روايه مقدر ومكتوب
و اردفت تمام
عقب دخوله الحمام نهضت من مكانها و وقفت امام المراه تضبط هندمها و خصلات شعرها و ابتسامتها تتسع تدريجيا عندما تذكرت كيف اصبح يعاملها سيف بعد ان قام بتطليق اسيا و تطليق ريهام و اصبح سيف بها بمفردها و تفاجاءت به يخبر والدتها بانه حان الوقت حتي يتزوجوا
فاقت من شروده علي صوته ف التفتت له
حلا خلصت
اؤما سيف لها و جلس بجوارها و بدئو بتناول الفطور
و بعد ان انتهوا تناول الافطار اقترب سيف منها و اردف.
سيف بهمس انا انهارده محضرلك حته مفاجاءه هتعجبك اووي
ابتسمت له بحب و اردفت بجد يا سيف
سيف طبعة يا قلب سيف بس مش عاوزك تعرفي ليلي و لا نجوي هانم اتفقنا
حلا بموافقه اتفقنا طبعا
ذهب باهر منزل ايه بعدما هاتفته و طلبت مقابلته
باهر خير يا ايه اول مره تكلميني و تطلبي تقابليني
حمحمت ايه و اردفت بخجل انا بصراحه كنت عاوزه اعتذرلك علي اخر مره عارفه اني زودتها معاك في الكلام و
قاطعها باهر محصلش حاجه يا ايه و انا مقدر اللي انتي كنتي فيه و انا اللي اسف انا اللي تصرفي خلاكي فهمتيني غلط بجد اسف
ايه بنفي لا لا متعتذرش انا اللي اسفه بجد
باهر بابتسامه جذابه طيب ايه بقا هتقضيها كتير في اسف
ايه احمم لا بصراحه انا طلبت اققابلك عشان اققولك اني موافقه نتجوز مفيش داعي نستني اكتر من كدا
باهر پصدمه انتي بتكلمي جد و لا انا سمعي تقل
ايه بضحكه رقيقه لا بكلم جد
باهر بفرحه و سعاده بجد يا ايه يعني اجيب بابا و نحدد مع والدك
اؤمات له ايه و اردفت بهدوء
ايه بس بصراحه انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف الظروف و كده
باهر بمقاطعه عارف عارف و اللي انتي عايزاه انا هعملهولك اهم حاجه تكوني مرتاحه و مبسوطه
نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من قبل فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه
في منزل ريهام
كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب المشرف علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي شفتيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها
خالد
دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده
ريهام بسعاده لاهتمامه بها تمام يا دكتور احسن كتير
خالد بمرح تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب
ريهام بمرح متبادل والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك
ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها
خالد بتسئاول ايه يا دكتوره روحتي فين
ريهام معاك يا دكتور
خالد مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك
ريهام كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا
خالد برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر
ريهام ان شاء الله هنزل قريب
خالد بتسئاول ايه رائيك نتعشا انهارده سوا
ريهام بابتسامه موافقه طبعا
في سياره سيف
حلا بسعاده مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف
سيف بابتسامه اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا بجد يا سيف
سيف بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا الله يا سيف البيت تحفه اوووي
اقترب منها سيف و حضنها من الخلف و اقترب من اذنها و همس طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا
عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
حاولت حلا ان تخرج من بين احضانه و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم هتقولي يا حلا قټلتي معتز ازاي و ليه
حلا پصدمه و تلعثم انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف بسخريه تصدقي صدقتك!!!
ثم اقترب منها و جذبها من ذراعيها پعنف
انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك
شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به
حلا و هي تهز رأسها برفض اسكت اسكت
انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج فجذبها مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار
سيف پغضب انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ظلت تعافر معه حتي تستطيع الخروج فاقترب منها سيف و حاصرها و يديه و قام بادخالها احد الغرف و هي مازالت تصرخ پجنون و هستيريا تريد الخروج من ذلك المنزل
قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب
سيف انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه
ضحكت حلا بصوت عالي و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف
ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه
سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتبوسي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي قتلتيه ازاي فهمه
ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب پعنف و هي تصيح پغضب
افتح افتح بقولك ھقتلك لو مفتحليش سمعني ھقتلك
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده
خالد نتحرك
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق