداوه تبقى عداوة شغل والي عمل كده بالاشتراك مع حامد عمل كده عشان يحط ايده على شركاتي يبقى اول واحد هيحاول يحط ايده على شركاتي ويستغل خبر وفاتي ويضرب سعر اسهمي في البورصه هو الي هيكون عمل كده خصوصآ لو لقيت حامد شريك معاه
انا كده فهمتك و فهمت انت ليه عاوزنا منظهرش الا بعد كام يوم بس كمان لازم نستخدم فرقة حرس محترفين عشان الي حصل ده ميتكررش تاني
بيجاد بهدوء
انا فعلا اتواصلت مع شركة حراسه روسيه بيملكها صديق ليا مغربي عايش هناك وهيبعتها في خلال تلات ايام عشان كده احنا مش هنخرج من هنا الا لما يوصلوا ويأمنوا المكان الي هنعيش فيه
ثم تنهد پغضب وقلق
لو كنت لواحدي انا كنت خرجت وحړقت الاخضر واليابس وخدت حقي بس انا مقدرش اغامر بحياة شمس وعمتي وابني
ربت منصور على كتفه وهو يقول بتفهم
انا فاهمك ومقدر انت بتقول ايه
وانا معاك وفي ضهرك لحد مانخلص منهم كلهم
ابتسم بيجاد بامتنان ثم قال بهدوء
روح انتي لعمتي وحاول تهديها وبلاش تعرفها هي اوشمس بأي حاجه بتم عشان محدش يستغل طيبتهم ضدنا
منصور بهدوء
متقلقش من غير ماتقول انا فاهم الكلام ده كويس
ثم ابتسم وهو يقول بتعب
انا هاروح انام الي حصل النهارده دمر اعصابي
ابتسم بيجاد بهدوء
تصبح على خير انا كمان هاروح انام عشان حاسس اني ميٹ من التعب
ثم تمدد بهدوء على الفراش يتابع شمس وهي توزع الطعام على من انتهوا من الاستحمام وتخلصوا من البنزين الذي في ثيابهم فسريعآ قسموا انفسهم لجزئين جزء
________________________________________
يتحمم وجزء اخر يتولى غسل الثياب وتجفيفها مره اخرى بسرعه شديده واعادة ارتدائها حتى انتهوا جميعا من الاستحمام وتناول الطعام وخلدوا لنوم متعب وهم يشكرون الله لنجاتهم
بينما احضرت شمس الطعام لوالدها ووالدتها الذين يستلقون على فراش بجانبهم يفصلهم عنهم ملائه طويله تعمل كحاجز بينهم
فتناول والدها الطعام من يدها ثم قبل جبينها بحنان وهو يهمس بصوت خفيض حتى لا يقلق نبيله
ماما نايمه هاسيبها تنام شويه عشان اليوم كان صعب عليها
شمس بقلق
بس هي ماكلتش حاجه من الصبح
ربت والدها على يدها بحنان
متقلقيش لما تصحى انا هأكلها بنفسي
ابتسمت شمس براحه وهي تقبل جبهة والدتها ثم غادرت وهي تقول بهدوء
طيب تصبحوا على خير يا بابا
ابتسم منصور بحنان
وانتي من اهل الخير يا حبيبة ابوكي
وقالت بصوت هادئ وهي تحاول اختلاس النظر للهاتف الذي بيده
ماكلتش ليه والا الي بتكلمهم ماينفعش يستنوا شويه لحد ماتاكل
ابتسم بيجاد باستفزاز
لا مينفعش يستنوا وياريت تبعدي عنيكي عن شاشة تليفوني
في خصوصيات محبش