الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 49 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


انا قولت محدش يتدخل .. ومش عاوز نقاش .. يبص لامير .. خد مراتك وبنتك واطلعوا اوضتكوا يلا .. وانتو يبص لمروان ومراد .. على اوضتكوا .. يبص ليونس وكريم .. كل واحد على اوضته يلا ومش عاوز المح حد واقف معاهم حتى لو پيموتها .. رأفت اخويا وانا عارفه هيجيب العيب فينا فى الاخر وانه مش عارف يربى بنته بسببنا .............................

تقاطعه منى بقلق بس يا محمد دا ممكن يخلص عليها .. انت مش شايف حالته عامله ازاى !!
محمد هى اللى جابته لنفسها .. تستحمل .. انا لو مكانه كنت قټلتها فعلا 
منى طب خلينا هنا على الاقل .. اهو لو حصل حاجه نلحقهم .. لكن لو كل واحد فى اوضته لو البت صړخت من هنا لبكره محدش هيسمعها .. احنا منعرفش عقليته ايه وممكن يعمل ايه !
كريم ايوه يا بابا .. على الاقل هنا لو فاتح الباب عليهم وصوتهم عالى هنقدر نسمع .. بلاش نتصرف بسلبيه اوى كده .. مهما كان

البنت صغيره ولو فعلا حامل فاكيد الغلط مش منها لوحدها واكيد حد لعب بدماغها 
امير وكمان هى على طول قدامنا ومخرجتش غير للامتحان .. وجايه هنا من تلت شهور .. فاكيد لو حامل هيبقي من وهى فى بيتهم مش عندنا .. ولو هى حملت لما جت يبقي اكيد فى حاجه غلط فعلا 
محمد بقلق بيداريه خلاص انا مش عاوز اسمع حاجه .. اقعدوا واسكتوا 
يقعدوا كلهم فى الريسيبتشن ويونس خاېف .. هو مش خاېف على نفسه .. هو خاېف عليها من باباها .. ومش طايق ابوه لما قال محدش ليه دعوه .. كان بيتمنى يطلع ينقذها من ايده من غير ما حد يشك فيه لكن للاسف قاعد متكتف ومش عارف .. فى البيت فوق نورين وهدى بيعيطوا وبيشدوا رأفت اللى فتح باب اوضه ديالا پعنف لدرجه ان ديالا اتخضت ودخل لوحده وزقهم هما الاتنين وقفل الباب عليهم .. ديالا كانت فى الحمام وبترجع .. ولسه بتغسل وشها وهتخرج تتفاجئ برزعه الباب .. افتكرته للحظه يونس خصوصا ان الباب اتقفل بعدها .. تخرج تشوفه تتفاجئ بابوها قدامها .. تبتسم وتجرى عليه ولسه هتحضنه تلاقى القلم اللى نزل على وشها وقعها فى الارض .. ديالا تبصله باستنكار ودموعها تنزل .. تلاقى رأفت قرب وشدها من شعرها جامد وقفها 
رأفت بزعيق وعصبيه مفرطه حااامل .. دى اخرتها !!! .. يديها بالقلم .. اسيبك كام شهر ارجع الاقى مصېبه زى دى .. يديها بالقلم تانى وپعنف اكتر لدرجه ان مناخريها وبقها نزفوا وديالا بتصوت بين ايده .. مين اللى عمل كده .. انطقى 
ديالا ټعيط جامد وبوجع .. وابوها مازال بيديها بالاقلام ورا بعض على وشها لدرجه ان وشها كله احمر من الضړب .. تلاقيه مسكها من دراعتها الاتنين پعنف 
رأفت انطقى مين اللى عمل كده .. قولى !!!!!
ديالا ټعيط وساكته .. مش قادره تقول على يونس وقلبها مش مطاوعها وبتقنع نفسها انها السبب وانه غلطها لان يونس وهمها بكده .. رأفت يتجنن اكتر انها مش بتقول .. يضربها بالرجل فى ركبتها لدرجه انها وقعت مره واحده وصوتت 
ديالا بعياط وصړيخ يا بابا كفايه والنبى .. انا اسفه .. والله اسفه .. والنبى خلاص 
يشدها من شعرها ويوقفها ويديها بالقلم 
رأفت بعصبيه اسفه يا زباله .. انتى خليتى فيها اسفه .. دا انا ھقتلك واشرب من دمك ولا اخليكى تكسرى عينى قدام حد .. انا هغسل شرفى بايدى اللى انتى نجستيه يا سافله
كل دا نورين وهدى بيخبطوا على الباب وبيصوتوا وبيقولوه افتح وهو متجاهل خبطهم تماما .. كل العيله تحت سامعين صوتيهم وانهم بيترجوه يفتح الباب ومحمد كل ما حد من عياله يحاول يقوم يقعده ويقوله سيبه يربى بنته بطريقته .. يونس قلبه پينزف عليها .. مش قادر يستحمل اكتر من كده يقوم بسرعه 
محمد بصرامه اقعد يا يونس متدخلش 
يونس يتجاهله تماما ويجرى على السلم ويطلعلهم .. هدى اول ما تشوفه تجرى عليه 
هدى بعياط وتوسل والنبى خليه يفتح .. هيموتها فى ايده .. انا مليش غيرهم 
يونس قلبه يوجعه على كسره امها وقله حيلتها .. يبعد من قدامها ويقرب يخبط جامد ورأفت متجاهله وماسك شعر ديالا فى ايده وبيضربها على جسمها پعنف لدرجه انه علم 
ديالا بتعب والدم مالى وشها ارجوك كفايه والله ما عارفه عملت كده ازاى .. والنبى يا بابا كفايه مش قادره 
رأفت مش سامعلها ويزقها بغيظ على السرير وينزل على وشها ودماغها بالاقلام لدرجه ان ديالا بدأت تدوخ من الۏجع اللى بقى لا يحتمل بقى يضربها بالاقلام والرجل فى رجلها جامد لدرجه ان ديالا حاسه ان رجلها هتتكسر من كتر الۏجع ومهما صړخت استغاثت مش بيرحمها ورغم كل دا مش عارفه تفادى وشها لانها حاطه ايدها على بطنها خاېفه يضربها عليها 
رأفت بنرفزه
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 69 صفحات