الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عليه 

خالد بتنهيده توافقي تتجوزيني يا ريهام

صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا

خالد انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه

قاطعته ريهام و تحدتث بجديه اسمعني يا خالد

 

موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا

خالد انا كمان يا ريهام ميهمنيش اللي حصل معاكي قبل كده انا عاوز ابدء معاكي من جديد

صمتت مره اخري ليردف هو طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت

تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه

في منزل اسيا

كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيه ثم تنهدت و قبلت ابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها

فوجدت من يجذبها من ذراعيها

شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في صدره

اسيا خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف

اقترب سيف منها و ضمھا اليه و همس لها تصدقي فعلا اخص عليا ازاي اخضك كده

لکمته اسيا مره اخري انت بتتريق يا سيف!!

سيف بضحك طبعا بتريق يا قلب سيف

اسيا بجديه مصطنعه انا مش بهزر علي فكره

اقترب سيف منها اكثر حتي كادت ان تكون المسافه معدومه بينهم و انا بقا بهزر و عايز اهزر

Flashback.... 

صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتها و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه

اسيا بكبرياء انثي نزلي الشنطه من فوق

اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف

سيف بصرامه استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك

اسيا ببرود مش محتاجه حاجه منك

سيف بمقاطعه مش عشانك عشان فريده

و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم

و بعد مرور بعض الوقت وصل بهم الي المنزل فنزلت اسيا من السياره و هي لاتزال تحمل فريده و عينيها تلمع بالدموع فهي تريد الصعود لغرفتها للافراج عن تلك الدموع

دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها فاقترب منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره سيبي البت يا اسيا

تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له ليحملها

و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب

اسيا اتفضل يلا اطلع من بيتي يلا 

اقترب سيف منها و عينيه مليئه بنظرات لم تفهم معناها

انا آسف يا اسيا كان لازم اعمل كده قدامهم انا عارف كويس انك برئيه و مستحيل تعملي كده بس انا مش ضامنهم و كان لازم اعمل مصدقهم عشان اعرف احميكي انتي و فريده

صدمت اسيا من حديثه و اخيرا تحررت دموعها ف سيف لم يصدق ما قيل عنها رغم حبكتهم للموضوع حتي تتورط اسيا

رفع سيف يديه و مسح دموعها بيديه و بعدها اقترب و لثم عينيها بعشق و همس

سيف انا اسف يا اسيا

نظرت اسيا لعينيه و بعدها ارتمت في احضانه ببكا

اسيا بتسئاول و هي تخرج من احضانه انت ايه اللي مخليك واثق انه مش انا فعلا

سيف و هو يحاوط وجهها بين يديه اولا انا عرفك كويس و عارف قد ايه بتحبي الاطفال و مستحيل ټأذي نمله فاكيد مش هتأذي ولد لسه مشفش دنيا ده غير انه انا عارف عمتي و بناتها كويس و اصلا كنت عارف و متاكد انهم هيحاولوا يلبسوكي الموضوع عشان طبعا نجوي هانم عاوزاني اتحوز حلا

تنهدت اسيا و اردفت سيف حلا مش طبيعيه خالص و بعدين في حاجات انت متعرفهاش عنها

سيف بتنهيده انا عارف كل حاجه و في حاجات انتي اللي متعرفيهاش

اسيا بانعقاد حاجبيها ايه هي الحاجات دي 

طب انت دلوقتي هتعمل ايه معاهم

سيف بتآفف لابتعادها عنه هسايرهم طبعا

اسيا بشك و تسايرهم دي بمعني ايه

سيف بخبث هتجوز حلا

برقت اسيا بعينيها و نظرت له انت بتقول ايه ده فكر تجوزها كده و انا اشرب من دمك انت و هي

صدح صوت ضحكات سيف الرجوليه فاقتربت منه و لکمته في صدره

اسيا انت بتضحك علي ايه!!!

سيف عليكي طبعا يا حبيبتي

تحركت اسيا من امامه و كادت تغادر فامسكها من ذراعيها رايحه فين و سايبه جوزك

اسيا طالعه انام تصبح علي خير

لحق سيف بها قبل ان تغلق باب الغرفه و دخل معها الغرفه

سيف بجديه اسيا انا عاوز انام و بس انا اصلا تعبان اليوم كان صعب عليا

تذكرت اسيا انه اليوم قد فقد ابنه فاقتربت منه و حاولت ان تواسيه

اسيا

 

بجديه زعلان يا سيف

سيف و هو يتجه و يتسطح علي الفراش طبعا زعلان بس ده قدره و الحمدلله علي كل شئ

ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها مرحه انتي هتجبيلي ولاد كتير مش كده

ابتسمت اسيا 

Back.... 

وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا

ليلي بتهكم كنت فين يا دوك مش عوايدك تبات بره

سيف بسخريه و انتي تعرفي منين عوايدي يا ليلي هانم انتي مبقالكيش كم يوم هنا لحقتي تعرفي عوايدي

نظرت له بتهكم عموما مش انا اللي بسئل دي ماما ابقا قولها بقا انت فين

سيف و هو يريد ان اذا كانوا لاحظوا غياب حلا ام لا

سيف احممم هي فين حلا و عمتي

ليلي بلامبالاه ماما نايمه و اكيد حلا نايمه

تنهد براحه و اتجه ليصعد غرفته

و بعد مرور بعض الوقت نزل من غرفته بعد ان ابدل ملابسه يريد ان يذهب ل حلا فهو سينهي هذا الموضوع اليوم

ليلي و هي تراه قد ابدل ملابسه و يخرج مره اخري

ليلي خير لابس و رايح علي فين كده

سيف ببرود شئ ميخصكيش

و تركها و ذهب

تحدث باهر مع والده و اخبره بما قالته أيه فرحب والده كثيرا و قام بالاتصال بوالد ايه لتحديد موعد معه حتي يتفقون علي كل شئ

بعد ان اغلق عاصم مع حسين

باهر بابا ياريت ماما متعرفش انه ايه كانت متجوزه قبل كده ممكن

عاصم بسخريه ده اكيد امك مجنونه و ممكن ټجرح البنت

باهر فعلا عشان كدا قولت ااكد عليك

عاصم متقلقش مش هتعرف حاجه

في نفس الوقت بالخارج استمعت فيروز لحديث زوجها و ابنها فجزت علي اسنانها

فيروز و كمان مطلقه ماشي يا انا يا انتي

وصل سيف المنزل المتواجده به حلا و فتح باب غرفتها ليجدها تنكمش علي نفسها و تضم قدميها الي قلبها و تتحدث بكلمات غير مفهومه و تهرش جلدها بطريقه هستيريه

رفعت عينيها

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات