منذ زمن بعيد عاش في بلاد الفرس ملك جبّار سيئ الخلق " إسمه دارا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ذلكرغم صغر سنها وصارت تؤلف القصص والحكايات من وحي خيالها. وبعد مدة تعلقت بها لميس حتى أصبحت الملكة لا تنام إلا بعد سماع حكاية عجيبة من ميسون .مرت الأشهر وهي على تلك الحال وفي ليلة من الليالي قالت الفتاة للملكة اليوم سأقرأ عليك حكاية وجدتها في ورقة مخفية داخل كتاب قديم وبعد أن سمعت الملكة بداية القصة نهضت من فراشها وبدأت ترمق الفتاة وهي تتكلم وأحست أن كثيرا من التفاصيل تشبه ما عاشته مع حبيبها فرزاد وكلما تتوالى الأحداث يزيد قلق لميس ولم تقدر أن تمنع نفسها من إنتزاع الورقة منها وتمزيقها قطعا صغيرة وصاحت في وجهها ستقولين لي من أعطاك تلك الورقة هل هي واحدة من زوجات الملك هيا تكلمي !!! لم تفهم الفتاة سبب ڠضب الملكة الشديد فما قالته لها هي مجرد حكاية ممتعة لا غير لكن ميسون أحست فجأة بالخۏف من لميس التي أمسكت برقبتها وقالت لن أتركك إلا بعد أن أعرف الحقيقة ..
خطيئة الملكة
قصة قصيرة
الماضي يعود للظهور حلقة والأخيرة 2
قالت ميسون بصوت ضعيف إني لا أقدر أن أتنفس يا مولاتي وذلك الكتاب وجدته في دارنا وأخذته معي زاد جنون الملكة وردتهل تريدين خداعي أنا لا أصدقك !!! ثم تركت الفتاة وانحنت تجمع قطع الورقة الممزقة بعد ذلك واصلت قراءتها وصارت متيقنة أن من كتبها هو فرزاد فقد حكى عن البنية الصغيرة وقال إنها تشبهها في كل شيئ حتى في حبها للحكايات وقال إنه يكتب لها هذه الرسالة إذا لم يتمكن من لقائها وأوصى أخاه أن يعطيها لها إن رآها يوما ما .صاحت لميس في دهشة إذن ميسون هي إبنتي ويشاء القدر أن تدور في كل مكان وتأتي عندي وقد أحببتها بمجرد أن رأيتها لا أدرى ما حصل لي لقد إعتقدت للحظة أن أحدا يعرف سري ودس هذه الورقة للفتاة لكي تقرءها لي حقا لقد كنت مغفلة ثم جرت ناحية الفتاة فرأتها مفتوحة العينين لا تتحرك فقالت إنك تجعليني أشعر بالخۏف هيا تعالي في أحضان أمك !!! وبقيت ميسون جامدة وعلى طرف فمها خيط صغير من الډم وهنا فزعت الملكة ولما لمستها سقطت على الأرض وعرفت لميس أنها ماټت وهي من قټلتها بيدها لتحافظ على سرها لم تعد لميس تدري ما تفعله وجلست في ركن تبكي على إبنتها ثم مسحت دموعها ونادت خادما تثق فيه وأخبرته أن الفتاة قد سقطت والتطم رأسها بالأرض سألها هل ماټت قالت له إحملها واډفنها بعيد وهذه صرة من الدنانير لك فلفها الخدم في زربية وأركبها على ظهر حمار ثم ډفنها تحت شجرة كبيرة .
ذهبت وربما هربت من القصرلكن الملكة لم تحتمل الصدمة لفقدان لفقدان إبنتها الوحيدة وبدأت تهذي وتقول انا قتلتك يا ابنتي أنا التي حرمتك من الحياة ولم أتركك تتفتحين مثل الزهرة ثم طلبت منالخادم الذي ډفنها ان يأخذها الى قپرها وحين وصلت إليه تممددت على الأرض وتنبش التراب باظافرها. وهي تنادي. إبنتي ابنتي سامحيني. كل هذا الوقت ابعدتك عن حضڼي حتى أعيش حياة الرخاء. لماذا لم آت بك لتكونين جنبي لقد ضحيت بك وبأبيك لأنعم بخير الملك اااه ميسون عودي إلي يا ابنتي. أرجوك سامحيني..
اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم