روايه بقلم فاطمه عيد
نقلت كل شغلك هنا
رأفت ايوه .. انا وهدى فكرنا وقولت بدل ما البنات يتقلوا عليكو اكتر من كده ننقل ونقعد هنا ونبقى ننزل مصر فى اجازاتهم .. كده وكده الشركه بتاعتى ليها فرع هنا
محمد طب خلاص .. دنيا وامير هينقلوا اوضه امير اللى تحت وانتو خدوا الجناح بتاعهم اقعدوا فيه ...............................
منى تعبكو راحه .. انتو لازم تتغدوا معانا انهارده
رأفت تتعوض باذن الله .. هما بس ديالا ونورين يجهزوا لاننا لسه جايين من السفر يدوب نروح ونرتاح
هدى بتبص حواليها باستغراب هى ديالا فين مراحتش معاكو ليه
منى كانت تعبانه شويه .. هقوم اطمن عليها
منى لا ابدا حاجه بسيطه شويه برد بس
هدى تقوم تقف معاها
هدى طب خلينى اشوفها
منى تاخدها ونورين تقوم معاهم ويطلعوا ويونس متابعهم لحد ما اختفوا على السلم .. وبعدين يبص لباباها وشكله وطريقه كلامه ويفهم سبب خوف ديالا منه .. لانه باين انه صعب التفاهم معاه وحاد الطباع .. اما عند ديالا تصحى من النوم متلاقيش يونس حواليها .. تقوم تدخل الحمام وتخرج تتفاجئ بالباب بيتفتح عليها ومنى داخله لسه هتتكلم .. تلاقى مامتها
داخله ورا منى .. تجرى عليها وتحضنها جامد وټعيط
هدى تستغرب بتعيطى ليه يا حبيبتى فى ايه !
ديالا من بين دموعها لا ابدا وحشتينى بس .. جيتوا امتى !
هدى تضمها اكتر خلاص انا معاكى اهو .. وهنفضل موجودين فى ايطاليا وهنعيش سوا .. مش انا قولتلك انى هاجى واشوفكوا قريب .. وادينى جيت وهنمشى كلنا ونروح بيتنا الجديد
ديالا بجد هنمشى من هنا
منى تستغرب جمله ديالا انها عاوزه تمشى .. اما هدى فتوقعت ان حد بيضايقها عشان كده بټعيط
هدى اه بجد .. جهزى حاجتك كلها يلا
تبص لنورين
هدى وانتى كمان .. هننزل نستناكو تحت
ينزلوا وديالا تلم حاجتها ونورين تروح كمان تجهز .. يعدى الوقت ونورين تنزل بالشنط وديالا لسه فوق بتحضر شنطها .. الباب يخبط يروح مروان يفتح الباب يلاقيه بتاع الامن وبيديله ظرف
الامن دا ظرف من المستشفى .. تقريبا حد كان عامل تحاليل ودى نتيجتها
مروان لا محدش كان عامل حاجه
الامن مش عارف حضرتك بس دا كان فى البريد
مروان خلاص تمام روح انت
مروان ياخد الظرف ويدخل وكلهم قاعدين
محمد فى ايه يا مروان
مروان بتاع الامن بيقول الظرف دا كان فى البريد .. استنى اشوفه
مروان دا اختبار ډم .. يقرأ تانى .. بتاع ديالا .. يستغرب .. عملته امتى دا !
يونس يتخض ويقوم لسه هياخد الظرف من مروان .. بس ميلحقش
مروان بزهول نتيجه حمل ايجابى........
يونس يتخض ويقوم لسه هياخد الظرف من مروان .. بس ميلحقش
مروان بزهول نتيجه حمل .. ايجابى
هدى تتخض وتشهق وكل الموجودين مصډومين .. ومتأكدين ان اكيد فى حاجه غلط .. يونس يغمض عينه بضيق من غباء اخوه .. اما رأفت يقوم فجأه ويشد التحاليل من ايد مروان بطريقه خضت الكل وفوقتهم من صدمتهم .. رأفت يمسك نتيجه التحاليل ويبص فيها بايدين بتترعش .. يلاقيها فعلا اختبار للحمل والنتيجه ايجابيه
رأفت فين اوضه ديالا
منى پخوف عليها اهدى بس اكيد فى حاجه غلط
رأفت بزعيق انا بقول فين اوضتها !!!
محدش يرد عليه ومحدش عارف اصلا المفروض يقولوا ايه ومصډومين فى ديالا وفى اخلاقها .. اما يونس فاتأكد انه فعلا اتدبس وهيضطر يتجوزها .. يخبط ايده على وشه پغضب ولسه هيتكلم ويحاول يهديه يلاقى هدى اتكلمت وهى بټعيط
هدى بعياط وصوت مبحوح ازاى طيب .. انا بنتى متعملش كده .. انا بنتى متربيه احسن تربيه .. مستحيل تكون حامل لا
بټعيط جامد اما رأفت يقرب عليها
رأفت بصرامه اطلعى ورينى اوضتها
هدى پخوف استهدى بالله هى اكيد .........................
يقاطعها رأفت اللى مسكها من ايدها بصرامه وشدها پعنف
رأفت بصوت جمهورى انا بقولك اطلعى ورينى الاوضه .. يزقها قدامه .. عدى اخلصى
محمد يمسك ايده فى حاجه غلط اكيد .. اهدى
رأفت انا هفهم بنفسى .. محدش يتدخل .. يبص لهدى .. يلا
هدى كانت خاېفه على بنتها جدا لانها عارفه رأفت كويس .. تشاورله بلا ومترضاش .. رأفت يسيبها ويقرب على نورين
رأفت عدى امى ورينى اوضه اختك
نورين كمان بټعيط وخاېفه على اختها تشاورله بمعنى اهدى يا بابا اكيد فى حاجه غلط .. رأفت يشدها من ايدها جامد لدرجه انها كانت هتقع قدامها ويزقها على السلم .. اما هدى فتجرى وراه تلحقه ..وبتترجاه يهدى .. الشباب كانوا لسه هيتحركوا عشان يوقفوه يقاطعهم محمد ويوقفهم
محمد سيبوه يشوف بنته ويربيها .. اياكو حد يتحرك من هنا .. هو ابوها وادرى بمصلحتها
مروان بس شكله مش عاقل .. باسلوبه دا ممكن ېموتها
مراد وكمان يا بابا باين ان كلهم بيترعبوا منه .. حتى عڼيف مع مراته .. مينفعش .................................
يقاطعه محمد پحده