يا خالد الله يخليك
جاد المحمدي... بطل الرواية 30سنة
عمدة احدي قرى الصعيد... ذكي حكيم
قاسي في بعض الأوقات له هيبه وهيمنه طاغية وبرغم من طباع شخصيته الحادة حنون القلب... يمتلك مصنع للمواد الغذائية يدير اعمال العائلة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الصعيد في بيت العيلة
جنا كانت قاعدة مع امها وهي متضايقة ومخنوقة
=انا خالص ياما مش قادرة استحمل اللي بيحصل دا....
هناء بطمع:
لازم تستحملي يا عين أمك انتي عارفة لو هو متجوزش البت دي ولا خلف منها هتبقا وقعتنا بيضا والحج المحمدي كان هيخلها يطلقك
و انتي عارفة ان جاد من ساعة ما عرف أنك كنتي بتخدعيه طول التلات سنين وهو مش طايقك
فاهدي كدا وخلينا نفكر هنعمل ايه علشان الهلمه دي كلها متروحش لحد غيرنا.... هو كارم اتصل بيكي؟
جنا:كارم لا يا ماما هو دا وراه حاجة غير الغوازي اللي بيدور وراهم جاته ستين نيلة
هناء
:طب اسكتي و متقوليش على اخوكي كدا لازم نتكلم معه لان هو اللي هيقولك تعملي ايه علشان البت الإسكندرية دي متخطفوش منك....و بعدين اي البوز النكد دا ولما جاد يرجع لازم تفهميه انك عملتي كدا وخبيتي عليه علشان كنتي خايفة انه لما يعرف يسيبك وانك بتحبيه
جنا:انا خايفه يا ماما انا بقيت اخاف من جاد، جاد اللي كان يتمنى لسا الرضا ارضى مبقاش طايقني هو اه من قبل ما يعرف وهو بقاله سنة مش زي الاول وفيه مشاكل لكن كان يسمعني إنما من وقت ما عرف وكل حاجة اتهدت فوق دماغي
كمان لما الحج المحمدي عرف اني شالت الرحم زمان ومقولتش ليهم ولا ادتهم الحق في الاختيار إذ كان الجوازة دي تكمل ولا لاء من ساعتها وهو مش طايق ليا كلمة
هناء:
و دا عين العقل لو كنا قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصيبه يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي....
و انتي عارفة جاد وابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس وكمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد
جنا:انا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين واخرج.. اسهر واشوف ناس اغير جو
هناء:
=دلوقتي مينفعش يا جنا دلوقتي بالذات مينفعش لازم تصبري لحد ما جاد برجع ونشوف ايه حكاية العروسة دي وكمان نشوف ايه ماية جاد من ناحيتهادا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك وكمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز وخلف من اي واحدة وبعدها نبقى نرضيها بقرشين ويطلقها
جنا:انا مش خايفه من حاجة غير الاتفاق دا
هناء:علشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين....
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في مساء اليوم التالي في بيت خالد
ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها ومسحه وتجهيز الاكل
قعدت على الكرسي وهي حاسه بوجع في رجليها
عيطت غصب عنها بحزن، لكن قاطعها دخول سماح المطبخ بغضب
=انتي لسه قاعدة هنا.... قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول
ملاك بصتلها بقرف وكره وقامت سابتها وخرجت
متابعه الجزء الثالث