روايه بقلم هنا سلامه
والله
وتر بدموع وهي بتقوس شفايفها أنا إلي آسفة .. حقك عليا أنا
مسكها من إيدها وقعدوا على السلم فتح كشاف موبايله وحطه في النص بينهم وقال وهو ماسك إيدها لسة هو أنت خاېفة من رجوع شجن حياتنا
إتنهدت وتر بحرارة وقالت أيوة ..
فخر بإستغراب لية
وتر أخدت نفس عميق ومسكت إيده بقوة وتمسك عشان مش ضامنة هي هتبقى راجعة في دماغها إية أو عاوزة إية أو بتخطط لإية وهنعيش إزاي بالشكل دة
مش عارفة أي حاجة .. ولا قادرة أوصل لحاجة ..
إبتسم فخر وقال وهو بيضمها هجيب حقي وحقك بطريقتي وأوعدك كل شيء هيكون بخير ..
ولكن فجأة إبتسم بخبث وتوعد وهي بتغمض عيونها وبتقول يا رب ..
!!!!!!
......
نزلت بيلا من العربية بتاعة آسر ووصلت للڤيلا بتاعته وقالت بصوت عالي نسبيا عم سالم ! عم سالم !
بيلا إتكلمت بصوت خاڤت سيبت كل حاجة زي ما هي .. صح
عم سالم بإحترام أيوة يا سميحة هانم .. كل شيء تمام
بيلا طلعت فلوس من جيبها وقالت طيب يا عم سالم .. تاخد الفلوس دي وعوزاك متجيش نهائي خالص .. غير لو الشرطة إستدعتك تجيلي عند مستشفى وقبل ما تيجي ټجرح نفسك .. تبطح راسك .. أي حاجة .. تمام
بيلا بأمر طيب يلا بقى من هنا .. وهات المفاتيح
قالت كدة ف مشي من قدامها وساب مفاتتيح أي حاجة تخص الشالية في إيدها ..
ف دخلت بيلا بخطوات ثابتة للڤيلا .. وبهدوء تام .. فتحت الأوض براحة .. وقلبها بيدق پعنف وهي بتتخيل مشهد مۏت أسامة بكل الطرق الممكنة ف جسمها بيتهز پخوف ..
ف غمضت عيونها بآلم وحطت إيدها على بوقها بفزع وقفلت الباب ...
وإتحركت بحركة غير متزنة بكعبها بهدوء .. لحد ما وصلت لأوضة في جنب معين ..
وفتحتها وإبتسمت بلؤم .. وتحدي ملى عيونها !
..... هنا_سلامة.
صباح تاني يوم ...
قالت يسرا كالعادة بصوت عالي وأنعرة لكن نعيمة طبعا على غير عادتها فضلت قاعدة وحطت رجل على رجل في وشها وقالت بإبتسامة باردة قومي أنت .. إتكسحتي !
سميحة كانت قاعدة بتعب بتتابع الموقف بدون كلام ملامحها مجهدة وتعبانة .. نظراتها باردة ومليانة لامبالاة ...
أنا يسرا هانم ميحصلش فيا كدة أبدا ..!
نعيمة بصت لها پغضب مكتوم وقالت بضيق مش هقوم .. وأنا صاحبة البيت زي ما أنت صاحبة البيت يا يسرا .. ومش هقولك تاني تحترمي نفسك معايا .. مش ذنبي إنك بعتي الشيف يجيب طلباتك الغريبة .. إلي محدش بيعرف ينطقها غيرك .. ما تطفحي جبنة زي البني آدمين على الفطار .. ولا هو لازم فزلكة كمان في الأكل !!
كانت لسة يسرا هتزعق في وشها ف قامت سميحة بهدوء ما بينهم من غير ما تفتح بوقها حتى .. حطت الشال بتاعها عليها وفتحت الباب ..
إزيك يا ست الهانم .. مش أنت برده سميحة بنت نعيمة
سميحة بهدوء أيوة أنا .. أنت مين بقى
قالت البنت وهي شايلة كيس كبير فيه لبسها أنا تهاني يا سميحة .. مش فكراني
بنت عم محمود الله يرحمه .. وبنت فوزية إلي جت تخدم فترة ما الست نعيمة كانت حامل فيك وواخدة أجازة ..
سميحة إبتسمت بمجاملة وبرود لا معلش مش واخدة بالي ... إتفضلي
دخلت تهاني وقالت بصوت عالي دستور يا أهل الدار ..
نعيمة بإستغراب مين
يسرا بسخرية أكيد واحدة من معارفك البيئة
بتقول دستور يا أهل الدار .. ناقص تقول أنا من نسل نعيمة البيئة
نعيمة إبتسمت بهدوء وقالت لما الواحد بيعجز .. مينفعش ناخد بكلامه .. عشان بيبقى كلامه تخاريف .. زي كلامك كدة يا يسرا .. أنت بتخرفي يا حبيبت قلب نعيمة
بصت لها يسرا پصدمة وجت تتكلم دخلت تهاني وقالت أنا تهاني بنت عن محمود الله يرحمه .. الست وتر وجوزها سي فخر باشا جم ليا أنا وأمي وعازوني ..
والست وتر ربنا يرضى عنها ويوقف لها في كل سكة ولاد الحلال يا رب قالتلي أجي أشتغل وأخد إلي فيه النصيب
نعيمة بحب طبعا يا بنت الغالي .. هنلاقي مين أحسن منك بس يدخل بيتنا وينام وسطنا ..
تهاني بفرحة ربنا يخليك يا ست نعيمة
يسرا بقرف مش لما نجربها الأول ونختبرها
نعيمة حطت رجل على رجل براحتك .. بس أنا بقولك أهو مش هتلاقي حد يخدمك ولا يفتح الباب وهتعملي كل حاجة بنفسك و...
قاطعتعا يسرا وقالت بإبتسامة واسعة يلا على المطبخ .. خلاص إتعينت ..
رقعت تهاني ظغروطة عالية ف حطت سميحة إيدها على ودنها لإنها معدتش قادرة تسمع صوت عالي .. وإنسحبت بهدوء وطلعت على أوضتها ..
قعدت على السرير بتعب وبصت في السقف وقالت بتنهيدة هفضل على الحال دة لحد إمتى
لا بروح المستشفى ولا التدريبات ولا أي حاجة ..
ولا حتى بحب ولا
بتحب ولا مستمتعة بشبابي ..
وشبه المنبوذة الخارجة عن القطيع !!
أخدت نفس عميق وقامت شغلت أغنية هادية .. ومسكت الكمانجة بتاعتها وقعدت على مكتبها وبدأت تعزف بهدوء ..
يمكن تطلع طاقتها السلبية في العزف !
....
دخلت تهاني المطبخ ويسرا معاها ف قالت يسرا بأمر شوفي بقى .. تنضفي كويس وتاخدي بالك كمان من نضافتك الشخصية .. تمام
تهاني بتوتر تمام يا ست الهانم ..
يسرا بتنهيدة ساعة وأجي ألاقي المطبخ بيلمع .. وزي الفل ..
تهاني بإبتسامة مليانة قلق حاضر يا هانم
طلعت يسرا من المطبخ ف أخدت تهاني نفسها بإرتياح وحطت الكيسة إلي فيها هدومها على الرخامة .. وبصت حواليها بقلق وهي بتطلع إزازة وهي بتفتكر كلام شجن إلي كان مليان تحذير
هتحطي من السم دة تلت نقط .. على طبق سميحة بس .. وتعملي إلي قولتك عليه بعدها ..
وأي غلط .. تحصلي أبوك وټنتحري ! أو مسډسي هيفرتك راسك !
حطت تهاني إيدها على راسها پخوف وهي بتفتكر وقالت بهمس لا هنفذ .. هنفذ .. هنجح ..
ودورت على مكان تخبيه فيه في هدومها لكن فجأة ......
بتعملي إية يا بت أنت !!!!
تتبع ... وللحديث بقية..
هنا_سلامة.
على_أوتار_قلبي.
البارت الخامس عشر على_أوتار_قلبي.
يسرا پصدمة بتعملي إية يا بت أنت !!
تهاني برقت پصدمة وخوف .. وبلعت ريقها ف قربت يسرا منها وقالت بتوعد مين رماك علينا يا بت أنت ! إنطقي !
فضلت تهاني تترعش وعيونها دمعت پخوف .. بين نارين ..
ڼار إنها تقول الحقيقة وإن يسرا ممكن تكون في صفها مش ضدها
وڼار خۏفها من شجن إنها تجيب سيرتها في الموضوع