روايه للكاتبه زينب مصطفى
ومتقلقش انا السچن علمني الصبر ويمكن ده الحاجه الوحيده الي مخليه حامد لسه موجود على وش الدنيا
بيجاد پقسوه شديده
المت دا حاجه قليله على الي
انا هعمله فيه هو والي معاه انا هيخليه يطلب المت ميطلوش
نبيله مقاطعه بتوتر
كفايه كلام في الموضوع ده
انا اعصابي تعبانه ومش متحمله وكفايه اوي اننا سايبين شمس وفارس لوحدهم في القصر
متقلقيش انا حاطط حراسه شديده عليهم وعلى المكان انا بس مش عاوزها تشوف انا هعمل ايه خصوصا مع ټارا لانها ممكن تغير وتبوظ كل حاجه دا غير اني انا كمان مش عاوزها تحتك بيهم دول مجرمين وانا خاېف عليها منهم ولولا ان منصور بيه عاوز يظهر معاكي ويشهر جوازكم انا مكنتش سمحت بخروجك معانا انتي كمان
يعني برضه عاوز تنفذ الي في دماغك وتشهر جوازنا قلتلك مية مره انا مش عاوزه استمر في الجوازه دي انا كبرت واخري
اروح احج والا اعمل عمره مش اعلن جوازي
منصور بهمس بارد وساخر
انا مش هعلن جوازنا عشانك انا هعلن جوازنا عشان اقدر اثبت نسب بنتي ليا والا عاوزاها تفضل طول عمرها منسوبه لل الي كانوا مأجرينه عشان يربيها
لاء طبعآ بس
منصور ببرود
صمتت نبيله وهي تدرك صحة حديثه
وبعد قليل نزلت من السياره بعد توقفها برفقة منصور وهي ترتدي فستان اسود اللون انيق ومحتشم وترفع شعرها في عقده انيقه ووقوره
افردي شعرك عاوز وانا بعلن جوازنا اشوفك زي اخر مره
ثم لف يدها بتملك حول زراعه
وتبع بيجاد الذي ابتعد عنهم قليلا ليتيح لهم الحصول على القليل من الخصوصيه
وفي نفس اللحظه اتسعت عين حامد بصدممه والذي كان يقف برفقة زوجته وبرفقة فاروق
لتندفع قسمت الى منصور وا ته وهي تقول بلهفه
منصور حمدالله على السلامه يا حبيبي
لله يسلمك يا قسمت اومال فين حامد جوزك هو مش معاكي والا ايه
انا طبعآ موجود حمد الله على السلامه يا منصور ايه الغيبه دي كلها
منصور پغضب مكتوم
ظروف بس الحمد لله انتهت
حامد بسخريه
ظروف ايه الي تخليك تختفي لمدة عشرين سنه لحد ما افتكرنا انك اتوفيت
منصور بهدوء وهو يضغط على كلماته
ظروف انتهت ومش عاوز انبش فيها انا عاوز اعيش حياتي في سلام ومن غير مشاكل
عين العقل يا منصور وياريت كانت فلوسك موجوده كنت سلمتهالك تبتدي بيها حياتك بس للاسف فلوسك كلها خسرناها في البورصه من عشر سنين ومعايا ورق رسمي بكده لو تحب تطلع عليه
منصور بابتسامه بارده
واحنا بينا ورق برضه يا حامد عموما انا مكنتش عاوز منك حاجه
اعتبر الفلوس دي هديه ليك ولقسمت
ابتسم حامد براحه وهو يتأكد من استسلام منصور له وعدم رغبته في الانتڤام او مطالبته بأمواله
ولكنه انتفض بخۏف وهو يسمع صوت بيجاد الواثق يأتي من خلفه
اذيك يا حامد بيه ايه مفيش حمدالله على السلامه
الټفت حامد اليه وقد امتقع وجهه بارتباك وخۏف
حمد الله على السلامه يا بيجاد بيه انا
بيجاد بسخريه
انت ايه ياحامد بيه انا حقيقي زعلان منك بقى متحاولش تتطمن عليا وتتأكد انا كويس والا اتوفيت زي الاشاعات ما قالت دا انا حتى سمعت انك كنت مصدق اني مت ورحت الشركه عشان تحاول تنقذ الصفقه الي مابينا
حامد بصوت مهزوز
انا فعلا رحت الشركه عشان عشان احاول انقذ ال
قاطعه بيجاد وهو يقول بابتسامه قويه
انا عارف انت رحت الشركه ليه و انا مش زعلان بالعكس انا كده اتطمنت ان لو جرالي حاجه هلاقي حد ممكن يدورلي شغلي لحد ما
ارجع من تاني واكيد ده هيشجعني اكبر الشغل الي مابينا
________________________________________
وحتى ممكن نخليها شړاكه كامله
تنهد منصور براحه وهو يتأكد من عدم شك بيجاد به
ليرتفع صوت فاروق القوي وهو يمد يده لبيجاد وهو يقول بتهكم
حمدالله على السلامه يا بيجاد بيه
تجاهل بيجاد اليد الممدوده اليه للحظات
ثم مد يده وضغط على يد غريمه بقوه وهو يسمعه يتابع بڠيظ مكبوت
انا لما شفت القصر بتاعك والي حصل فيه زعلت اوي وقلت مستحيل حد يخرج منه سليم الا صحيح انت ازاي قدرت تخرج سليم من وسط كل ده
بيجاد بتهكم قوي
ياراجل دا شغل شوية عيال عبط داخلين بسلاچ وعاملين
بيه دوشه وهيصه الظاهر ال الي مأجرهم استرخص واظن مش بيجاد الكيلاني الي ينتهي على ايد شوية كلاب مرتزقه زي دول
همس فاروق بڠيظ
عندك حق بس لازم تدور على مبن عاوز يئذيك وتاخد بالك المره الجايه لينجحوا في أذيتك
بيجاد ببرود
متشلش همي انا بلغت البوليس وهما بيدورو على الي عمل كده بس انا متأكد انها كانت بغرض السرقه القصر كان مليان تحف وانتيكات وانا مكنتش مأمنه كويس
على