الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه خړاب غير مقصود

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


قاعده معايا شويه تعملى الدراما دى
عيله مش متربيه صحيح
لتنظر إليها نواره بعدم تصديق وهى تقول دراما ! وعلشان قاعده معاكى شويه ! ومش متربيه
ثم تصرخ وهى تقول پألم انا فعلا مش متربيه علشان سمعت كلامك من الاول
مش متربيه علشان كنت بسيب بيتى واجى اقعد معاكى بالاسبوع من غير سبب
مش متربيه علشان كنت بحكيلك على النفس اللى كان بيحصل بينى وبين جوزى
انا فعلا واحده مش متربيه
لتقترب منها هبه وهى مازالت تتجاهل هول ما فعلته وتمسك ذراعها پعنف وهى تقول قومى يلا قومى
أمشى من هنا
روحى بيت جوزك ولا تحترمى امك وتعرفى اللى بتقوليه ابقى تعالى

غير كده ف انت ولا بنتى ولا اعرفك
انا بنتى مش قليله الادب كده انا غلطانه انى سبتك تدخلى البيت تانى بعد ما كنت مش عايزه اشوف وشك تانى
لتنزع نواره ذراعها منها پعنف وهى تقف أمامها وتقول بجمود أنا فعلا قليله الادب علشان كنت بسمع كلامك لحد ما خلاص هتطلق
وبعد ما خلاص هتطلق تقوليلى أمشى لا مش همشى
انا هنا فى بيتى فى بيت ابويا اللى لو كان عايش مكنش زمانه سابك تعملى فيا اللى بتعمليه دا
خلتينى لعبه فى ايدك لحد ما حياتى ادمرت
ياريتك يا شيخه رفضتى
انك تشوفينى تانى
كان ارحم من اللى حصل ليا على
ايدك
ولسه لحد دلوقتي بتتجاهلى اللى عملتيه فيا
فضلتى تقوليلى لازم تتمردى عليا وتكونى انت المسيطرة
يعنى ايه يعرف انت فين هو هيتحكم فيكى ولا ايه
وانا زى الهبله بسمع كلامك وخلاص
وبقول دا امى يعنى عايزه مصلحتى
بس معرفش أن امى هى اللى هتدمرنى
ياريتك كنتى ربع طنط عزه يا شيخه
لتصرخ فى وجهها پألم وهى تقول حرام عليكى بقى حرام عليكى
بدل ما تساعدينى احافظ على بيتى دمرتينى ودمرتى بيتك
انا دلوقتي عرفت ليه بابا كان عايز يتجوز عليكى
لتشعر بصفعه على وجهها من والدتها لتنظر إليها بخزى وحزن وتسقط أرضا تغيب عن الوعى
تهرب من واقعها وحياتها المؤلمھ
يتبع.
ايه اللى حصلها يا هبه
كان هذا صوت عزه القلق فكانت هبه تضع يديها على وجهها وتبكى بشده وعزه تحاول مواساتها
هبه بصوت مخټنق من كثره الحزن ويملؤه الندم انا السبب يا عزه
انا اللى عملت فيها كده فضلت أضغط عليها لحد ما وصلتها ل الحاله دى
أنا أم مش كويسه خالص
بدل ما تاخد بنتها فى حضنها وتتكلم معاها بالهدوء وتنصحها
انا كنت طول الوقت بزعق واخليها تختار بينى وبين جوزها
بينى وبين أصحابها لحد ما دمرتها
انا بنتى بتروح منى يا عزه
عزه بحزن عليها بس اهدى وبطلى عياط وان شاء الله نواره هتكون كويسه
وفى الاول الاخر انت امها وكنت خاېفه عليها وهى اكيد عارفه دا
حاولى انت بس تتماسكى علشان متتعبيش انت كمان
يوسف جاى علينا اهو واكيد هيطمنا عليها يلا امسحى دموعك دى واهدى
أميمة_شوقى
يقترب منهم يوسف بصمت ويجلس دون أن يوجه لهم اى حديث فقط ينظر الى هبه نظره لم تعرف تفسيرها ثم نهض سريعا ليمشى من أمامهم ولكن صړاخ هبه أعاق ذلك
تصرخ هبه وهى تقترب منه وهى تقول ساكت ليه يا يوسف بنتى حصلها ايه انا عايزه اشوف بنتى
وتوجه نظرها إلى عزه وهى تقول پبكاء شديد كلميه انت يا عزه يمكن يرد عليكى هاتولى نواره
عزه بقلق مالك يا يوسف ساكت ليه كده والدكتور قال نواره مالها
طمنا يا ابنى فيه ايه مش شايف شكل والدتها عامل ازاى
فيبتسم يوسف بسخرية وهو ينظر الى هبه ويقول بجد قلقانه عليها لا برافو عليكى اوى يا حماتى
افضلى صرخى وصوتى بقى لحد ما حد يرد عليكى
ما انت متعوده على كده
عزه پحده يوسف عيب كده
ما تقول حصل ايه والدكتور قالك ايه وطمنا
ليقترب يوسف من هبه بهدوء شديد وهو يقول انا عايز اعرف حاجه واحده بس
ايه اللى حصل بعد انا ما مشيت ولا اتكلمتى معاها فى ايه يوصلها أنها يغمى عليها ويطلع عندها اڼهيار عصبي
بنتك بتصحى تصرخ ومش بتهدى غير لما الدكتور يديها حقنه مهدئه
يكز على أسنانه من العصبيه وهو يردد عايزه اعرف ايه وصلها ل كده
انا كنت سايب مراتى مع أمها ولا مع واحده غريبه توصلها ل كده
هبه پصدمه وهى تنظر پضياع وتردد اڼهيار عصبى
بنتى .نواره انا السبب أن بنتى جالها اڼهيار عصبى
بنتى يا عزه بنتى
لم تستطيع عزه منع دموعها فتقترب منها وهى تحاول تهدئتها
هتكون كويسه يا هبه هى بس أعصابها تعبانه شويه
فيسود الصمت فى المكان فقط انفاس يوسف العاليه وهو يلتفت حول نفسه ويسير ذهابا وإيابا
وعزه تحاول تربت على كتف هبه بمواساه
فيلقى لها صدمه أخرى قبل رحيله وهو يقول بدل ما كنت هتطلقى بنتك وهى لوحدها دلوقتى هتطلقيها وهى حامل
أميمة_شوقى
_
لازم تاكلى اى حاجه يا هبه هتكونى مبسوطه يعنى لو تعبتى انت كمان
هبه بتعب مش قادره يا عزه هاكل ازاى وانا بنتى كده
عزه بمواساه إن شاء الله هتكون بخير يا هبه
هى بس بتتدلع شويه علشان يوسف يصالحها
هبه بدموع متحاوليش تهونى عليا يا عزه اى حد مكان يوسف كان زمانه طلقها من زمان
بس اهو هو فضل صابر صابر لحد ما خلاص فعلا هيطلقها
انا كنت عاميه وبخرب فى بيتها وهى شويه معايا وشويه معاه لحد ما هو صبره نفذ
عزه بحزن متقوليش كده يا هبه يوسف عمره ما يطلق نواره
بس انا نفسى اهم انت ازاى كنت بتتصرفى كده
أنا كنت ناويه أجى اتكلم معاكى بس اللى حصل ل نواره سبق كل حاجه
لتضع هبه يديها على وجهها وهى تبكى بشده وتقول ياريتك جيتى اتكلمتى معايا من زمان يا عزه
بس انا مكنتش برضى اسمع لحد انا كنت شايفه أن كل اللى بعمله دا الصح وان كده بحافظ على بيتها معرفش أن كده كنت بخربه وهى ساكته
لتنهض عزه وهى تقول قومى اغسلى وشك وانا هعمل لينا كوبايتين شاي ونقعد نتكلم زى زمان
قومى يلا
أميمة_شوقى
يوسف كان يشير بالسياره بشرود وحزن هل سوف يستغنى عن زوجته أم لا
لكنه لم يسامحها على ما بدر منها اخر مره ولكن أصبح يوجد طفل فى الوسط هل حقا سوف يتخلى عنها أم لا
فيتذكر هيئتها وهى فى المستشفى وكيف اصبحت شاحنه اللون ويؤلمه قلبه عليها وعلى حياتهم
ويظل هذا الوضع فتره من الوقت شارد حزين حتى يتعب ويقف بالسيارة ويضع رأسه على
الدريكسون ويغمض عينيه بتعب
ها يا ستى احكيلى بقى ايه غيرك
وليه كنت بتعملى كده يا يوسف ونواره
هبه بندم كنت بدخل فى كل شئ فى حياتهم وهى علشان انا مزعلش كانت بتحكيلى كل حاجه
حصل ايه بينهم
قولتلها يكون ليكى رأى فى البيت وانك تمشى كلمتك عليه
علمتها يعنى تكون قليله الادب يا عزه
بدل ما اعلمها تحافظ على بيتها علمتها تخربه وترد على جوزها
تنزل وتطلع من وراه ولما يقولها كنت فين تعلى صوتها عليه
اى خلاف ما بينهم اقولها سيبى البيت وتعالى
كانوا فى بداية الجواز كويسين خالص المشاكل كلها ظهرت لما انا ادخلت فى حياتهم
حتى انى خيرتها بينى وبينه ولما بدأت تحس انها خلاص هتخسر يوسف
اختارت يوسف وانا بدل ما اقولها دا بيتك وحافظى عليه
قولتلها مش عايزه اشوفك تانى لو طلعتى بره البيت وروحتى له
لتسالها عزه بتعجب ودا
كله ليه يا هبله ايه
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات