الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشقى الابدى بقلم زهره البستان

انت في الصفحة 34 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


للجميع وبدأت فى تقديم الطعام ودعت الجميع كانت مريم تأكل بنهم كأنها لم تأكل فى حياتها فقد طعام أميرة شهى ولذيذ للغاية فهو مصنوع بحب وحنان ورعاية واهتمام من يد بارعه للغاية
مريم بأبتسامهالله أنا أول مره أكل أكل باللذه دى والطعامة دى بجد تسلم إيدك أنتى طباخه هايله
سهى بمرحأمال أنتى فاكرة إيه يا بنتى ماما ما بتحبش حاجة فى الدنيا غير أنها تعمل أكل ده

عشق بالنسبة ليها وبسببها دخلت سياحه وفنادق عشان أبقى زيها بس بردوا ولا جيت جنبها حاجة
مريم بتسأولأنتى ما فكرتيش تفتحى مطعم يا مدام أميرة
أميرة بأبتسامهاولا بلاش مدام دى عشان حساها مكبرانى ههههه واه فكرت ده كان حلمى بس المطعم كان هياخد كل وقتى وخاصة وأنا مش معايا حد يهتم بسهى ويراعيها معايا
مريم طب إيه رأيك تشتغلى معايا أنتى وسهى أنا عايزه افتح مطعم شرقى بس كنت بدور على شيف
وادينى لقيتك لا وكمان جيالى لحد البيت أنا رأى ما
ترفضيش لأن دى شكلها لعبة القدر إللى وقعتك فى
طريقى صح ولا إيه يا بابا
فارس بهدوءصح يا مريم يا بنتى صح جدا على الأقل يبقى حققتى حلمك وعملتى المطعم إللى بتحلمى بيه ها قولت ايه
سهى بسرعة موافقه طبعا هى هتلاقى فرصة أحسن من كده فين يلا يا ماما قولى ماشى بقى
أميرة عشان خاطركم أنتوا بس هوافق
مريم بتسقيفاهو هو ده الكلام أنا هروح اعمل نسكافية لينا إحنا الكل وهاجى أسمع حكايتك
نهضت مريم لصنع النسكافيه وبعد ذلك أحضرت اربع ماجات للجميع مسكت أميرة الكأس وبدأت
فى سرد حكايتها
أميرة بتنهيدهمن عشرين سنة كنت متجوزه واحد إسمه مصطفى وخلفت من بنتى سهى أنا ومصطفي كنا بنحب بعض وكبر حبنا لما جت بنتى سهى للدنيا بس بالرغم الحب إللى بينى وبين مصطفى إلا أن كان فى ناس معارضة الجوازه دى وأولهم اخو مصطفى إللى شاف فى جوازنا فقدانه
السيطرة على أخوه ونصيب أخوه فى الورث وخاصة
أنه كان عايز يجوز أخوه لواحده فقيره منكثره من البلد يقدر يسيطر عليها بس حبى أنا ومصطفى
كان أقوى من أى حد أخوه كان بيحاول يخلق المشاكل بينا بس ما قدرش لحد ما صحيت فى يوم
على صوت خبط ورزع على الباب فتحت لقيت محامى جوزى هو إللى بيخبط لقيته جايب معاه
أوراق وجوزات سفر ليا أنا وسهى بنتى وقلى لازم
أسافر لأن مصطفى اټقتل وزى ما أخوه قټله ھيقتلنا
أنا وبنتى ولما قولتله عرفت منين قلى ان مصطفى قاله أنه رايح البلد ولما لقاه اتأخر وأتصل بيه وسمعه
وهو پيتخانق مع أخوه وبعدها سمع صوت صړاخ وزعيق ففهم وقتها ان مصطفى ماټ ومش راجع تانى فجه عشان يعمل إللى اتفق عليه مع مصطفى
وخاصة بعد ما توفيق السيوفى قتل أخوه فمش هيهمه أى حد تانى غير مصلحته
أول ما قالت أميرة اسم توفيق السيوفى سقط الكأس من يد فارس وسألها
فارس بتوتر أنتى تبقى مرات مصطفى السيوفى
أميرة بدهشهأيوه أنت تعرفة يا أستاذ فارس
فارس بحزنأيوه اعرفه المرحوم كان صاحبى الروح بالروح الله يرحمه
الجميع الله يرحمه
كان فارس يجلس بتوهان وحزن يسترجع سنوات عمره الضائعة فى حزن شديد ولا يعرف كيف يخبرهم
هل يخبرهم ان توفيق انعدمت من قلبه الرحمه لېقتل شقيقة حړقا وامام عينه ولكنه لا يستطيع
فأذا علموا ربما ينهارون ولا يستطيعوا التحمل سيصمت ويتكتم على ذلك السر لن يخرجه لأحد
اما عند جاسر
فى صباح اليوم التالى نهض جاسر وبدل ملابسه واستعد لكى يذهب لجده حتى يطلب منه السماح
ويسأله على مكان مريم وأثناء نزوله رأى كاميليا وهى ترتدى زى الخدم وتنظف المنزل بمفردها
ويبدوا عليها الانهاك والتعب ولكنه لم يهتم بها أبدا فما يشغل تفكيرة أهم منها بكثير فهو عليه إيجاد مكان مريم وطلب السماح وارجعها لحضنه مجددا
ولكن أثناء سيرة اوقفته كاميليا
كاميليا بترجىجاسر أرجوك كفاية بقى أنا مش قادرة استحمل إللى بيحصلى ده أنا مش متعوده على الخدمة أرجوك كفاية كده
جاسر بسخريهتعبتى من يوم يا كوكى أمال لما تخدمى فيا أنا ومراتى مريومتى حبيبتى هتعملى
إيه يا كوكى
كاميليا پغضبما تقولش مراتى أنا هى إللى مراتك أنا إللى أنت خلتها ست البيت ده وعطيتنى كل
الحقوق والصلحيات مش هى أنت فاهم
جاسرأنتى مراتى بس خونتينى أنتى إللى عطيتك كل الحقوق بس عملتينى زى الطرطور أنتى والبيه
التانى وبعدين أنتى لا مراتى ولا ليكى أى حقوق
عندى يا كوكى أنتى ناسيه أنى طلقتك انبارح ولا إيه
يعنى لا أنتى ولا أبن الحړام إللى فى بطنك ده ليكم حاجة فى كل ثروتى ولا فيا أنا شخصيا وما تزعلى يا
ستى هكررها تانى ليكى ده أنتى حبيبتى بردوا أنتى
طالق طالق طالق يا كوكى طالق بالتلاته يلا باى واه
صح أى شكوى هتيجى من سعاد عنك مش هايحصل ليكى كويس واه شغلك ده لو مش عاجبك فالبدروم إللى حبست فيه مريم مستنيكى
يلا شاو يا قطه
رحل جاسر تاركا خلفه كاميليا خلفه تستشيط ڠضبا وتتوعد له ولمريم بأشد واقصى أنواع
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 77 صفحات