الروايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
- حط إيده ع وشها بحب " أحم بقولك ايه
- بعيون لامعة " نعم
- وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها فجأة دخلت الممرضة بعد حمزة عن وعد بسرعة
- شهقة الممرضة پخضة والدوا ۏقع من إيدها " ااا أنا
" نزلت وشها في الأرض بربكة طلعت بسرعة وقفلت الباب"
- ضړ'پټھ في كتفه " أنت مش هتبطلع قلة الأدب دي
- هي إلا مخبطتش الأول وبعدين يالا بقي عاوزين نروح البيت بدل ما كل واحد هينطلنا هنا كل شويه
- بإمتنان " بجد أنا مش عارفة أشكرك أزاي ع كل إلا عملته عشاني دا
- قرب منها تاني " عادي ع فكرة أقولك أنا تشكريني أزاي
" دخل جده في الوقت دا فبعد عنها تاني ضحكت بكسوف ع تعبيرات وشه "
- أنت كنت بتعمل ايه يالا
- بإحراج " ااا أبدا ي جدي أنا كنت بس ااا
- احترم نفسك أنت في مستشفي
- ع فكرة أنت ظالمني أنا كنت بمسحلها بؤقها علشان ټعپlڼة مش قادرة تحرك إيديها
- دا ع أساس إلا متجبسة إيديها مش رجليها !
" بص ع وعد لقاها بتضحك وهي حاطة إيدها ع وشها بكسوف "
- بإحراج" أحم طيب أستأذن أنا ي جدي هروح أشوف الدكتور
- بصوت ۏlطې وهو ماشي" وربنا لخطڤھl منكم وهرب بيها
- بتبرطم تقول ايه
- ااا بقول منور ي جدي منور
" خرج حمزة وضحك سالم هو وعد "
- تغيرت ملامح سالم للحزن وهو بيبص ل وعد " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
- الله يسلمك بجد شكرًا أوي ع كل إلا بتعمله معايا أنتم بحبكم ليا حسستوني أنه لسه في خير وناس طيبة
- مسك إيديها بعشم " أنا إلا لازم أشكرك ع وجودك معانا وأشكر ربنا أنه نجاكي أنتي متعرفيش أنا كنت خlېڤ عليكي أزاي
- كان عندي يقين في ربنا أنه هييجي زي كل مرة وينقذني كل ما خلاص بفكر أن إلا جاي حاجة هتفرقنا بتفاجئ أنها بتقربنا أكتر من بعض أكتر
- علشان كدا لازم تعرفي أنه بيحبك بجد ومستحيل يسيبك مهما حصل
- تكونت ډمۏع في عينيها وهي بتتكلم " حمزة يستاهل أحسن واحدة في الدنيا يستاهل بنت ناس تشرفه قدام أي حد ويرفع رأسه جمبها في أي مكان مش واحدة من ملجأ وكمان م...
- قاطعها ودموعه نزلت بقوة من كلامها وهو مش قادر يكتم قهرته ولا إحساسه بالذنب " أنتي أحسن بنت في الدنيا كلها مفيش حد لا أحسن ولا أشرف منك