يا خالد الله يخليك
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور وأمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون، طلع البيت وهو حاسس بالاشمئزاز من المكان والضيق من الخطوة اللي هو بيعملها.
عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على "چنا" مراته
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها وحقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه وأنها بتحب المظاهر جدا
زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته وشغله ومركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... ويعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل وأنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم وهي صغيرة بسبب مشكله عندها.
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
نفض كل الأفكار من دماغه وهو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود وبيرن الجرس
سماح فتحت الباب وعلى وشها ابتسامة طمع
:اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز وتكبر ودخل بهيبه... قعد على الكرسي وحط رجل على رجل
خالد:نورت يا باشا...
جاد ببرود:هي فين؟
خالد بسرعة
:بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد بقرف:
؛ اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سماح:حقك يا باشا حقك....
في اوضة ملاك
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن والبكا، حاسه بوجع كبير في قلبها، حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن وتتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة وينتهي حزنها من يوم وفاة أبوها من سنتين وهي حاسه بحزن وإهانة
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها وهي بتعيط من القهر اللي حاسه بيه
بعد دقايق الحارس الشخصي وصل ومعه الماذون
خالد قعد مع جاد يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.
دخلت سماح الاوضة وبصت لملاك بتحذير:وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو والبيه اللي برا دا مشي ومدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر وساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي ويصبحك بعلقه مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص
خرجت ملاك من الأوضة وهي ساكتة بمنتهى الهدوء
الماذون : انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي؟
ملاك بصت لجاد بغضب وكره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها ومراته تاني