روايه بقلم فاطمه عيد
ليه بيزودها عليها بالشكل دا .. اما ديالا قلبها پينزف من كلامه .. هو معاه حق .. هى اللى سلمت بسهوله .. لازم يشوفها رخيصه لانها معملتش قيمه لنفسها .. بس ذنبها ايه انها حبته ومصدقت لقت الامان ! .. ذنبها ايه انها كانت محتاجله وبترتاح فى حضنه ووجوده .. تنزل دموعها ڠصب عنها وبتكابر عشان تمنعهم ومتعيطش قدامه لكن ۏجعها كان اقوى من ارادتها .. بټعيط بصمت .. خدت من ايده الدوا وشربته .. ولسه هتنام تلاقيه بيقرب وبيشيلها
يونس يسكت وميردش عليها ويدخلها الحمام .. وبيقرب يحطها فى البانيو تمسك فيه
ديالا لا بلاش انا باردنه اوى
يونس مستغرب انها حسه بالبرد رغم جسمها اللى بيطلع سخونيه .. هنا اتأكد انها فعلا تعبانه لدرجه انه ممكن يخسرها .. يتجاهل كلامها ويحطها فى البانيو وهى اول ما لمست الميه تصوت .. شويه وجسمها ياخد على حراره الميه وتبدأ تفوق .. يونس يمسك الدش ويسيبه على شعرها ويفضل يدخل الميه بين خصلاته وكذلك جسمها .. وهى ف الميه يقلعها هدومها ويغسلها جسمها كله .. وديالا ساكته تماما .. مش عارفه تعترض .. جايز عشان اللى بيعمله بيريحها وحست بتحسن بسيط .. يشيلها من الميه ويلفها بالفوطه ويخرج ينشفها كويس ويلبسها وينيمها على السرير .. بيتعامل معاها كأنها بنته الصغيره
المريضه .. هو مش مدرك اللى بيعمله .. كان بيتصرف من غير عقل .. رغم قسوه كلامه الى انه مش عارف يسيبها ويعاقبها عشان غلطه ملهاش ذنب فيها ! .. هو مقتنع انها مش السبب وان المفروض هو اللى كان ياخد باله .. بس مش قادر يواجه نفسه بالحقيقه دى لانه مش قدها .. اما ديالا فكانت مستسلمه ليه تماما لانها فى وضع محتاج عنايه فعلا وللاسف مفيش غيره فى البيت .. يونس يغطيها كويس وينزل .. غاب نص ساعه لدرجه ان ديالا افتكرته مشى .. لكن تتفاجئ بيه طالع وفى ايده صنيه فيها اكل .. يقرب منها ويقعد جنبها
تشاورله بمعنى تمام .. يشيل الغطا من على الاكل ويبدأ ياكلها وفى صراع جواه .. حاجه بتقوله ليه متقبلش وتصلح غلطتك وتكون اسره سعيده معاها وحاجه تانيه بتقنعه انها زى ما سلمتله هتسلم لغيره وانها ضعيفه ومش تمام .. مش عارف يهدى صراع روحه قدامها .. هى فعلا ضعيفه ومش فاهمه .. بيبصلها وهو بيفكر وهى بتاكل وصراعها الوحيد هى لومها لنفسها ان دى غلطتها هى مش غلطته وانها هى اللى هتدفع التمن .. شويه وتخلص اكل ويونس يشيل الاكل وبعدين يرجعلها
ديالا تشاور بمعنى تمام .. ويونس يروح يقعد على الكنبه وبينام .. يعدى الوقت وهو عمال يتقلب ومش عارف ينام .. يتعدل ويقعد ويبصلها يلاقيها صاحيه وفارده على السرير
يونس بهدوء حاسه بتحسن
ديالا ايوه
يفرد تانى ويفضل باصصلها والمرادى ينام على شكلها .. وجودها قدامه بيريحه نفسيا لدرجه انه بينسى اى حاجه .. اما ديالا فمعرفتش تنام وبتفكر فى المصېبه اللى وقعت فيها برجليها .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يونس يصحى من النوم يلاقى ديالا لسه نايمه .. كان هيقوم يشوفها ويطمن عليها بس مقدرش يفضل معاها اكتر من كده .. يسيبها ويروح اوضته ولسه هيكمل نوم يلاقى الامن بيتصلوا عليه ..يرد
يقفل وينزل يشوف مين دول .. يلاقى راجل وست شكلهم مألوف عليه جدا
يونس ايوه !
رأفت ازيك يابنى عامل ايه
يونس تمام .. مين حضرتك
رأفت يبتسم معقول مش عارفنى ! .. داانت متربى على ايدى قبل ما تسافر
يونس بيفتكر وللحظه قلبه اتقبض .. ابوها وامها قدامه !! .. مش مصدق نفسه .. مش وقتهم خالص .. وهو بيفكر تقاطعه هدى
هدى ام ديالا اومال فين بابا وماما .. والبنات فين .. ناديلهم احسن وحشونى اوى
يونس لسه هيتكلم يلاحظ العربيات اللى بتدخل البيت .. يلاقى اهله كلهم جم .. يغمض عينه بنرفزه .. نورين تنزل من العربيه واول ما تشوفهم تجرى عليهم تحضنهم .. والاهل كلهم يرحبوا ببعض وينشغلوا سوا
يونس فى نفسه كملت
ينسحب من بينهم من غير ما حد يشوفه ويطلع بسرعه اوضه ديالا يلم كل حاجته ويرش معطر لان ريحه البرفيوم بتاعه والسجاير واضحين فى الاوضه .. وياخد الدوا الجديد اللى لسه جايبه .. ويغطيها ويخرج ويقفل الباب ويروح اوضته .. يشيل الدوا بتاعها فى الدولاب بتاعه وينزل بسرعه .. يلاقيهم كلهم قاعدين فى الريسبشن يقعد معاهم
محمد يعنى انت