السبت 23 نوفمبر 2024

غزال الشهاب

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

شهاب وجدو مسكتوش والله واتخانقوا بليل مع ماما وشهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص وجاب واحد يشوف الفرن ويصلحه 
غزال بدهشةبجد 
هنداه والله.... 
قاسم بجديةانا لازم أمشي دلوقتي.... عايزين اي حاجة مني 
تسلم يا قاسم 
في نفس الوقت 
شهاب نزل وبص لغزال بحدة ومتضايق أنها نزلت ومستنتوش بصلها بغيظ وغيرة وهو حاسس ان النقاب مش مظبوط بص لاخوته
شهاب بجديةصباح الخير 
قاسم 
صباح النور....صحيح يا شهاب احنا معزومين عند خالك رأفت بكرا كلنا وجدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب وماما قالت إنها هتروح.... ولازم نروح كلنا 
شهاب وهو بيبص لغزال
و ماله على بركة الله... 
قاسم بابتسامة
ياه أنا لازم امشي.... سلام
مع السلامة 
شهاب مال على غزال مسك ايدها بهدوء وهي قامت معه... اخدها ودخل أوضة المكتب 
غزال بهمسفي ايه 
شهاب قفل باب المكتب بصلها ورفع النقاب عن وشها.. 
غزالفي حاجة 
شهاب مسك دراعها ورفع كم الدريس الواسع بص لدراعها بحزن اخد المرهم من على المكتب ودهن لها منه 
ساب دراعها وراح فتح درج المكتب وطلع منه كم كتاب 
وقف أدام غزال وحط الكتب بين ايدها.. 
غزال ابتسمت بذهول وهي بتبص له وبدأت تشوف اسامي الكتب 
غزال بدهشةأنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي.... 
شهابعادي عرفت... المهم عجبوكي
غزال اوي..... تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة... اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب وروايات.... أنت سألته صح 
شهاب بكدباه هو اللي قالي.... المهم انهم عجبوكي.... ياله خديهم وأطلعي 
و النقاب دا تظبطيه بعد كدا... مش عايز غير عيونك تبان وياريت لو خفتيهم
غزال معلقتش على كلامه ولا فهمت قاصده وهي بتقلب في صفحات الكتب بانبهار وسعادة بدون ما ترد 
شهاب كان كفاية يشوف اللهفة والسعادة دي في عنيها علشان يكون هو كمان مبسوط. 
غزال بعفوية بجد حلوين اوي يا شهاب... بجد 
عارف أنا من زمان بحب اقرأ الروايات اوي... بس كان قاسم هو اللي بيجيبهم ليا ايه رأيك نقرأ الرواية دي سوا.... 
بصتله وسكتت بعد ما أدركت اللي قلته 
انا اسفه... اقصد... متشغلش بالك... ا
شهاب بمقاطعة
على فكرة أنا كمان بحب القراءة واظن اني هبقي مبسوط لو قرينا حاجة سوا.. 
غزال ابتسمت بارتباك لكن لقيت شهاب بياخد منها موبايلها وبيفتح بيحط فيه شريحة تانية وهي واقفه تتابعه باستغراب 
غزال 
اي دا 
شهاب قفل الموبيل وبصلها بجدية 
دي شريحة جديدة.... بصي يا غزال وركزي معايا 
الشريحة دي مش متسجل عليها غير رقمي أنا في اي وقت حسيتي أن في اي حاجة غلط حواليك او حصل اي حاجة مخيفة 
خرجتي وحصل اي مشكلة تكلميني عليه وانا هفهم ان في حاجه مش مظبوط وتلقيني عندك 
غزال باستغراب
مش فاهمة حاجة.... هو حصل حاجة 
شهاب بجديةلا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر.... على العموم متقلقيش 
غزالتمام.... انا هطلع بقا 
خرجت من المكتب شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب وحط رجل على رجل وهو بيفكر في حاجة 
طلع موبايله وكلم شخص
شهابالوا
بدر ازايك يا شهاب.... ياه أخيرا افتكرت صحابك يا جدع 
شهابمعليش يا شهاب أنا بس الفترة دي مضغوط شوية.....بس كنت عايز منك خدمة 
بدر اومرني يا شهاب. 
شهابعايزك تعرف لي مكان واحدة 
بدرمين 
شهابصباح السيد عبد السلام عطا... كانت عايشة في المهندسين من مدة وبعد كدا اختفت وظهرت تاني من مدة قريبة في المنصورة 
عايز اعرف مكانها واللي بتقابلهم 
بدرحاضر بس الموضوع هياخد شوية وقت وأنا هحاول بس هي مين دي وليه بتدور عليها سړقت منك حاجة
شهاب وهو بيبص ناحية باب المكتب 
لا بس شكلها مش ناوية على خير.... إنما هي مين فهي بني ادمه حقېرة... المهم ياريت بسرعة يا بدر لاني مستعجل شوية. 
بدر من عنيا هكثف البحث عنها ومن غير ما حد ياخد باله متقلقش.... بس لازم نتقابل احنا بقالنا كتير متقابلناش 
شهابان شاء الله قريب.. 
بدران شاء الله... 
شهاب قفل الموبيل وحطه ادامه 
في بيت عائلة المنشاوي.... بعد العصر
حليمة دخلت البيت وهي ماشية بتكبر وغرور رافعه طرف عبايتها 
نرمين اول ما شافتها جريت عليها حضنتها
ازايك يا خالتو... 
حليمة بخير يا حبيبتي.... انتي عاملة ايه 
نرمين بصت لها بحزن ومتكلمتش
حليمةعارفة انك زعلانة من يوم جواز شهاب بس وحياتك عندي لتجوزيه وابقى قولي خالتي قالت 
نرمينبس هو خلاص اتجوزها يا خالتو 
حليمة بكرهاصبري عليا بس شوية وانا هخليكي تشوفيه وهو بيرميها بنفسه برا البيت زي الكلاب.... خالك رأفت فين 
نرميننايم فوق أنتي عارفه انا بيسهر متأخر بس ماما وخالي سليمان برا مفيش غير انا وخالي رأفت وطه تقريبا خرج ومعتز نزل مع صحابه 
حليمة بقوة انا طالعه لخالك وانتي اوعي تزعلي يا بت اوعي... مش بنت المنشاوي اللي تزعل علشان بنت صباح 
نرمين بسعادة وحماس
ربنا يخليكي ليا يا خالتو ويارب نخلص من زفتت الطين دي كمان. 
حليمة وهي طالعه السلم
عن قريب يا روح خالتك.... 
نرمين ابتسمت بسعادة وخرجت 
حليمة فتحت الباب ودخلت 
في بيت الحسيني 
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت وراحت لاوضة صغيرة 
فتحت الباب ودخلت 
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب والحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح... افتكرتها هند 
غزال بمرح
أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص.... 
طه أبن رأفت دخل الأوضة غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة واستغراب 
غزال بغضبطه.... أنت ايه اللي جابك هنا وازاي تدخل من غير ما تخبط.... اتفضل اطلع برا 
طه بخبث وإعجاب صارخ
اطلع برا ايه بس..... ايه الجمال دا كله... بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ 
غزال پغضب
استغفر الله العظيم... هو انتي يا ابني أهبل ولا بتتكيف لما تتخانق معايا وتاخد على دماغك.... انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك! 
و اتفضل أطلع برا.... 
طه ابتسم بخبث وهو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف 
طه ببجاحة مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قټلت لك قتيل ولا ايه.... بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي .... مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم وبقدر 
اديني أنتي فرصة بس 
غزالحسبي الله 
هو أنت تعبان في دماغك يا طه.....
طه بسماجة لا انا تعبان في قلبي 
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز وبسرعة رمت عليه المياة طه رجع لوراء بدهشة 
غزالجاتك ۏجع في قلبك.... فوضت أمري لله 
خرجت من الاوضة وسابته واقف مصډوم والمياة ڠرقت هدومه 
طه 
ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا... 
غزال دخلت البيت وهي بتكلم نفسها پغضب وضيق من حليمة وقرايبها 
هند بمرح
بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته 
غزال
حسبي الله.. الزفت اللي اسمه طه دا كمان 
رخم اوي وغلس.... يارب

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات